«برود»
~~~~~
قام من النوم يمطط جسمه، و حس بـ يدين على خصره.
لف لـ النايم جنبه، و ماكان غير جسّار.
أبتسم يتأمل وجهه إلي واضح عليه التعب، و اللزقة القديمة إلي على عينه، و عينه الثانية مغطيها شعره البُنّي، و الجروح الخفيفة المنتشرة بـ شكل عشوائي تخرّب صفاء وجهه الشاحب.
مدّ يدّه لـ الجرح العميق إلي على حاجبه الأيسر، و يتذكر لمّا كان يدافع عنّه، و راشد جرح حاجبه بـ السكين الحاد.
تنهد، و حاول يبعّد يدينه بـ هدوء عن خصره.
قام بعد ماطبع بوسه على وجنته، و على الجروح بس وقف عند جرح على طرف شفّته، وبعّد بـ خجل.
نزل تحت، و شاف راشد يدخّن، و يدندن بـ روقان.
قلّب عيونه متجاهله رايح لـ المطبخ.
'جسّارpov'
قمت بعد ماحسيت بـ حركة بندر على السرير.
لفيت يمين، و يسار بـ عيون شبه مُغلقة.
تنهدت، و قمت بـ هدوء أغسل وجهي، و أشوف الجروح إلي بدأت تختفي.
أبتسمت بـ سُخرية على شكلي المُثير لـ الشفقة، و مديت يدّي للزقة أوخرها.
وتبيّنت عيني البيضاء بـ شكل كامل تنهدت، وطلّعت من الدولاب لزقة جديدة أغطي فيها عيني بعد ماعقمتها.
بلّلت شفايفي، و أنا نازل، و شفت راشد المروّق، و هَذا خلّاني أشخر بـ سخرية.
رحت للمطبخ بس وقفني صوته الثقيل.
آهخخ ياكُرهي لذا الصوت.
:جسّار.
'جسّارpov end'
لف له جسّار بوجهه البارد كـ العادة.
أبتسم راشد هو ماينكر إنه ينفتن فيه كُل يوم.
أشّر له يجي عنده، و جسّار تقدم بـ خطوات بطيئة.
يتمنى الوقت يوقف، و لا يجيه لأن إبتسامته ماتبشّر بـ الخير.
جلس جنبه بـ هدوء، و حس بيدّه تضغط على فخذه خلّته يتأوه بـ خفّه.
بلع ريقه، و هو يشوف يدّه تتمرّد من فخذه لـ عضوه.
حس بـ القرف لأنه مايقدر يمّنعه أو يسوّي شي.
تنهد راشد، و بعّد يدّه.
:متى بتروح؟.
بلّل جسّار شفايفه.
:بودّي بندر لـ مدرسته، و بروح وراي.