لرُبمَا هذَا القدَر.

119 11 6
                                    

-

-

سأكتفِي بكَ حُلمًا.

فواقعُك ليسَ لي

___________________________________________________________

خرجَت من جامعتهَا مُتجهَة نحوَ البيتِ كونهَا تبتغِي

الإطمئنَان على حَال والدتهَا,فمُنذ أشهُر لم تذهَب أساسًا.

وصلَت أمَام المنزلِ لتدُق البَاب بينمَا تحملُ بعضَ الأغرَاض كهديَة

فُـــتحَ البَاب لتُبصرهَـا هانَـا بكُل برُود مُوسعَــة عينَاها

"مالذِي أحضركِ إلى هُنا ؟ ماذَا فعلتِ لزوجكِ هل أزعجتهِ ؟"

أدخلتهَا سحبًا من فُستَانها نابسَة بصُراخ

"أمِي والله أتيتُ للإطمئنَان عليك لم نتشَاجر أرجُوكِ !

هُو من أوصلنِي أساسًا ما بكِ أمِي ! "

نبست بتوتُر خشيَة أيِ ضَرب وبالفِعل,دُون أي نوبَة أو إنهيَار رأت والدتهَا تضربهَا

كَانت تصفعُ وجنتهَا مرة ومرَة تدفعهَا للحَائط

بقيت بعضُ العلامَاتِ بارزَة على جسدهَا فقد كَان الضربُ مُبرحًا.

مسحت دمُوعها وإستقَامت من مكَانها بعد مُحاولات عديدَة لتنبُس

"سأذهبُ يا أمِي أنَا آسفَة,المُهم أنكِ بخَير"












--------------------------------------------

"ماذَا ؟ الأمرُ خطِيرٌ لهاتِه الدرجَة ؟"

"آسفٌ لكن قلبُكَ مُرهقٌ للغَاية,بالكَادِ قد تَعيش لشهرَين"

كَان هذَا ما نطقهُ الطبِيب لسنَايبر كونهُ دائمًا ما يأتِي لذاتِ الطبِيب,هُو لم يهتَم

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن