بدأ يرتـب صقار الملفات .. إنتبه لملف لأول مره بمحله عنده وهو يأخذه بإستنكار من تواجُـده وهو يرفعه له .. سحب كرسيّه وهو يقعد عليه بعد ماترك جواله صامت ..
مسح على ملامحه بإرهاق وهو يفتح وبدأ يتفحصه إلى حد إنه صُعِق من محتـوى الملف .. دخل على رقـم آيسر وهو يتصل عليه ومبُاشره فتح الخط آيسر وقبل لا ينطق هو نطـق صقار بعجله ؛ برسل لك لوكيـشن مركزي .. أحتاج تجي بسرعة !.ماكانت ثوانِ لحد ماوصل آيسر وهو يدخـل لمكتب صقار بعجله .. ونطق ؛ ولد عجـل علي ، أبوي يبيني بالبيت وش عندك
بعثر شعـره صقار ونطق ؛ عندي عـلم .. بس خايّفٍ منه هو أتصرف ولا أسكت وأسلم الملف لشخص ثاني!
عقد حواجبه آيسر بقلق وعدل جلوسه ؛ صقار إنطق وش الكايّد!.
تنهد وإستقام من كرسيّه وهو يفتح الملف بجانب آيسر اللي بدأ يتمعن بنظره بالملف لحد مابلع ريقه هو ورفع نظره لصقار ..توجه ناحيّة الباب وهو يقفله بالمفتاح ؛ ولد ! منجدك أنت !
مسح على ملامحه صقار بعدم تصديـق ؛ كلي مو مصدق يا آيسر ! عبدالرزاق واضح عليه وقف من التاريخ المكتوب .. عكس عيـسى!
هز رأسه آيسر بعدم رِضى ؛ لا تسلم الملف لأحد ثاني ..
صقـار بذهول ؛ صاحي إنت ؟ وش ماعطيه لأحد ثـ
قاطعه آيسر ؛ إيه لا تعطّه ! ولا بتنتشر سُمعه شينه عننا مير تـدري إنه جدي وإبراهيم قدر ولـقى غطاه .. يعني لو أكلوها هُم بسوء السمُعه بناكلها وراهُم .. خلي الملف سـري ..
تنهد صقار وهو يرجع يمسح على ملامحه ؛ آيسر عمي إبراهيم لابُد من إنه يدري .. كيف عيّاله يسودون الوجه بعمايلهُم !.~ جامعـة سعود ..
طلعت إيلف بعد ما أنهت مُحاضراتها وهي تتصل على ميرال فورًا .. وسُرعان ما أجابتها ونطقت إيلف ؛ بنت .. عندك شيء الحيـن ؟ يعني زحمه بمحلك ولا شيء ؟
تنهـدت ميرال وهي تنطق ؛ ياليت ، ماأدري مين صاكـني عـ ، يمه دقيقة!
قفلت الخط مُباشره تحت إستنكـار إيلف الشديد .. لكنها تجاهـلت وهي تترك جوالها داخل جيبها ، دخلت على التويتـر وهي تبتسم من كانت صـورة آيسر ترند ، بدأت بنشر بعض أبيّاتها وهي تقفل جوالها بعد ماتأكدت من إنه هالمُحاضره هي أخر مُحاضره لهاليوم .. توجهـت لسيارة روّاد وهي تشغلها لكن إبتسمت بخفه من تذكرت أول حدث حصل بينهم ، حين كانت بالمقعدة الخلفيّه .. تنهدت من تذكرت كبير الصد منه ، وكيف إنه المحبّه بينهُم شِبه - مُستحيله - نظرًا لكونه بعينها ثقيل .. وجدًا .. يُقارب شخصيّة عـزام .. المعروف بقوتـه وهيبته المُرعبه بمدينتهم ، حركت السيارة لكن سُرعان ماشهقت من تلقت السيارة إتصال وهي تتوقف على جنب مُباشره ضغطت على قبول طلب الإتصال من خلال شاشة السيّاره ليصل لمسامعها صوت روّاد ؛ أعرف وقتي غلط واللي أسويه غريب لكن .. أحتاج السيارة حاليًا تقدرين تمريني ؟.
بلعت ريقها بتوتُر وهي تهز راسها بالإيجاب لكن سُرعان ما إستوعبت وهي تنطق ؛ أكيد .. الحين جايّتك ..مامرت ساعة إلا وهي أمام المستشفى .. طلبت من إحدى الأمن إنه يوصل لروّاد خبر عن تواجُد سيارته
نزلت وهي تركب بالخلف بإنتظاره ..
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...