الفصل الخامس: عودة سوزوكي

19 4 0
                                    

معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-

~~~~~

تلقت رسالةً ففتحت هاتفها لترى من المرسل« أظنُ إنه عليَّ الذهاب الان » تحدثت على عجلةٍ و ودعته بلطف و بادلها الوداع ثم نبست

« لا مجال للإنسحابِ بعدَ الان.لا تندم لاحقا»ربتت على كتفه ثم بدأت تهرول مسرعة

توسعت عيناهُ من جملتها تلك « رافقتكِ السلامة! » أردف بصوتٍ عالٍ يراقب تحرُكاتها الرقيقة، تلك أولُ مرةٍ يقابل فيها امرأةً تثيرُ اهتمامه لتلك الدرجة، جميعُ تفاصيلها المبهمة تثير أهتمامه و تشعره برغبةٍ في أن يفهمها أكثر. لا يملكُ ويليام ذلكَ الاهتمام الكبيرَ بالنساء إنما فقط يحترمهن، لم يلعب بإحداهن، لم يواعد إلا مرةً واحدة و توقف بعدها عن المواعدة،لم يكن مهتمًا حتى بمصادقةِ النوعِ الاخر،فـ لماذا هي فحسب تجذبُ أنتبهاه؟

« هل أصابني سهم الحبِ حقا؟ » وضعَ يده على قلبه بخفة، تحولت معالم وجهه بأستخفاف« كان هذا محرجًا للغاية، لن أقول ذلك مجددا » هز رأسه محاولًا سحبَ تلك الفكرة، هو لا يرى أنه الوقتُ المناسب للحبِ بعد

أعتذرُ عن التأخر فوجودك هنا.. مُباغِتٌ للغاية » نبست و بين كلماتها لهثاتٌ عديدة من ثم وقعت على الأرض « لم يكن عليكِ الهرولةُ بتلكَ الطريقة » صوتُ ضحكاتٍ عالية ظهرَ منه ثم امسك بيداها ليرفعها عن الأرض

المكانُ هنا جميل.. أيجب عليَّ أن أجعله مشهورًا؟ » قال يخرج هاتفه من جيبه « لا تقم بذلك اساهي. » نظرت له بحدة

إذا أيمكنني أن ألتقطَ صورةً لأخلِدَ الذكرى فحسب؟ » أومأت له. بدأ بألتقاط العديدِ من الصور ثم نظر لها قليلا و نظر إلى هاتفه ثم بادر بالنظر إليها مجددا بنظراتٍ بريئة، ضَحِكت بسخرية ثم اومأت له؛فـ كان ما يقصده هو رغبتهُ بأخذِ صورةٍ معها و بدأ بألتقاط الصور لهما معا.

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن