الفـصـ10ــل الـعــاشـر

21 6 3
                                    

كانت تشعر بشعور غريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تشعر بشعور غريب..
كأنّ قلبها قد تمزّق
او أن انفاسها قد انتهت
تنظر إليه بأعين فارغة بعدما أيقنت بأنّ لا فرصة لها
تنهدت بهدوء تغمض عيناها
ربما هذه ليست القصة التي ستجمعني به..
هو يحبها.. لا أستطيع أن أكون هي.
عليّ أن أتوقف عن محاولاتي العقيمة..
لقد حصلتْ عليه الآن.
كلاً.. بل من البداية..
كان يودايمو شخصاً يخصها منذ البداية..
لم تكن لي فرصة حتى.

فتحت عيناها البنيّتان ونظرت له كأنّ بؤبؤهما على وشك الانكسار
"إذا.. ماذا ستفعل ، يودايمو؟"
تنهد هو الآخر ثم نظر الى أنجلينا
"علي أن أجد طريقة.. عليّ أن أجد ذلك الرجل أولاً."

اجل.. لأنني أحبه.. علي أن ادعه يذهب
عليه ان ينقذ الفتاة التي يحبها..
لطالما حلمتُ بقصة مثل قصتهما..
لطالما رأيتها أعظم ماقد يُخلق في هذا العالم..
أتمنى ان لا تنتهي قصتهما بشكل حزين..
ابذل جهدك يودايمو..
أنقذ جولييت
أنقذها.. كما أنقذتها من موتها
أنتَ معجزتها.
وقد كنت معجزتي أيضاً في يوم اندثر

وبعد لحظات من الصمت ، اقترب صوت جعلهما يلتفان في ذعر..
كان صوت سيارات الشرطة التي أحاطت بهما قبل أن ينزل رجال الشرطة بأمر من شخص تبيّن أنه ضابط:
"اقبضوا عليه!"

"يودايمو!!!"
صرخت انجلينا تراقب الرجال الذين ثبتوه أرضاً بقوّة
لم يتأثر يودايمو بالأمر الذي طلب بالقبض عليه مثلما تأثر بالأمر الذي يقول:
"خذوا الكتاب منه!!"
اتسعت أعينه الخضراء في صدمة وراحت انفاسه تتسارع بينما يسعل بسبب دخول بعض التراب في فمه.. أناف عرق في رقبته ونزلت دمعة من عينه اليمنى
"ت..توقفوا!!"
صرخ بصوته الهزيل عالياً راجياً أنه قد يغير شيئاً ما
خذوا كل شيئ.. لا تأخذوا الكتاب..
إنها هناك..
خذوا روحي بدلاً عن ذلك!..
ليس هي..

خانه صوته المرتجف قبل أن يغلق عيناه في وهن..
وكان آخر شيئ سمعه هو صرخات أنجلينا لإطلاق سراحه

وكان آخر شيئ سمعه هو صرخات أنجلينا لإطلاق سراحه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنَـسـترُوليـا | لَـعنة الكتَـاب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن