عـاق طريقـه جسـار اللي سحب تُقى لحضـنه بيده اليُسرى وهو ينطـق بكـل حدّة ؛ دامـها صارت مـرتي وعلى ذمـتي محدٍ يسحبّ بـها من بين ذراعي ياعيـسى!
أكمل وهـو ييتقـدم مِنه ويترك تُقى خلفـه بينما الجـد إبتسم وهو يتركهـم لأنه ثقتـه بجسـار كبيرة .. همـس وهو يحاوّر عيـسى ؛ وخلـني ساكت عن بلاويّك .. أنت ، وعبـدالرزاق! ولا تعـرف كيف جـدي بيتبرى منكـم لا وصل له العِـلم ..
إبتسم بُسخرية بعد ماشـاف مِقدار دهّشته اللي تبيّن على ملامحـه .. التفـت لتُقى اللي كان وضعـها ممـزوج مابيّن برود ورُعب ، وجه نظراتـه له لأخر مـرة وهو يسحـب تُقى معـه ..~ قِسم النسـاء ..
مابيّن ضحكهـم ورقصهـم .. وكـاامل سرورهم ، دخلت تُقى اللي حسـت بأريحية وهي تتنهـد لكون جمعتـهم مابـها نفسٍ ثقيـلة فعلاً .. توجهت لهـا روق اللي كانت على وشك تبـدأ بهّل الأسئلة لحد ماقاطـع حماسها مُبهِـم اللي إتصل يطلب مِنها الخـروج لها فورًا .. تعدتـها وهي تتأفف من غـلط توقيته ..
أمجـاد اللي كانت شـا ا ردة الذهـن كُليًا .. ولا كان يُخفى علـى تُقى بتاتًا وهي تتوجـه لها ، همسـت وهي تحاوّل تشتت ذهنـها ؛ تـرا جبـت ڤانيـلا بالغـ
شهقـت أمجاد وهي تلف عليـها بسرور يوضّح على ملامحـها وهي تمسك كتفـها بإبتسامة ؛ جيـتي! آ آه تُقى مالك عِلـم كم حاوّلت أمسك أبوي لأجل مايجي حولـكم لكن مارضـى! كأنه حـا ا س ..
هـزت راسها وهي تضـم أكتافها لها بعـد ماحست بخفـه مِن البرد .. أردفـت بهدوء وهي تتنهـد ؛ شافـنا .. وجسـار همـس له بكـلام ماقدرت القطه! لكـن أبوي فورًا خـاف وسكت ،،
زمـت شفاتـها على جـنب وهي تركـز أنظارها على القمـر وبحيـره ؛ معقـول بينهـم شيء ؟ لازم يعلمـك!
هزت رأسها بتأييد لكلامها وهي تلتفـت عليـها ؛ أكيـد .. بعد مانسـوي حفل زواجنا بسـأله مابسـهزت رأسها بتأييد لكلامها وهي تلتفـت عليـها ؛ أكيـد .. بعد مانسـوي حفل زواجنا بسـأله مابسـ
قاطـع جُملتها أصـوات البنـات اللي إرتفعت بِلا سابق إنذار وصراخهـم وهي تبتسـم بإعجاب لحُبهم الكبير لبعضـهم .. ضحكـت أمجـاد بمُتعه وهي تتأمـل تمايـل إيلف على الأغنيـة بكُل رِقـه تسكنـها .. مُمسِكه بيدهـا ميرال اللي تعزز لـها أكثر ويزداد حماسـها كل ثانيـه ..
جـا ا ا هلـة عن تواجُد روّاد اللي كان منتبـه لها من طرف بابهـم اللي كان مفتـوح .. وبرُغـم من عدد البـنات المهوول الموضّح أمامـه إلا إنه ما لاحـظ ولا وقـع بتأمُل سـوا تأمُلها وتأمُل تمايُلـها اللي كـان بفستـان أسـوّد لمُنتصـف ساقـها بفُتحة فـخذ بأكمام طويـلة بضيـق يبرز مفاتنـها المُبهِره اللي تآسر قلبـه !
قاطـعه صـوت عمـه نواف المُقترب منهـم وهو فورًا يقفـل الباب بقوّته مِمـا أدى لدهشـة جـده وأعمامه مِن بـروز عـروقه الغريـب .. إنتبه لـه صقـار وهو يتوجـه بجانبه ويطبطب على كتفـه ويهمـس ؛ بـك شيء ياولـد ؟ ضغطك إرتفـع ؟
هز رأسـه بالنفـي وهو يفـتح أزاريـر ثوبـه العُليـا مِن تذكّـر تمايُلـها اللي مُحـا ا ل ينسـاه!
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...