تحرك من محله ب إبتسامه وإستقام .. توجه للخارج وهو يسلم على الجد وأخوان الـروق ..
رُغم إصرار الجد غسان الكبير لأجل يقعدون للعشاء لكن للأسف إنهم راحوا ..
تنهدت روق وهي تقعد بمحلها
إنتبه لها آيسر وهو يقعد بالقُرب منها ويقبل راسها ويحتضنها من الجنب .. تركت راسها يأخذ أريحتيه على كتفه ..
آيسر الوحيد الي يفهم كل تصرُفاتها بذي العائلة ..
قعد صقار بمحله ..« آل غـور »
رمى أغراضه ع السرير بعد ماعلمته أريام وين محل غرفته .. إبتسم وهو ملاحظ إنه غُرفته من وقت روحته للحين ماتغيّرت ولكنها نظيفه .. وذا مادله إلا على إنه جده مانساه طول ه السنين
دقت العاملة الباب برُغم إنه مفتوح .. ؛ بابا عيسى
لف على العاملة ؛ وش بلاه ؟
؛ مجلس
ضحك بخفة لما عرف إنها ماتعرف لُغتهم من الأساس .. هز راسه وأقفل الباب وهو يبدل ملابسه .. خرج من غُرفته وأنظاره على كتاب صور طفولته الي كانت بيده .. خرجت تُقى من غُرفتها الي جدها مخصصها لها وبيدها صحن الفواكه وبجامة النوم وهي تسمع توصيات أمها عليها .. إستغربت من وجود جسـار الي كانت تجهل من يكون ..
رجعت لداخل غُرفتها اللي فيها أريام و أمجاد قفلت الباب خلفها وب إستغراب ؛ بنات .. به واحد هنيّا طويل وشكله يخوف ! بس شويتين يشبه روّاد شوووووووي فيه لمحه بسيطه مرة
إبتسمت أريام وغمزت ؛ زوجك
أريام بغضب ؛ تلايطي !
ضحكت أريام ؛ وهو صدق زوجك! لما كنتوا صغار كنتي تلعبين معه عساس إنك الزوجة وهو الزوج
شهقت بصدمة ؛ جسـار !
إبتسمت أريام ؛ بالضبط
توردت ملامحها بخجل من ماضيهم مع بعض .. ماتوقعت ولا واحد بالميـة إنه مُمكِن يرجع لدياره بعد الي صار بينه وبين أبوه .. ؛ أريام ،. صدق ؟
لفت عليها ولاحظت لمعة عيونها وتورُد ملامحها ؛ والله صدق يا أمي!يالله خلينا نطلع أمي تطلبنا لغرفتها
شدت أمجاد اللحاف عليها ؛ إعتذروا عني لها .. قفلوا النور وأنتو خارجين
تنهدت تُقى من وضع إختها .. تدري بكمية مُعاناة أمجاد وشخصيتها ..
لكن ماصابها ظن إنه بيكون وضعها بكمية السـوء الي تشهده عينها ..
توجهوا لعند جدتهم ..
بينما بقت أمجاد بمحلها وهي تعدل جلستها .. وتفكر بفعلتها !
وبسُخرية على حالها ؛ على أساس بيعطي إعجابي وجه ؟ وش السخافة ذي ..
قفلت النور الي بجانبها وهي تتنهد وتغمض عينها بمحاولات للنوم ..
آهه مِنك يا أمجاد ! نقص العاطفه يخليك تحبين من أول لِقاء ؟« 7:23AM .. قصر آل غـور »
بينما كان الجميع على طاولة الأكـل لأجل يفطرون ..
نزلت أريام بنُعاس شديد يتمالكها وهي تصب لها كاسة شاي وترتشفها .. قبلت راس أمها وأبوها ؛ صباح الخير أبوي حبيبي
إبتسم إبراهيم ؛ صبحك بالنور بنتي .. وينها تُقى ؟ ماروّحت للمستشفى باقي
" تُقى ؟ هاالبنت .."
إبتسم لما تذكر إنها نفسها اللي كان يلعب وياها بطفولتهم ..
روق بوهـقة ؛ وش إسمه هذا ..
لاحظ الجد تردُدها ؛ بنيتي فيها شيء! قم عيسى شف بنتك!
أريام ب إستعجال وهي ترجع الجد لمحله ؛ لا لا مابها شيء ! بس سيارتها خربانة ماتقدر تروّح
أردف مُبهِم ؛ ماهي بمشكلة .. هاك أبوي مفتاح سيارتي خليها تعطيه للسواق يوصلها
قام من محله جسـار وهو يحمد ربه ع العافية ؛ كثر الله خيركم جدي .. وين شغلها ؟
تنهدت أريام لما لاحظت إنه مافي مفر ؛ بمستشفى الأمل
نواف بصدمة ؛ دكتوره هي! تو أدري
ضحكت أريام ؛ دكتورة باطنه! كيف ماتعرف
تنحنح جسار ؛ بنفس المستشفى الي أشتغل بها .. كلميها تجهز لأجل أوصلها أنا تحت ..
أريام بهدوء ؛ جسار الحقني ..
لحقها جسار لحد ماوصلوا لعند الباب تحديدًا ؛ تُقى تعبانة ومالها حيل تروّح .. سيارتها مافيها شيء
تكى جسار على الباب ؛ كان قلتي لجدي أخذت إجازة
رفعت أمجاد أكتافها ؛ مدري والله مامرت ببـ
قاطع جُملتها تُقى الي نزلت وبيدها السكراب ..
توجهت لها أريام بسرعة وهي تمسكها ؛ تُقى مو منجدك! إرجعي إرتاحي
تُقى بتعب ؛ عندي عملية اليوم ومواعيد كثير .. لا تحاتين أنا بخير
إبتسمت أريام ؛ مابخاف دام أنتِ وجسار بمستشفى وحدة
رفعت راسها تُقى لجسار اللي كان يمثل إنه مايسمع الي يدور بينهم ..
إستوعبت أريام وهي تهمس لها ؛ ترا كان ناوي يوصلك بسيارته
تنهدت تُقى من الصداع الي حالف مايعدي نهارها على خير .. أردفت بهدوء ؛ يعطيك العافية جسـار .. أنا بروّح بسيارتي ماله لزوم توصلني ..
هز راسه جسار بخفه وهو يخرج للخارج ؛ ماتشوفين شر يابنت عمي
إبتسمت بهدوء وهي تخرج للخارج وتشغل سيارتها .. سندت راسها على المقود وهي تمسح على ملامحها وتشد ع نقابها .. تعوذت من إبليس وهي تتحرك ،. تحت أنظار جسار
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...