الفصل الحادى عشر:مثالية للغاية

8 3 0
                                    


معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-

اغلق هينري الباب و بدأت فجأةً بالبكاءِ تدريجيا و كانت شهقاتها تتعالى اكثر فأكثر.اقترب منها ويليام سريعا

- « ما بكِ تبكين؟! » ربت على ظهرها برفق منتظرا ان تتحدث لكن شهقاتها منعتها كلما حاولت الحديث

لما على الامر أن يكون كذلك دائما..؟! » بين كل كلمةٍ نبستها،شهقةٌ اقوى منها.تفهم عدم قدرتها على الحديث و احتضنها يمسح بيدهِ على شعرها برفق.

أليسَ من الافضل أن أموتَ فحسب؟!ظللتُ أحاولُ أن يكون لي وجودٌ و ظل قبل ان اختفي لكن يبدو ان ذلك لا يجدي نفعًا »تفاجئ مما يسمعه منها « أن تختفي؟من ماذا قد تختفين؟ »حاولت أن تأخذَ نفسًا عميقا و امسكت محلَ قلبها بقوة.حتى البكاءُ اصبحَ مؤلما للغاية.نظرَ لها هينري عاقدًا حاجبيه يريد فقط شرحا مفصلا.كان الجميعُ مقتربا منها محاولا ان يساعدها،لكنها بدأت فحسب تمسحُ دموعها  و تعدلُ منظرها.

أليسَ من الافضل الاحتفال الان؟انها فقط نوبةُ حزن،لكنني سعيدة للغاية بمجيئكم و جدا »كان هذا غريبا..غريبا للغاية.اقتربَ اساهي من ويليام هامسًا « حالها يرثى له »

اذلك الطعامُ لي؟!أتلكَ كعكةٌ صغيرة؟أشكركم على ذلك حقا »فتحت كاثرين الاغلفة و بدأ الجميع في تناولِ الطعام « يومًا ما سأفتحُ قلبي لكم على مصرعيه..لكن ليس الان و ليس اليوم بكلِ تأكيد »قالت و على وجهها ابتسامةٌ كبيرة تنظرُ إلى الطعامِ بوجهٍ ملهوف.اومئ الجميعُ متفهما ما تقوله


اذا حينها ذهبت القطة و كان من المفترض ان تطلبَ المغفرةَ من الكلب،لكن أتعلم ماذا فعلت؟لقد ضربته!هي قطة لا تتخلى عن كبريائها و هو كلب و سيظلُ كلبًا »تحدثت كاثرين بتركيز

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن