«موعد»
~~~~~
~~~~
~~~
~~
~
:أنا أحبك أنت.
بلع ريقه، وهو يحس بأنفاس الثاني على رقبته.
:أ..أنا...
قاطعهم دخول محمد.
:عبود...أوه..معليش قاطعتكم.
طلع من الخيمه بخجل طفيف، وسلطان موسع عيونه.
"لحظة...محمد!!..لااا بكره بسمع الكل يتكلم عن هَذي السالفة يربيي أنا ليش حظي خايسس"
حس بيد على شعره، وبلع ريقه.
"من الخرشه نسيت أن ذا فوقي بعد!!"
عاينه بتوتر، وخجل.
:عبداللّٰه... أنا بعد أحبك بس خل بيننا مسافة آمنه لو سمحت.
قالها، وهو يدفه من فوقه.
تنهد، ولف لعبداللّٰه الي يرمش كذا مرّه.
:الحين ذا أعتراف..أو رفض؟ حدد موقفك!.
أبتسم سلطان بخجل.
:أممم..هو أعتراف أني أحبك..بس رفض عشان المسافة الآمنة الي بيننا.
تنهد، وقلّب عيونه.
قرّب منّه متجاهل رفضه المُباشر.
طبع بوسه على شفايفه بخفه.
:المسافة الآمنة هَذي أنا ما أعترف فيها أساسًا.
شفشفه بهدوء، وسلطان يحاول يبادلة بخجل.
~~~~~
جالس بتوتر يهز رجله بخفه.
:دحينَ الساعة (12:43) الليل، وهوَ للحينُه ما جاء!.
أنسدح على الكنبة، وغفا بدون مايحس.
قام، وحس ببوسات خفيفه على وجهه.
:حاتِم؟.
تكلم بصوت مبحوح خلّا الي قدامه يذوب.
أبتسم حاتم بوسع، وطبع بوسه على شفايفه.
:عيونه.
قام على حيله، وفرك عيونه.
:تأخرت..قِلقت عليك مرّه.
طبع بوسه على شفايفه.
:معليش يبعدي.
نفى مؤيد.
:لا عادي بس..المره الجايه إتصل أو رُد على إتصالاتي على الأقل.
