9

1.7K 56 88
                                    

«هدوء ماقبل العاصِفة»

~~~~~

جالس بتملل على جواله، ولاحظ إشعار من نفس الحساب المجهول.

°أشتاقُ إليكَ كشوقِ الخيلِ لِخيّالِه°

عقد حواجبه بخفه، و رد بدون تردد.

أظننتَ أنَّ الغريبَ سيشتاقُ يومًا لِغُربتِه؟•

أبتسم بسخرية لمّا لاحظ إختفاء الثاني من المُحادثة.

~~~~~

:مسوي فيها أنا الشاعر، وآخر شي ماقدر يرد علي تخيل.

[يربيي هههههههه شكلك حشرته]

:أكيد!...محد يقدر ينافسني.

[صح صح أهم شي أنت مقتنع]

:أنا...

قاطعة صوت الطق على بابه.

:شوي وبرجع لك يوسف.

سكر المُكالمة بدون مايسمع رد حتى.

فتح الباب، وشاف جابر.

:نعم؟.

عاينه جابر من فوق لتحت.

:بنروح لعيال أعمامك، وأبوك يقول ألبس شي زي الناس، وتعال.

أومئ غيث بتملل، ورجع داخل.

:هفف أبوي يبيني أروح غصب.

تكلم مع يوسف، وهو حاط سبيكر، ويدوّر بين كومة ملابسه.

:أتذكر كان عندي ثوب، وشماغ مدري وين أختفوا!.

[أسمع شرايك أجيب من عندي ثوب، وشماغ، وأضبطك أنا؟]

صغّر عيونه بتفكير، وأبتسم بوسع باينه من كلامه.

:تمم أنتظرك.

قهقه يوسف، وسكر المُكالمة.

تنهد غيث بخفة، وأخذ جواله يطقطق فيه، وهو ينتظر يوسف.

~~~~~

:شفيهم ذولي تأخروا شكل صار لهم حادث، وماتوا أخيرًا.

تكلم سلطان بتملل.

غريب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن