الفصل الثاني:مدينةُ العشاق

72 7 7
                                    


معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-

*عودة بالأحداث*

فقط تظاهر إننا عدنا إلى المنزل معا و مِن ثم هربتُ أنا » نبست ثم اكملت « و أنتَ بالتأكيد الأخ المراعي الذي سيخاف خوفا شديدا و ستخبر أبي و أمي بكل سرعة.من سيشكُ في مهاراتِ تمثيلك! » همهم سيباستيان
ماذا عن ليو؟ »
آه~لقد نسيتُ أمره بالفعل!ليس مُهِمًا،إن سأل فأخبره أنني هربت فحسب » قالت و هي تعبث بشعرها

*نهاية العودة بالأحداث*

بسق ريتشارد الشاي الذي يشربه بينما جحظت عينا كلير. ماذا قال للتو؟ كاثرين هربت؟
تنهد سيباستيان بتعب « تركت رسالةً لك على مكتبك »

كيف حدث هذا؟! » تمتم ريتشارد و تحرك بسرعة متوجها نحو غرفته و بدأ يقرأ الرسالة

[ عزيزي السيد ريتشارد،
لقد أستعارت أبنتُكَ الجميلة بعض المال منك لكن لا تقلق، ستسير الأمور بكل طمأنينة.أرسل سلامي إلى السيدة كلير!♡ ]

تنهد ريتشارد و ارجع خصلاته إلى الوراء و بدأ صوته يتعالى و الغضب يجري في عروقه « أجُنَ جنونها أم ماذا؟ماذا تريد أن تفعل بثلاثة ملايين دولار؟!و خارجَ البلاد؟! » لن ينكر ريتشارد أن القلق أجتاحه فيما قد يحدث لها بعيدا عنهم

ظلت تنظر كلير لحالتهم بشرود... أليسَ هذا ما ارادته؟ أن تبتعدَ كل آثارِ أوليفيا تلك و أبنائها عن الارجاءِ و تنفرد بإبنها؟ لمَ تشعر بـبعضِ القلق على كاثرين؟لاحظ سيباستيان والدته و أبتسم إبتسامة طفيفة « لقد تركت لكِ رسالةً أيضا » ذهبت كلير بخطواتٍ متزعزةٍ ظنًا أن الرسالة ستمتلئ بالشتم و القذف لكن رأت شيئًا مختلفًا

[ مرحبا أيتها السيدة كلير،
أعلم أنكِ سعيدةٌ الان؛فـ قد أصبحَ المنزلُ الان مليئا بالطمأنينة.أتمنى أن تكون اجازتكِ مني سعيدة. الوداع، أيتها الام الحنون لأبنكِ! ]

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن