لا تحرمِيني.

622 22 10
                                    


كَانت تسيرُ ناحيَة الجامعَة بسُرعة خائفَة من فوَات الوَقت

لتُلاحظَ وجُود سيَارة طبيبهَا فتبتسمَ طارقَة الزُجاج

-

"أهلًا سنَايبر..أءء أقصد أيهَا الطبِيب ألَك أن تُوصلني أنَا حقًا مُتأخرة"

استجَاب لهَا فاتحًا البَاب بسُرعة,هُو عاشقٌ لهَا وتواجدُه دائمًا أمَام منزلهَا لكَي يطمئنَ على خُروجهَا

لكِن أدِيليَا كانت تظُنهَا صُدف أو أنهُ يعيشُ بالقُرب فقَط فلم تكُن تكترث.,كَان يُراقب توتُرهَا وكيفَ تقضمُ سُفلَاها بقلَق

ليُقهقه بخفُوت مُبتسمًا لحركاتهَا الطفُولية نابسًا بخفُوت

"روحَاه لا داعِي للتوتر كُل يومٍ تصلِين مع الموعدِ المطلُوب"

نظرت لهُ مُبتسمَة لتُومئ برأسهَا لكنهَا لم تعلم كيفَ رفرفَ قلبُ الآخر بعدَ إبصَار ضحكتهَا

هُو يعتبرهَا دوَائهُ ورُوحَه وأميرتهُ,هِي مالكَة قلبِه المُتثلج.

-

السَاعة 9:50

رنَ الجرسُ لتتنهَد تلكَ الأخرَى براحَة حاملَة حقيبتهَا وأغراضهَا لتخرُج منَ القاعَة

"أخيرًا إنتهَت هاتِه الحصَة اللعينَة,ليتَ سنَايبر تأخَر أكرهُ هاتِه الحصَة ! الحمدُ للخَالق أن بعدَ هاتِه الحصَة

لدَي موعدٌ مع طبِيبي الجمِيل"

أبصرتهَا ميرسيَا لتنبُسَ بتقزُز

"أنَا لا أطِيق فكرَة أنكِ تحبِين أخِي,إنهُ مثلَ الشخصيةِ السايكُو في الكِيدراَما"

إستقَامت أديليَا من مكَانها ضاربَة كتفَ صديقتهَا

"طبِيبي ليسَ سايكُو هوَ مثل الطفلِ المُدلل أنَا أحبُه أكثَر من الجمِيع !"

-

عندَ العاشرَة والنصفِ صباحًا

"كمَا أخبرتكِ أميرَة سنَايبر,أنتِ فقَط عليكِ أن تُقللي التفكِير بأمكِ !"

عزمتَ الأخرَى على أن تعترفَ لهُ بمشَاعرهَا عندمَا يُنهي كلَامه لتبقَى شاردَة بملمحهِ والأخرُ

ينَاديهَا

"هِيي أديليَا أينَ ذهَب عقلُكِ !"

صحَت الأخرَى على صُراخِه لتُبصرهُ نابسَة بسُرعة

"اسمَع أيهَا الطبِيب,اللعنَة على الطِب إستمِع لمَا سأقُول يا طبِيبي,عقِيدي وكُل ما أملكُ

أنَا عاشقَة لكَ وُمغرمَة بكَ بكُل ما تعنِيه الكلمَة,أعلمُ أنكَ سترفضنِي لكننِي دائمًا ما أردتُ إخبَارك

بمشَاعري هاتِه,أنَا أحبكَ !"

نظَر الآخرُ لهَا مُستمعًا لحرُوفهَا بتركِيز,فهُو لايقلُ عنهَا عشقًا,كَان  

يهيمُ بكُل تفاصيلهَا,هُو عاشقٌ بمَا تعنِيه الكلمَة,هُو مُغرمٌ بأميرتِه,هُو مُتيَم

بل الأكثرُ من هذَا هُو مهوُوس !

إجتذبهَا نحوَ حُضنه مُحيطًا إيَاها بذرَاعيهِ بالكامِل ليهمسَ أمَام أذنهَا-

"طبيبكِ يهيمكِ أيتهَا الطفلَة,طبيبكِ عاشقٌ للمعَة عينَاك,دَواءُ دائِه صوتكِ

 فــ لا تحرمِيني من دوَائي يا وطنِي"

نبسَ بحرُوفه البسِيطَة طابعًا قُبلة أعلى بيَاض جبينهَا,بينمَا الأخرَى بدأت تتحركُ بعشوَائيَة

من حمَاسهَا,هي لا تصدقُ ماذَا يقُول,هِي حقًا تظنُه حلمًا !

-







مُنتصَف النهَار حلَ ولا تزَال تلكَ الملاكُ نائمَة بينَ أحضانِ عقيدهَا,وهِي لا تعلَم

 أن ما ينتظرهَا بالبيتِ سيُحطم

كُل سعادتهَا!

كُل سعادتهَا!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

-

-

أحم أحمم طبعًا إنتهينَا بأولَ بارت,ولسَا في حمَاس كثِير قَادم !

لا تحرمُوني من رأيكُم وأتقبَل أي إنتقَادات 🩶🔥

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن