-
-
كيفَ يمُوت من لَا يعشقُ ؟
عذرتُ أهلَ العشقِ مرَارًا والآن أتسَائل,كيفَ يمُوت من لا يعشقُ !?
------------------------------------------------------------------------------------
3-19-2024
-
استَيقظَت تلكَ الأميرَة على ضوءِ القَمر كونهَا نامَت بعدَ عودتهَا من الجامعَة.
أصبحَت في آخرِ سنَة لهَا وستُصبح مُهندسَة,لكن القدَر خالفهَا
بحثت حولهَا عن سنَايبر لكنهَا لم تجدهُ لتتفَاجئَ بدخُول ذلكَ السِكـير مُتمَايلًا بينمَا يقتربُ منهَا
لقَد رأتهُ في ذَات حالِ أخيهَا يومَ ضربهَا,عَادت نوباتهَا هذَا ما ينقصهَا !,إتجهَت نحوَ الحمَام مُغلقة البَاب بإحكَام
"أرجُوكَ جُونث لم أفعَل شيئًا إبتعِد جسدِي يُؤلمنِي !"
كَانت تتخيَل أخَاها عائدًا بعدمَا سكَر طيلَة الليل لضربهَا,أخوهَا جُونثان,جُونث
كَانت تنبسُ بينمَا الآخرُ يحاولُ كسرَ البَاب لينجَح حقًا مُقتربًا منهَا ساحبًا إياهَا نحَوه
"يجبُ أن نُصبحَ أمًا وأبًا,في الحَال !"
ماذَا ؟ أهوَ يعِي ما يقُوله ؟ هي في فترتهَا وهُو يعلَم ! لكنهُ ثمِل بكثرَة وتنَاسى أنهَا مريضَة من مرضَاه.
لكنهَا أدركَت الوضع واستغَلت تعبهُ وهربَت ناحيَة اي مكَان
كَانت تسِيرُ دُون وجهَة لتصلَ بينَ أشجَار مُلوثة جُل ملابسهَا بالطِين
أو دُون كذِب كانتَ ترتدِي ثيَابه لأنهَا اشتَاقت له,كَانت في يومهَا الأول من فترتهَا
كَانت تحتاجُ للأمَان,للحنَان,لكنهُ أرَادَ العكسَ وهذَا ما سيحدُث فعلًا
نامَت لأولِ مرَة بعدَ سنتَان بعيدًا عن حُضنه,نَامت بينمَا كانت تهربُ منهُ هُو !
تنهَد مُبصرًا السَاعة ليتذكَر كيفَ كان حالهُ بينمَا يبكِي ويكسرُ كل شيء أمَامه-
أنت تقرأ
أنتِ من أحببتنِـي !
Misterio / Suspensoأولًا تسلسلُ القصَة ليسَ مثل القصَص المُعتَادة والنهَاية لن تكُون متوقعة من طرفكُم أبدًا. - ثانيًا ما يحق لشخص يتكلَم عن الشخصيَات,إذَا يبغى يقرَأ يقرأ وبدُون تذمُر - أحبكُم جميعًا.