صوتها<11>

834 129 479
                                    

.
.
.

مقدمًا عید سعید جمیعًا

🤎🤎🤎

.
.
.

لم نتحدث عن الحادث عند البحيرة كوني ذهبت لغرفتي حتى ابدل ملابسي وبعدها وقعت نائمة من التعب والرعب الذي رأيته بالبحيرة.

عند عودتي لغرفة الملك بالصباح اليوم التالي كان قد خرج لإنهاء كل الأعمال الباقية حتى نعود للمملكة بعد الظهر وبذلك اصبح لدي وقت فراغ.

بقيت اتجول بالحديقة تحت اشعة الشمس اريد من جسدي ان يكون دافئًا فبرودة مياه البحيرة ما تزال تؤلم جسدي وظلامها يرعب قلبي.

تجولت لبعض الوقت حتى رأيت فيولا وزيون يقتربان مني وبلحظة كنت بين ذراعي الأميرة.

"اسفة لتركك وحدك معهن، اخبرتني احدى الاميرات ان امي انهارت لهذا رجعت لجناحنا دون اخبارك اي شيء"
همهمت بتفهم وعيني على زيون خلفها الذي كان يقابلني بنظرات معتذرة.

"لا بأس انا بخير ولا داعي للاعتذار"
ابتعدت عني ليدفعها زيون جانبًا يكوب وجهي بين كفيه عابسًا.

"لا تكذبي، انتِ لا تبدين بخير"
نفيت ابعد يديه عن وجهي فلا احتاج مشاكل اكثر.

"انا بخير سموك وسنرجع بعد الظهر للمملكة لذا انا سعيده برؤيتكما قبل ذهابي"
ابتسمت له وعبوسه لم يختفي لكن ساير رغبتي فاركًا شعري بلطف.

"اعتني بنفسك ولا تستمعي لأي أوامر مجنونة من الملك واذا احتجت مساعدة تواصلي معي، حسنًا؟"
اومأت شاكره لمعرفتي به، هو يعتبر اول صديق حقيقي لي رغم انه مجرد شخصية برواية.

"بكل تأكيد زيون، سأركض لك اين ما كنت"
استخدامي لإسمه جعله اكثر راحة لأودع فيولا ايضًا والاخوين رجعا من اجل التجهيز للرحيل بدورهم.

حتى لا التقي بأي اشخاص اخرين بالحديقة قررت الرجوع لغرفتي عندما طارت طائرة ورقية حول رأسي لأخذها بفضول عن ما يريد الان.

"اسرعي لغرفتك فيوجد مصير عليكِ بتغيره ايضًا"
لا حاجة لمحاولة الفهم فلن أفهم بكل حال وعوضًا عن ذلك اسرعت للذهاب نحو غرفتي.

كان اخر شخص قد اتوقع ايجاده هناك، ميلاني اخت ادريان.

"سموك ماذا تفعلين هنا؟"
جسدها جفل كونها كانت متردده بطرق باب غرفتي، استدارت نحوي بوجه محمر من الخجل.

"مرحبًا انسة سكارليت اردت التأكد من سلامتك"
كانت تفرك يديها مع بعض واعرف هذه الوضعية جيدًا، وضعية تصرخ بضعف الشخصية للمقابل.

هي تبدو مراهقة يمكن بالسادسة عشر او الخامسة عشر ورؤيتها بذلك الشكل ازعجني لأحاول تلطيف الجو حولنا.

شخصية جانبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن