الفصل السابع:علاقة اخوية

22 3 4
                                    


معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-

قفل الباب بدأ فجأة بالفتح « كيف يكون للعمة ميغان مفتاح المنزل! » صرخ اساهي، حالما فتح الباب تجمد الاثنان ممسكين بأذرع كاثي

كاثرين!! » صرخ سيباستيان متفاجئا بعدها نظر إلى حالهم، رجلان غريبان ممسكان بكاثرين. صعق سيباستيان حتى اغمى عليه

حسنا...لقد كان منهكًا للغاية على اي حال

يبدو أنه لا يلتزمُ بفيتاميناته..؟



استيقظ سيباستيان و اولُ ما قام به هو احتضان اخته الصغرى « لقد افتقدتكِ كثيرا »

ثم لاحظ وجود الرجلين مرةً اخرى « سحقا،لم يكن ذلكَ كابوسًا؟! » كان على وشك تأنيبها لكنها بدأت بالضحكِ على حاله « لا تقلق سيبي، أنا لستُ ذلكَ النوعَ من الأشخاص »

لكنكِ كنتِ مع رجلان لا واحدًا حتى و في الصباح الباكر! » لا احدَ يستطيعُ لومَ سيباستيان بعدَ كلِ شيء،رؤية اختك الصغرى في مثل هذا الموقف  يعدُ غريبا

صادفتُ بعض المشاكل في آنٍ واحدٍ فحسب لا تقلق لستُ أنحرفُ عن عاداتِ و تقاليدِ عائلتنا. إنهم مجردُ أصدقاء.عليكَ تناولُ فيتاميناتك بحرص حتى لا يغمى عليكَ هكذا مجددا » ضحكت عليه مرةً أخرى. تنهد براحة معبرًا عن أطمأنانه متغاضيًا عن قولها لكلمة(أصدقاء)

« إنها حقا لصدفةٌ مدهشة أن أصادفكِ هنا!لقد طلبت مني امي أن أذهب إلى انجلترا في عطلةٍ ما او ما شابه وأن أزور مطعمًا ما و من ثم طلبت أن أذهبُ إلى منزلٍ في الريف كي احضرَ صندوقا ما و قد اهدتني مفتاح المنزلِ أيضا »جحظت عيناها للغاية مما سمعته « لكنه منزل أمي؟ »
ذلك منزل السيدةِ أوليفيا؟!لقد أخبرتني أنه منزلٌ تحتَ أسمِ رجلٍ يسمى هينري! ظننته أحدى اقربائها » أصبحَ الموضوع أكثر تعقيدا و علت تهمساتهم
بالتفكيرِ في الأمر ذلكَ يبدو منطقيا.. كما لو أن اللغز بدأَ يحلُ نفسه..؟ » نظر لها سيباستيان بشك « عن أي لغزٍ تتحدثين؟ » كانت ستبدأ مصارحته لولا تذكرها بوجود الرجلان هنا « سأخبرُكَ لاحقا.. هنالك ضيوفٌ هنا كما ترى » ثم أكملت محدثةً لهما « هل لا زالت العمة ميغان تلحقكما؟ » نفى الاثنان « هذا جيد » أبتسمت لهما بدفئ

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن