«إعجاب؟»
~~~~~
~~~
~~
~بعد 6 سنوات:
(محمد: 31 سنه)
(غريب/بندر/آيان: 13 سنين)
(عبداللّٰه: 41 سنة)
(عبدالعزيز: 36 سنة)
(سعود: 33 سنة)
(سلطان: 29 سنة)
~~~~~
~~~
~~
~دخل غرفته صاقع الباب بقوة.
:غريبوه، وصمخخ قُم أخلص علي! لي ساعة كاملة أقيّمك، والصلاة فاتتك! شفيك أنت؟!.
تنهد غريب، وقام على حيلة يتمغط.
:ياخيي أبي أناام.
ماحس إلا بالحذيان بجبهته خلته يتأوه بألم.
:أنا أبوك يالعاق!.
تنهد، ومسح على جبهته الي صارت حمراء.
:معليش يبه سامحني.
تنهد، وقرّب يمسح على جبهته.
:عورتك؟.
أبتسم غريب على تقلبات مزاجه، ونفى بلطف.
:لا يبه ما عورتني متعود ههههه.
تنهد، وباس مكان الجرح.
:ياللّٰه يبعدي قُم الفطور جاهز، وبتتأخر على أول يوم مدرسة لك.
أومئ غريب، وراح للحمام.
تنهد، وطلع برا الغُرفة، وشاف عبدالعزيز نازل مع الدرج.
أبتسم، وقرّب له.
:عزوز؟.
لف له عبدالعزيز بابتسامة.
:هلا حمود شبغيت؟.
نفى محمد.
:ولاشي..بتفطر معنا؟.
نفى عبدالعزيز، ومسح على شعره.
:لا حبيبي عندي شغل، ولا أقدر أتاخر.
عبس محمد، وهو يشوفه يروح.
:ولا كأنه من العائِله.
تنهد محمد، ولف لأخوه الكبير.
:عبود...أنا تعبت وربي.
تنهد عبداللّٰه، وضمه بقوه.
طلع غريب على آخر كلمة، وهو يشوف أبوه يضم عمه.
تكلم غريب داخليًا (تعب؟..بس من أيش بالظبط؟).
تنهد، ورجع لغرفته.