مُفاجأة!

192 20 72
                                    

تَعِبتُ ، وملّت عيوني النّظر ، ألوفٌ تُذبَحُ،ضغارٌ تُيَتَّمُ ، نساءٌ ثكالى ،فما ننتَظِرُ؟

نباتُ الليالي وهم ساهرون ، قلوبٌ تئنُ نفوسٌ تهون ، نراهم يعانوا وهم صامدون ، ولا نحن قُمنا ولا يحزنون!

عِدانا ذِئابٌ لهم ألفُ لون ، تُعيثُ فساداً لهُ تنظرون ، تُذيعُ هُراءً لهُ تسمعون ، تقولُ افتراءً له تدعمون !

تهيمُ الرّوحُ في بحرِ الهموم..

خَسئتِم جميعاً ! ألا تخجلون؟

اللهُ غالبٌ وإنا لمنتصرون!..

" رحِمَ الله شهيد الأمة...استشهد مقبلاً غير مدبر يلحق بركب الشهداء.."

(الفاتحة لأرواح أموات وشهداء فلسطين والمسلمين)

_______________________________

إيطاليا | روما الساعة التاسعة صباحاً..

تجلس أورورا في حديقة الحي بينما تقرأ إحدى كتب التاريخ التي اخذتها من مكتبة أليون بينما تشرب حليب فراولة وتبدو نوعاً ما بنفسية جيدة..

تقدمت منها أفالون بيدها كوب قهوة وهي ببيجامة نومها لكن وجهها جميل ومشرق كالعادة..

" صباحُ الخير اورورا الجميلة ! كيف حالكِ؟" اردفت افالون بابتسامة تجلس بجانب اورورا..

" صباحُ النور .. بخير وأنتِ؟" تحدثت اورورا بينما تغلق الكتاب بعدما وضعت فاصلاً بين الصفحات كي لا تضيع وجهتها لاحقاً..

" بخير ... هل ستذهبين لزيارة آرون رفقة البقية اليوم؟" نبست افالون تتساءل وهي تميل برأسها لها..

" ماذا؟ ما بهِ آرون أساساً؟" تساءلت اورورا باستغراب غير مبالي..

" آرون يعاني من حُمّى غريبة ولكن الأطباء في المشفى يقولون أنها مجرد مضاعفات لفيروس قد أصيب به سابقاً ، حرارته غير متزنة منذ ثلاثة أيام ، انه مسكين يتألم كثيراً " نبست افالون بحزن..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الكِذبَة الكُبرىﮧ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن