من أنتَ ؟

103 7 14
                                    

-

-

لَيتنِي كُنتُ شَيئاً أنتَمِي فِيهِ لِلسَّمَاء

طَائِرٌ يِحَلِّق ، غَيمَةً أَو ربمَا نجمَةً

-----------------------------------------------------

ردَف المُساعدُ بتوتر لتقتربَ ميرسيَا ماسكَة قميصَه بكُل ما أوتيت من قُوة

"أتعِي ما تقُوله يا هذَا ؟!"

نطَقت بصُراخ ليقتربَ سنَايبر مُبعدًا إياهَا عنهُ 

"ميرسيَا كُفي,لكِن دقيقَة ! إنَ أدِيل معه !؟ مالذِي حدَث لهَا !"

فورمَا نطَق أنزل المُساعد رأسهُ نابسًا بتقطُع

"لم نجِد لهَا أثرًا..."

حالمَا كاد يُكمل كلَامه قام الآخر بدفعِه,كَان يدفعه بينمَا يصرُخ

"الآن حقًا أتعِي ما تقُوله ! كيفَ لا تجدُون لهَا أثرًا أيهَا الأخرق !"

في ذات اللحظَة,كُنت أنَا أنقلُ في عربَة سودَاء,الظلَام بهَا حالك,فورمَا فُتحت

حمدتُ الخالق أنهُ ليسَ سنَايبر,لم أدع أحدًا يلمسنِي نزلت ُ بسرعَة لهذَا

المكَان الغرِيب,لكن كَان واضحًأ أنه مكَانٌ سرِي,قابلنِي شخصٌ مَا فورمَا سألتهُ

عن إسمِه قَال :

"ولمَ تبتغين معرفَة إسمِي ؟ "

كَان مملًا وباردًا,هادئٌ للغَاية,لم أرد إطَالة الكلَام عدلتُ وقُوفي لأمدَ يدِي

للمُصافحة ثُم ردفتُ بكُل ثقَة

"أدِيليَا آل بورجيَا,طليقَة سنَايبر,عنكَ ؟"

ابتسَم عندمَا سمَع لقب طليقَة سنَايبر,لن أكذب فهذَا يرُوقني كذلكَ

"ألفرِيدُو والتُون,تشرَفت طليقَة العدُو."

رفعَت حاجبِي فورمَا قال العدُو,فهمتُ حينهَا أنه من مافيَا الياكُوزا,لم أرد إطَالة

الكلَام أشرتُ للمبنَى

"دعنَا ندخُل فلا يسعنِي الوقُوف حاليًا أنَا مُتعبة."

لم أشعُر سوَى بيدٍ تخلَلت أسفَل ساقَاي تحَاوط ظهرِي,تقززتُ قليلًا لألتف نحوَه

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن