أهلًــا بخَــائنتِــي.

192 12 0
                                    

-

-

لقَد خذلتُ نفسِي عندمَا راهنتُ أنكَ لستَ مثل البقيَة.

كَان درسًا عظيمًا !

__________________________________________________________

تركُض بينمَا تُناظرُ صديقتهَا التي تقفُ رفقَة معشوقهَا راميَة بعضَ الغمزَات الخبيثَة

لتصطدمَ بجسدٍ هِي تعرفُ عطرهُ,تمنَت لحظتهَا أن شكُوكها خائبَة

"همم أهلًا بإيمَانِي ؟,أرَى أنكِ استعدتِ شخصيتكِ من بعدِي"

نطَق زَين بنبرة خافتَة جعلت الأخرَى ترتجفُ مكَانها

"زين,مَاذا تفعَلُ هنَا ؟ أخبرتُك أن تبتعدَ عنِي !"

أحَاط خصرهَا دُون أن يأبَه لمَن يُراقبهمَا,أخَذ يُقبل خدهَا تَارة وجبينهَا تارَة أخرَى

"أنَا لا أحملُ أيَ مشَاعر لكَ غيرَ الكُره زَين إبتعِد !"

"ألم تخَافي أن أصورَ حالنَا ,أن أصورَ كيفَ أنتِ الآن مُلتصقَة بهيكلِي,ألم تخَافي

أن أبعَث حديثكِ الرُومنسِي في السَابق لمعشُوقكِ اللعِين ذَاك ؟ حقيقَة هي فكرَة جيدَة,سيترككِ لحظتهَا ويعُود لسيرِين.

على الأقَل سِيرين لم تخذلهُ إلى الآن ولازَالت تُحبه ؟"

نبسَ بكُل برُودٍ جاعلًا من الأخرَى ترتجفُ مكَانها,واللعنَة هُو سيخربُ بيتهَا !,لكِن ما باليدِ حيلَة.

فحتَى لو بقي كلامهُ مُجردَ حدِيث فبالفعلِ سنَايبر يُبصرهم,يُبصرُ كيفَ خصرهَا بينَ ذراعي سابقهَا.

كيفَ وجههَا يُقابل محيَاه,كيفَ بالفعلِ أخذَت قُبلًا منهُ لا تقلُ عن العشرَة.







-----------------------------------------------------

عَادت للمنزِل وكُلهَا حُطام,لتدخُل مُبصرة ذلكَ القابعَ يسحَب من سجَارته وينفُث دُخانها في ذَات الوقتِ.

أهلًـــا بخَـــائنتِـــي !,أهلًا بمَن كَانت تتوسطُ أحضَان زَين,أهلًـــا بكِ أهلًــــا !"

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن