-
-
أمنية واحدَة,لُقياك.
---------------------------------------------------
فورمَا إنتهَى الجدَال بيننَا وبين سنَايبر أعادنِي ألفريدُو للمنزِل,كُنت جائعَة فأخبرتُه.
قَال أنهُ جهزَ لِي الأكلَ أساسًا,ما لم أكُن أعلمُه هُو أن الفرِيدُو سكَب محلُول فقدَان الذاكرَة
في أكلِي.
"يا هذَا لذِيذٌ للغَاية"
نطقتُ بينمَا آكُل بشَراهة,أبصرنِي الآخر لينطقَ بنَصر
"أكملِيه روحَاه أكملِيه."
أكملتُ الصحنَ فورهَا,مرَت عدَة دقَائق وبدأت أشعُر بصدَاعٍ قوِي,لقَد مرَت
الآن نصفُ سَاعة,
"رأسِي يُؤلمني للغَاية مالذِي يحدُث..."
نطَقت هاتِه الحرُوف ليُغمى علَي بعدهَا مُباشرة,حملنِي الفريدُو على كتفِه ليضعنِي على الأريكَة
وقَد حدَث ما أرَاده,نسيت كل ماَ مضَى,حتَى إسمِي ما عدتُ أعرفه,في ذَات اللحظَات
كَان سنَايبر رفقَة شقِيقته الصغرَى
"لَقــد جعلُــوها تفقدُ ذاكرتهَــا صدقِــيني !!"
نطَق بعصبيَة أمَام ميرسيَا والدمُوع متراكمَة في أعينِه
"كُف عن السُخرية هي ليسَت طفلَة لتقبَل منهُم أي شيء ؟!"
فورمَا تحدَثت لم تجِد سوَى أن الآخر رمَى قارورة النبِيذ أرضًا مُقتربًا من أختِه
"لقد جعلتُها تكرهنِي ! هي ستوَافق على كُل طلبَاتهم أنَا أعلم !"
دفَعته ميرسيَا فورَ نُطقه بعيدًا عنهَا
"من أخبرَك أن تفتَح ملف والدِه ! يسُرك فقدَان لُوليتَا لوالدتهَا الآن ؟"
-
-
-
مرَت ساعَتان على كُل هذَا,صحوتُ لأجدَ أحدًا لا أعرفهُ أمامِي,نطقتُ فورًا
مُتراجعَة للخلفِ بهلَع
"من أنتَ ومَا هذَا المكَان ومالذِي أحضرنِي هُنا !"
أنت تقرأ
أنتِ من أحببتنِـي !
غموض / إثارةأولًا تسلسلُ القصَة ليسَ مثل القصَص المُعتَادة والنهَاية لن تكُون متوقعة من طرفكُم أبدًا. - ثانيًا ما يحق لشخص يتكلَم عن الشخصيَات,إذَا يبغى يقرَأ يقرأ وبدُون تذمُر - أحبكُم جميعًا.