سأقدمُ على المَوت حقًا !

140 10 3
                                    

-

-

قلتُ لكَ سأسجل حكَايتنَا بصوتِي.

لكِن لم أتوَقع أن أختمهَا بمدمعِي.

----------------------------------------------

"مِـيرسيَا إبتعدِي,أظنُ أن من بجَانبكِ تمنعنِي عن حقُوقي وتعطيهَا لغَيري !"

نَاظر التِي أوسعَت عينَاها مُناظرَة إياه

"بمَاذا تهذِي حقًا ؟!هل جُننتَ يا هذَا !..."

قبلَ أن تُكملَ نُطقهَا كَان قد طبَع كفًا على وجنتهَا,أنزلَت رأسهَا متحسسَة

خدهَا لتستقيمَ من مكَانها مُعيدَة الكفَ لصاحبِه

"إيَاك ومَد يدكَ عليَ ثانيَة ! أعجبك سكُوتي طيلَة السنِين الفارطَة حسب الوَاضح !؟"

كَان سيتقدَم لخنقهَا لكِن أبعدَت ميرسيَا بينهمَا بكُل قوتهَا.

"أجننتمَا ! أهكذَا تُحلُ المشَاكلُ ؟ منذُ متَى تضربَان بعضكمَا !؟,وأنتَ سنَايبر

بمَاذا تهذِي حقًا ؟ طيلَة الوقتِ كَانت إمَا معَك أو معِي ! خرجَت مرة واحدَة رفقَة

أوليفيَا وفقَط !"

خرجَت أدِيل بسُرعة مُحاولَة عدمَ البُكاء,اتجهَت ناحيَة الحمَام مُغلقة البَاب بإحكَام

جلسَت أرضًا مُحاولَة إستيعَاب ما يحدُث,حملَت نفسهَا 

لتتجهَ ناحيَة منزِل والدتهَا,نزلَت عبرَ الدرَج مُبصرة طفلتهَا النائمَة لتخرُج راكبَة سيَارتها

إنطلَقت ناحيَة منزِل والدتهَا,فورمَا وصلَت طرَقت البَاب.

دخَلت لتُلاحظَ تواجدَ أخيهَا ووالدتهَا وكذلكَ عمتهَا

"أهلًا أخِي,أهلًا عمتِي,أهلًا أمِـ..."

اقتربَ أخوهَا بإستغرَاب شادًا على قميصهَا

"ماذَا تفعلِين هُنا ! أدائمًا تأتِين ؟ زوجنَاكِ كي لا تعُودي ألا تفهمِين !"

دفعهَا بهدُوء لتنطقَ بصعُوبة مُحاولة إيقَاف نوبَة قادمَة

"توقفُوا...جئتُ أحتمِي منهُ إليكُم ؟ لقَد إتهمنِي بالخيَانة ألستُ إبنتكم ؟ !"

نطقَت لتنهَض والدتهَا من مكَانها صافعةً خدهَا لتقعَ الأخرَى أرضًا

"لن يتهمكِ عبثًا ! ماذَا فعلتِ وأساسًا لمَ قد يتهمُ مريضَة مثلكِ ! إنطقِي !"

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن