9-علىٰ حافة الموت مجددًا.

28 6 11
                                    

أنا لم أقتل إيلينا، كيف لِي أن أقتلها؟

إيلينا التي فتحت منزلها لي ونحن صغارًا وعاملتني كما لو أنني أخيها وأحبّت أخي وحمتهُ في منزلها من أمي! كيف!

إيلينا التي أحبّتنا جميعًا! كيف؟

لقد ضحكنا وبكينا معًا، حملت أوجاعي معي ومسحت عني حزني، أيكون جزائها مني قتلها؟

هناك شيء خاطئ، والخاطئ هنا هو ذكرياتي!

أردّت التذكر من أجل مِيلِينا، لكنني الآن أود لو أنني لم أتذكر، نعيم الجهل أحيانًا يجب أن نشكر الرب عليه!

كانت كلمات جيمين تتردد في عقلي طوال الدقائق التي مضيتها أتأمله بصمتٍ وهو يحدق في بكرهٍ واضح.

أنا لم أقتل إيلينا، وهذه الحقيقه الوحيده التي أعرفها حتى وإن خانتني ذكرياتي وفقدت ذاكرتي مئات المرات، فأنا متأكد من أنني لم أقتلها!.

جميع تلك الأفكار والأحاديث دارت في عقل چين وهو ينظر إلى جيمين بصدمه لا يزال عقله غير واعٍ لما يحدث.

"-أنا لم أقتل إيلينا."
"-لكنكَ فعلت چين."

منحه جيمين نظره ساخره أخيره قبل أني يمشي من أمامه ويصفع كتفه بكتف الأخر ليصطدم بالحائط.

WHO I AM? II K.SJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن