ماعُدتُ أدِيل.

127 8 3
                                    

-

-

بينمَا كُنت أرِيدُ البقَاء.

أجبرتنِي أنتَ على الذهَاب.

------------------------------------------------------------

"أدِيل,أنتِ بخَير ؟"

نبسَ سنَايبر بتوتُر بعدمَا عَاد لمبنَاه الخَاص,مُبصرًا التِي ترتشفُ القهوَة

بكُل برُود

"نعَم بخَير,إنتهَى تمثيلكُم بأننِي مِتُ ؟"

"نعَم كُل شيء انتهَى,سنُزور كُل شيء,وستبدأين حيَاة جديدَة بإسمِ إيفَـــانيال."

أبصرتهُ مُميلَة رأسهَا لتُومئَ مُستقيمَة من مكَانها,

"عندمَا تُعطيني أوراقِي جهز طَائرة كذلكَ,سأعُود لإسبَانيا"

خرجَت من الغُرفة صاعدَة لغُرفَة تخُصها,دخَلت بهدُوء ساحبَة مُخططَات المبنَى

حملَت أدوَات الهندسَة الخاصَة بهَا بادئَة بتشكِيل مُخططِ 

كَانت ترسمُ بشكلٍ دقِيق بينمَا لاحظَت أنَ الطاولَة مُخصصة للمهندسِين حقًا

شغَلت إضَاءة الطاولَة مُكملَة ما تقُومُ بِه بتركِيزٍ تَام,أكمَلت التخطِيط لتحملَ القلم بادئَة

بتشكِيل التفَاصيل الصغِيرة

لم تنتبِه لذلكَ الذِي فتَح الباب وبدأَ يُبصرُ دقتهَا في الرسم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تنتبِه لذلكَ الذِي فتَح الباب وبدأَ يُبصرُ دقتهَا في الرسم

كَان يُميل رأسهُ حينًا ويُدخنُ حينًا آخر,أطفأَ سجَارتهُ راميًا إياهَا من النافذَة ليهمسَ مُقتربًا من أذنهَا

"حققتِ حُـلمكِ شفَــائي."

فُزعت الأخرَى من صوتِه مُستديرَة بتوتُر,لتُعيد البرُود لملامحهَا نابسَة

أنتِ من أحببتنِـي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن