تصحيح الشائعات<21>

697 108 202
                                    

.
.
.

🤎🤎🤎

.
.
.




السماء جميلة وزرقاء، الغيوم قطنية وكبيرة، العصافير تطير وسعيده، وانا متعذبة مع من لا يتوقف عن لكز كتفي لأخذ اهتمامي.

"سكارليت لماذا تتهربين مني؟"
انتحب ليونارد ينسى كبرياءه وغروره كملك بالرواية، أعيدوا زوجي الثقيل فلا احتمل هذا الخفيف.

"ليونارد كم من مره سأقول انني لا اتهرب منك لكن لا اريد ايضًا البقاء معك طوال الوقت"
امسكت اصبعه الفه بطريقة مؤلمه لكنه فقط ابتسم مردفًا دون حياء.

"لكنني اريد البقاء معك طوال الوقت"
سحقًا للفراشات التي تتراقص داخلي فلا اتجرأ حتى على سؤاله اذا هو معجب بي كون الاجابة واضحة وضوح شمس تحرق رأس اصلع.

"احترم مسافتي الشخصية يا فتى"
دفعته بعيدًا عني ولم يكترث بالأمر مقتربًا بنفس بسمته المزعجة.

زفرت اتركه يفعل ما يريد فلا يمكنني هزيمته رغم غضبي ان بسببه لا يمكنني مراقبة ادريان بشكل جيد ولا أعلم حتى كيف يراقب لوكي زيون.

انا شخصية مسكينة تورطت مع مجانين.

"سكارليت لا تمشي على جانب الطريق يمكن سيارة ترمي بالاوساخ من الشارع عليك"
السيد أمير محترم دفعني للجانب الاخر من نفسه يتأكد ان اكون بمسافة امانه وحسنًا علي الاعتراف لولا انني بالفعل احبه لوقعت له مجددًا.

انتقل تركيزي من الذي يمثل دور الحارس الشخصي لي لصاحبة الخصل الوردية الواقفة عند بوابة المدرسة تبدو انها تبحث عن احدهم واظن
ذلك سيكون انا.

متأكده سوف تسألني كيف عرفت بتعلمها للفنون القتالية لكن ليس لدي قوة للاهتمام بها الان.

"ليونارد لا تترك الأميرة الوردية تراني"
دفعت جسد الاخر امامي لا اعطيه فرصة الاستفسار عن اي شيء راكضة بعيدًا عن انظارهم.

خلف حاوية قمامة راقبت رأس الشمندر يحادث الأميرة الوردية لتتعكر تعابيرها تبتعد عنه والغبي استدار ببسمة واسعة على وجهه باحثًا عني لكني بقيت مختفية اتمنى ان يدخل بدوره.

"لماذا تختبئين؟"
جفل جسدي استدير لزيون المبتسم امامي.

"ليس من شأنك"
أعطيته نظره جانبيه ما ازال غاضبه انه كاد يحطم عظامي بالمره السابقة لكن لم يبدو مهتمًا.

"هيا اخبريني اذا احدهم يتنمر عليك سأوسعه ضربًا، انا شخص قوي"
شد عضلاته وكأنني سأنبهر بتلك البندقة الصغيره بذراعه، المراهقين وتفاخرهم الدائم.

لكن لحظة يمكن هذه فرصة جيده لأبعد تركيزه عن ليونارد اجعله مهتم بشخص اخر.

"لا احد يتنمر علي لكن توجد فتاة قوية تعلم الفنون القتالية تبحث عن من يشاركها التدريب"
لمعت عينيه بحماس مقتربًا مني اكثر.

شخصية جانبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن