مهمة مفاجأه<9>

856 131 446
                                    

.
.
.

🤎🤎🤎

.
.
.

يوم مسابقة الصيد مرر واصبحنا باليوم التالي حيث يتجهز الملك للذهاب لجناح مملكة الزهرية.

مع الأسف احتضاني له لم يغير شيء حتى اظنه اعتبره فقط حضن من حيوانه الاليف، اريد البكاء.

هو كان طبيعيًا جدًا يكمل تعذيبي بإخباري بالقفز بالارجاء ولعب حجرة ورق مقص معه على الفطور وبسبب خيبتي من فشلي منذ مده هربت عند قفص التنين حيث لا احد يتجرأ على الدخول.

"اتعلم اظن عندما تم نشر الحظ الجيد على البشر لم أكن موجوده حينها بأي مكان قريب"
نظرت للتنين الصغير الذي تكور على نفسه بخلفية الزنزانة خائف ان احاول امتطائه.

"يارجل هل تفهمني؟"
اومأ رغم انه تنين وليس رجل لكن على الاقل لدي شخص اتحدث له.

"بالمناسبة ما هو دورك بهذه الرواية؟ هل حقًا انت مجرد هدية للإمبراطور؟"
ضيقت عيني ناحيته ليصدر صوت خائف اظنه يخبرني بعدم النظر له بتلك الطريقة.

"هل علي انتزاع حراشفك حتى تتحدث؟"
امسكت بقضبان القفص وجسده جفل لكن لم أستطع إكمال استجوابه وطائرة ورقية طارت حول رأسي، لابد أن شيء سخيف مكتوب بها.

"كفي عن تعذيب الصغير نفسيًا فدوره بالرواية ستعرفينه بعد انتهاء هذا السيناريو امما الان تحتاجين الذهاب مع الملك لعزيمة الاميرة"
قلبت عيني ارمي بالورقة داخل قفص التنين مستقيمة من مكاني.

"من الأفضل لك ان يكون دورك مفيدًا لي أو سأمطيك بجولة كاملة حول الامبراطورية"
حذرته بكل جدية ليومأ يبدو على حافة البكاء.

اخبركم هو يحب الدراما فلست مخيفة لهذه الدرجة، على كل لأذهب حتى أرى مالذي فعلته حلوة القطن لرأس الشمندر.

بوصولي لغرفة الملك كان بالفعل متجهزًا يرتب خصلاته للخلف، بإنتهائه استدار وعينينا تقابلت للحظة ليبعد خاصته متحدثًا للبني.

"لوكي فالتبقى هنا بحال اذا حدث شيء ما"
اومأ دون اعتراض ليخرج الاخر وانا خلفه بينما من اتبعنا كانا فقط حارسين.

كنت سعيده انه لا يبدو منزعجًا من ذهابي خلفه لكن كعادتي يجب ان العب بعداد حياتي وأسأل اسخف الاشياء حتى ارضى فضولي.

"لقد تأنقت بشده جلالتك، هل العزيمة مهمة لك؟"
هزز رأسه بنعم دون النظر لي، هذا الكاذب اخبرني انه لم يعجب بها لكن يتألق من اجلها.

اه من حظ الابطال.

عند مدخل الجناح الحراس بقوا خارجًا لأدخل وحدي مع جلالته وإحدى الخادمات توجهنا حيث الصالة التي بها مائدة مليئة بأنواع الطعام.

شخصية جانبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن