الفصل التاسع عشر:ورطة و اعتراف

13 2 0
                                    

معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-



لقد قلت و سأعيدُ للمرةِ الاخيرة..ماذا تفعلان؟ »

نتواعد! » تحدثت ببساطة بينما تحتضن سيباستيان بقوةٍ اكبر

كان الامرُ كما لو أن فك ريتشارد قد وقع فـ هو مصدومٌ حقا.الابنةُ الوحيدة لعائلةِ روبرتس تواعد و الان اصبحَ الابنُ الاكبر يواعدُ هو الاخر؟هذا جنونٌ بما تعنيه الكلمة.

ظل أنتباهي على كاثرين و نسيتُ أن رجاليَ اكثرَ فسادًا »

أبي، فقط استمع إلي أنا- »قاطعته فيرونيكا تنظرُ إلى ريتشارد لهدوء
نحنُ نتواعدُ منذُ فترةٍ طويلة.كنتُ اواعدهُ حتى قبل مجيئي إلى هنا »

سيباستيان روبرتس،ماذا تظنُ نفسكَ فاعلا بمواعدةِ امرأة و أنتِ تعيشُ معها تحتَ سقفٍ واحد؟! » تحدثَ بنبرةٍ غاضبة.لم يعر لفيرونيكا اهتماما و القى كل اللوم على ابنه

أبي،إن الامرَ ليسَ كذلك... »
اذا ما هو الامرُ حقا،سيباستيان؟! »قال يحاولُ السيطرةَ على غضبه

سيدي،لقد كان لدي مشاكلٌ في منزلي حقا حين طلبَ منكم ان ابقى هنا » تنهدت قليلا بتعب لتكمل حديثها

ابي مدمنٌ مجنون،و امي تركت المنزل منذُ مدةٍ طويلة،و انا كنتُ على وشكِ الافلاس و الهلاك بسبب ابي الذي يعنفني » تحدثت تتجنب النظر إلى اعينِ ريتشارد ثم اكملت مرةً اخرى « انا حقا لم اطمع في ماله،أنا لم اكن اعلم بكونهِ ثري حتى! »

فيرونيكا،يمكنكِ التوقف عن الحديث- » لم يرد ان يجعلها تشعرُ بعدم الارتياح « عزيزي، أكنتَ تظنني سأصمتُ و ابدأُ بالبكاء؟أنا احاولُ الدفاعَ عنكَ فـ حسب! »

لكن،لا اريدكِ أن تدافعي عني على حسابِ احزانك! » نظرت له بتأثرٍ شديدٍ فجأة « إنكَ لطيفٌ للغاية.ايهون عليكَ يا سيد ريتشارد ان تُحزن هذا الوجه الجميل؟ » تحدثت تمثلُ الحزن الشديد

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن