الفصل الثاني عشر:جميلة في الجوار

18 3 3
                                    



معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-


أنا اعتذر- »نظرَ للفتاة التي ارتطم بها في المقهى ليرى فتاةً ذا شعرٍ احمرَ مصبوغ و عيونٍ خضراء تمضغُ العلكة و ترتدي ملابسَ كاشفة، تنظرُ له بنظراتٍ يعجزُ عن فهمها

أنتَ تبدو لطيفا...سأسامحكَ إن واعدتني »رمشَ عدةَ مراتٍ يتساءل إن كان ما سمعه صحيحا « أسمي فيرونيكا،ماذا عنك؟ »

ادعى سيباستيان...؟ »،قهقهت بخفة على تعجبه « ما رأيكَ في أن نجلسَ و نتعارف؟ »رمت العلكة في سلةِ المهملات و وضعت قدما فوق الاخرى تعدلُ احمرَ الشفاه الفاقع الخاص بها

أتشرب؟لقد كنتُ كحوليةً سابقا لكنني بدأتُ أقللُ من ذلكَ لأجل صحتي.أريدُ أن نعرفَ سلبياتِ بعضنا البعض من البداية.في الحقيقة،لقد مللتُ من جعل الرجالِ يبكون و اريد أن اواعدَ بجدية الان،ماذا عنك؟ »

لا أعلم،حياتي اعتياديةٌ قليلا... »اومأت متفهمة « اذا هل انتَ موافق؟هل نتواعد الان؟ »تفاجئ سيباستيان من كلمة "الان".كانت ثوانٍ حتى نبس « لمَ لا،أنسة فيرونيكا؟ »ابتسمت ابتسامةً جانبية و استقامت من مكانها « قرارٌ جيد ،سيد سيباستيان.سأذهبُ الان،لكن قبل أن اذهب.. »

أخرجت هاتفها بسرعة و اهدته لسيباستيان ليكتب رقمه.سجلته فيرونيكا بأسم "حبيبي" « ما رأيك ايها الحبيب؟ »ضحكَ و على وجههِ بعضُ الاحمرار.ودعته مع قبلةٍ في الهواء و ذهبت

تنهد ليستوعب ما قد قاله منذُ دقائق « إلهي،لمَ وافقتُ؟!لما تسرعتُ انا؟!لقد تم سحري بكل تأكيد... »فكرَ قليلا،إن ايامهُ اصبحت اكثرَ مللا كما ان كاثرين لم تعد هنا كي تشغله فلما لا يضعُ بعضَ البهارات في حياته؟


NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن