الجزء 4

266 7 1
                                    

الخدامة: الناس الالييبة و الواعين و الحاجين 4الحجات و 10العمرات و يفرقو الصداقات و يبانو فالمساجد بالنهار الجمعة مااا خفي كاان اعظم...حمدت الله ....الصغيرة حاشة واش تكوني الكبيرة بافعالك ..حمدتو تاعطاني الفرصة فين نرد ليك الشوية من بزااف ..مسحات وجها من الدمعة اليتيمة نازلة ..تتفكر اخر المرة شافت علية ودعاتها بالدموع ماسخياش بالدراها ...اتجهت الهاتف دوزات الرقمها لقاتو طافي ...تسجعات ودوزات الرقم جمال الدين و خرجات الجردة ...

جمال الدين: الووو

الخدامة (نهيلة): سيدي جمال الدين انا نهيلة الخدامة ..

جمال الدين: وي عرفتك ..ياك والو بااس !؟

نهيلة: عندي ليك الطلب اسيدي ماتحرمنيش منو ...

جمال الدين: تنسمعك !؟؟

نهيلة: نشوف لالة علية ...بلا خبار لالة الكبيرة راك عارفها تمنعها عليا .

جمال الدين: (دوزها فالراسو عارفها كانت تتخدم علية بالقلب خالص) ..شوفي الوقت يناسبك و تبقي بيناتنا ...

نهيلة: دبا سيدي جمال الدين ...الا ممكن

جمال الدين: انا غادي رسل ليك العنوان ..فاش تقربي تاصلي بيااا...

نهيلة: الله يكتر خيرك اسيدي جمال .....قطعات ودخلات تتجري لبسات جلابتهاا ....(شافت الساعتها لقات الستة العشية ) الوقت خروجهاا للمارشي تقدا ..طلعات عندها خبراتها كما العادة طلعاتها و هبطاتها ...نهيلة هبطاات تتدردب بحال تتسارع مع الوقت اتجاه عند علية

...كما العادة جيهان مع عليا فالبيت ...من بعد ما بدلات ليهاا و بزز باش تتشرب الما ..الصحتها ضهورات من الصبح العشية و عينيها بسيف تتحلهم و مسهوتة ...كل ما تفيق تطلب آدم حداها ...كما العادة دق فالباب

جيهان: علياا عليااا حبيبة راجلك تيدق ...

عليا: اممم كوليه يدخل....خرجات حانية راسها فتحات ليه الباب ...وخرجات خالية ليه البيت ...

جمال الدين: خوا ليه الطريق ...دخل مبتسم عند عليا...عليتي نهيلة غادي تجي تشوفك ...

عليا: بتعب شديد و تتحس بالنار شاعلة فيهاا.....ياريت كل الناس لي تنعرف يجيو اودعوني ....

جمال الدين: جلس على ركابيه و جمع قبضة يديه عند فمو تيحبس البكية ....طووال فيهاا الشوفة و ناض قبل جبينهاا لقاهاا سخونة ...عليا فيقي شوية نجيب ليك آدم !؟

عليا: امممم اننن ....ننششرب ...

جمال الدين: شربهاا بشوية ....تاتلفونو صونا وجاوب نهيلة و خرج يجيبهاا ........هبط تحت لقاها واقفة فالراس الشارع..شير ليهاا شافتو جاية تتزرب ...لقات سلام و تبعاتو ...تاطلعهاا الدار .....فتح الباب و تبعاتو هازة بوكي الورد فللون ابيض لي تيعجب علية تتصدمات بحالتها ودموع هبطو ليهاا ...سمعها جمال تنخصص ...

الحلو المر [قصة كاملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن