الفصل الثامن:قلب مفتوح

21 5 10
                                    

معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-

كان ويليام هائما في افكاره « إنها ابنةُ السيدةِ اوليفيا؟! »

*عودة بالاحداث*

كانت تروى اوليفيا الشجيرات في حديقةِ المنزل إلا لتلحظ صبيًا صغيرا يبكي بصمتٍ و تملأه الجروح « عزيزي الصغير،ماذا بك؟! » بدأ الطفل ينتحبُ بصوتٍ عالٍ « لقد ضربني زملائي و لم يوافقوا على اللعب معي »
لما قد يفعلون ذلك؟انهُ فعلٌ غيرُ صائب! » قالت تحدثه بنبرةٍ طفولية

« لأني في نظرهم أسرقُ جميعَ الفتياتِ منهم » ابتسمت اوليفيا بخفة تكتم ضحكتها « اخبرني أيها الصغير ما اسمك؟ »

ويليام...ويليام ايدواردز »
ذلكَ أسمٌ لطيف.لنذهب و نلقن هؤلاء الفتيان درسا »

اشارت بيداها تسأله « ءأولائك هم؟ »اومئ الفتى « ماذا تظنون انفسكم فاعلين؟ »تعجب الصبيانُ و هم يلعبون « كيف تضربون صبيا لطيفا مثلكم؟ »

إنه يستمرُ بسرقةِ فتياتنا! »صرخ هؤلاء الاطفال غاضبين

ما العيبُ في ان يكون المرءُ وسيما؟!انها ليست مشكلته! » ردت لهم اوليفيا الصراخ و هرب الاطفال منها جميعا.استمعت احدى نساء القرية لهذا الصراخ فذهبت لترى مصدره

أوليفيا،أنتِ هنا! » احتضنتها ميغان بقوة « ماذا جاءَ بزوجةِ المليونير إلى هنا؟انتِ لم تزورينا منذُ تسعِ سنوات! »قالت بسخرية « ميغان،أنتِ تعلمين بالفعل عادة الحمايةِ المفرطة الخاصة به،و انا لا ألومه قليلا »
اين ابنتكِ؟اتشوقُ لرؤيتها! »

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن