«هدوء ماقبل العاصِفة»
~~~~~
جالس بتملل على جواله، ولاحظ إشعار من نفس الحساب المجهول.
°أشتاقُ إليكَ كشوقِ الخيلِ لِخيّالِه°
عقد حواجبه بخفه، و رد بدون تردد.
•أظننتَ أنَّ الغريبَ سيشتاقُ يومًا لِغُربتِه؟•
أبتسم بسخرية لمّا لاحظ إختفاء الثاني من المُحادثة.
~~~~~
:مسوي فيها أنا الشاعر، وآخر شي ماقدر يرد علي تخيل.
[يربيي هههههههه شكلك حشرته]
:أكيد!...محد يقدر ينافسني.
[صح صح أهم شي أنت مقتنع]
:أنا...
قاطعة صوت الطق على بابه.
:شوي وبرجع لك يوسف.
سكر المُكالمة بدون مايسمع رد حتى.
فتح الباب، وشاف جابر.
:نعم؟.
عاينه جابر من فوق لتحت.
:بنروح لعيال أعمامك، وأبوك يقول ألبس شي زي الناس، وتعال.
أومئ غيث بتملل، ورجع داخل.
:هفف أبوي يبيني أروح غصب.
تكلم مع يوسف، وهو حاط سبيكر، ويدوّر بين كومة ملابسه.
:أتذكر كان عندي ثوب، وشماغ مدري وين أختفوا!.
[أسمع شرايك أجيب من عندي ثوب، وشماغ، وأضبطك أنا؟]
صغّر عيونه بتفكير، وأبتسم بوسع باينه من كلامه.
:تمم أنتظرك.
قهقه يوسف، وسكر المُكالمة.
تنهد غيث بخفة، وأخذ جواله يطقطق فيه، وهو ينتظر يوسف.
~~~~~
:شفيهم ذولي تأخروا شكل صار لهم حادث، وماتوا أخيرًا.
تكلم سلطان بتملل.