350 16 12
                                    













ان الحياة لا تعطينى ما نريد.... دائماً تفاجائنا بى الذى لا نتوقعه... والذى لا نريده... فا مهم كان اختيارك هل هو ما سا تحصل عليه او  سا تعطيك الحياة ما تريد هى..... وتحصل على ما تختاره لك... هل هو اخيارك الصحيح..... ام ليس كذلك..... مفتاح تلك الحياة هو صبر والاسرار..... عليك ان تصبر لكى تنول ما تريده... وعليك ان  تكون شاغوف مسر على الفوز فى تلك الحياة لا تستلم فى اول محوله..... هذا ما سا نحتاجه فى هذهى الروايه الصبر والاسرار.... فا رويتنا ليس كا اى روايه هناك بعض الاعقابات والاختبارات... التى سا تكون مولمه لى بطلتنا فل سا تنجاح فى ذلك ام سا تستسلم من اول مراه؟!؟ هل سا تنول ما تريد ام الحياة له راى اخر؟!؟














........  لنبداء .......









فتحت عيوانى بى خفه لكى يهجمنى الالم شديد المفجاء....... بى راس وهناك سال دفىء ينزل على وجهى.... يالهى ما هذا...... وضعت يدى على راسى مكان ما يولمنى....وشعور بى ذلك سائل..... لكى انظر الى  يدى ورا.... تلك الدماء تغطى يدى... فتحت عيونى بى صدمه ودهشه...... ولكن....ما هذا..... ماذا حدث....كيف اصبت......انا.... لم استطيع الاستمرار بى تفكير......... بسبب ذلك الصوت....... لكى اسمع صوت يردف لى بى غضب صرخ

  " هل على ان  انتظارك لكى  تنتهى من ذلك التمثيل المقزاز وتقومى بى اجابتى  .... حسابتك  اكثير حكمه من هذا ولكن تصرفتك المتهوره وافعالك الشانيعه  خيبت ظنى فيكى.... "


ردف بى ذلك..... ما الذى يتحدث عنه..... وجهت نظرى مصدوم...... لى صحب الصوت  كان وقف امامى وينظر لى بى نظره تملائها الشمئزاز والكره والحقد وغضب

نظرات له لكى افتح عيوانى بى صدمه...... يالهى ما هذا الجمال.....هل ما ارها حقيقه......كان يقف امامى بى هيبته الرجوليه الطاغيه فى مكان....... بى  عيونه الرماضيه التى تشبه الفضه....  وشعره اشقر يشبه لون الذهب الصفى..... كان  يرتدى رداء رجولى..... حريرى مفتوح... مبرز  صداره  عضلى شديد صلبه

والرجوليه ..... كان يرتدى بنطال حرير مريح لى غرفة نوم .... لكى يردف لى وهو ينظر لى بى عيون مظلامه وشديدة الظلام..... لكى ينحنى ويمسك  ذقنى ويعتصره فى قبضته.....  لكى اصرخ  بى الم... لى يردف بى بكره وضح عليه لى

" ماذا الا تجدى  عزر مناسب  ام  ماذا ... انا اتطلع لى سماع عزرك البائس.. سامنحك فقط خماس ثوانى لتبرير فعلتك والا رميتك فى السجن وجعلتك عبره لمن لا يعتبر..... "

ما الذى يقوله هذا...... ما الذى يحدث هنا..... سجن ماذا.....  ما الذى فعله..... لكى يحصل هذا........كانت وقعه على الارض..... لكى يجزبنى من  شعرى بى قوه...لكى اصرخ  من الم..... ذلك يولمنى حقا ..... بدات دموعى تنزل من الالم..... انا لا افهم ما الذى يجرى ومن هذا واين انا وماذا فعلة........ لكى يفعل هذا معى  كل ما اذكره انى كانت اقراء رواياتى المفضله

 ËVÏĻ ŚȚÖŖŸ +18 شُريَرةّ آلَروٌآيَهّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن