الفصل السابع عشر:قناع مهترئ

19 3 1
                                    

معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-








كان ويليام يدقُ على بابِ شقتها ليجدهُ مفتوحًا.تفاجئ هو كثيرا « كاثرين،إنه أنا،ويليام! »قال بصوتٍ عالٍ





ولجَ ليرى جثتها معلقةٌ من رقبتها على حبلٍ متين.اقتربَ منها بدونِ تفكيرٍ ليقيس نبضها و كانت ميتةً بالفعل...








شعرَ كمَ لو انه تم لكمهِ بواسطةِ احدهم ليستيقظ اخيرا من ذلكَ الكابوسِ الفظيع

رفع رأسه ليرى أن كاثرين من كانت تلكمه « اوه،لقد استيقظت اخيرا! »أحتضنها بقوةٍ و تفاجئت هي بشدة « أحلُمتَ بحُلُمٍ سيء؟ »اومئ و هو يخبئ وجهه بين احضانها بينما تربتُ على ظهره برفق

- « لا بأس،كلُ هذا وهمٌ فحسب.هل كنتُ موجودةً في ذلكَ الكابوس؟ »اومئ مجددا و رفعت حاجبيها متعجبة « عندما تصبحُ اقربَ من احدهم،تبدأُ بالقلقِ عليهم اكثرَ فأكثر.لا تقلق،انا هنا بجانبك و بخير!لا تدع تلكَ الكوابيسَ تلعبُ بعقلك »رفعَ رأسه ليرى ابتسامتها المشرقة « أيمكنكَ أن تتركني للحظة؟أريدُ الذهابَ إلى دورةِ المياه»قالت بضحكةٍ بسيطة و اومئ للمرة الثالثة


حين اغلقت بابَ دورةِ المياه نظرت للمرآة و بدأت بالبكاء « أنا فتاةٌ انانية » وضعت يدها على موضعِ قلبها « إنهُ يؤلمُ كثيرا. »


مسحت دموعها و خرجت من دورةِ المياه لتبتسمَ حينَ تراهُ يلعبُ بهاتفه « أنا هنا!! »

على كلِ حال، كيفَ أتيتِ إلى هنا؟ »
أخبرني اساهي أنه يمتلكُ نسخةً من مفاتيحِ شقتك »
إذا هذا يعتبرُ إقتحام؟لمَ أردتِ رؤيتي؟»

أردتُ رؤيتك فـ حسب دون سبب وجيه »قالت ببساطة

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن