طالعـت فيها وتّـد اللي حست بإنعدام المُنطق ؛ مو شـرط حُب ممكن لأنـه يشوفها مُحترمه وتناسبـه .. خصيصًا إنه له سنيـن طويلة مغترب كيف يحبّها ؟
هزت رأسها تُقى بالإيجاب وهي تضحـك بخفـة ؛ فعـلاً مو كل شيء مرتبط بالحُب ..
أردفت أريـام بعد ما أخذت أكياس الأكل من روّاد وهي توزع الوجبـات عليهم ؛ بس أنتو باللذات بيصير بينكُم حُب .. لأني للحين أذكر كيف كان يصفقني عشـان تفوزين باللعبة بس
تنهـدت إيلف وهي تجهـز كاميرتها لأجل التصـوير ؛ ياليت الحُب يجي بسهـولة .. يالله عدلوا وضعيـ
بُتر جملتها صـوت الرصاصة اللي أفزعها مُباشرة وهي تصـرخ وفورًا حضنتها روق وهي تسمي عليـها تحت شديد ضحكهـا ؛ إهـدي هذا روّاد ! مافي شيء
رفعـت صوتها أريام ؛ روّاد ! على هـونك أخلعت البنيّه!
ضحـك بخفـة وهو يهز رأسه . . ترك بندقيته وهـو يتنهـد .. وجـه أنظاره لجلستهم لكن بلـع ريقه بقلق لما شـاف وجهها اللي منقلب لـونه والواضح هي اللي خافـت ..السعـودية ~
أخذ نفس وهو يمسـح على ملامحه بعد ماقفـل الخط من أبـوه .. توجه لـه العقيـد ؛ حضـرة العميد.. عـزام بن منيـف ..
رفع رأسه لـه وهـو يحاول يهـدي أعصابه ؛ وش الكايـد ؟ إنطق بالعلم زي الخلـق يا عمـار! ولو لمـره إغلط ..
هز رأسها بهدوء وهو يسحـب كرسي ؛ عـزام برُتبة فريـق أوّل .. صاحـب المركز يقـول متعاوّن معه! كيف متعاوّن معه عجـزت أعرف ..
ضحـك بسُخرية ؛ متعاوّن ؟ شركـات إحنا ولا قِطاع لحماية الدولـه ؟ إي مافهمت كيف متعاوّن ؟
رفع أكتافه بعدم معرفه ؛ ما أدري! أنا جايّك أسأل ..
هز رأسه بالإيجاب وهو يرفع جوالـه بعد ماتلقى إتصال من آيسـر ؛ طيّب أنا أشوف الموضوع .. إطلع
أخذ نفس وهو يفتح الخـط اللي كان وجهً لـوجه .. ؛ يامرحبـا مليون .. كيف جـدي ؟
تنهـد آيسر وهو يرجع نفسه للخلـف ؛ الله يحفظـه .. يبينا نتزوّج!
ضحك صقـار وهو يمسح على ملامحـه ؛ إيـه .. من أوّل هو وعمي إبراهيم قايلين أول ماترجعون أنتو بيزوجونـا أنا مدري هُم وش ناويين لـنا عليه ..إبتسم وهو يتنهـد ويشتت أنظـاره ؛ راضي بالـزواج ..
صغـر عيونه صقـار وهو يغمـز بمزح ؛ يعني عنـدنا زواج يوم ترجعـون للديـار ؟
ضحك آيسر وهو يهز رأسه بالنفي ؛ لا بـدري! ماني راجع معهـم أنا .. جسـار بيخطّب إخطب وياه ..
دخـل أوراقه بـالدرج وهو يستقيـم ويسحب جـواله ؛ خبـل أنت ؟ جسـار بيخطّب من أهليتهُم ، أنا بخطّب ..
رفـع حاجبه بعد ما - لاحظ - صمتـه ؛ مـن ؟ من آل غـور ؟
هـز رأسه بالنفي وهو يتنهـد .. ركب سيـارته وشغلها وهو يربط حزامـه ؛ لا ماقررت مـن .. بقفـل ماني بناقص مُخالفات
إبتسـم وهو يقفل الخـط ..رجـع بظهره على الكـرسي وهو يمسح على ملامحه .. رفع جـواله وهو يتصل على أبوه وعـازم
على قراره ..~ نيـويورك
ميـرال وهي تعـدل وضعية تُقى ؛ إمسكيـها !
تأففت وهي ترمي السنارة بنفاذ صبر ؛ ماعـرفت! بعدين كل مامسكتها هربـت
بعدت روق النظـاره عن عينـها وهي تتركها على رأسها : لو مسكتـها منجد ماتهـرب !
صغـرت أريـام عينها وهي تتخصـر ؛ قالبيـن على بنت أخـوي ؟
ضحـكت أمجـاد وهي تهمـس ؛ طـول السنة تتهـاوش مع أبوي وتدافـع عنّه الحين ..
لفـت عليها تُقى وهي تتنهد رُغم إنها سمعت همسها .. تركت المكـان وهي تـروح للجهة الأُخرى .. مسكت عبّاتها وهي تلبسها وتلف الطرحـه عليها .. إنشغلت بجـوالها مابيّن فترة مشيّها لحد ما إنتبهت لجسـار اللي كان يكلم بالجـوال وبذات اللحظة الغضـب ماكلـه .. إنتبه لها ولغرابة أنظاره وهو يصـرف الطرف الأخر ويغض بصـره عنهـا .. قفل الخط وهو يحاوّرها ؛ بـك شيء ؟
هزت رأسها بالنفي وهي تشد على حجابـها لأنه كان على وشـك ينفك .. حسـت بتوتر بسيط وهي تـردف : لا .. متى الخطبـه ؟
مسـح على حاجبه بهـدوء ؛ ثاني يـوم بعد الرجعـه .. يناسبـك ؟
زمـت شفاتها وهي تشتت نظـرها ؛ إي .. بس نعقـد وخلاص .. ماودّي نعـزم أحد غير آل ضيـاء
إبتسم على كميـة الهدوء اللي ملازمه نبّرتها والإحترام ، وكيف إنها متحشمـه رُغم كونـها ببلد أجنبي ؛ ماني مقتـنع .. بنيّه ومن حقـك تسويـن حفل وش كبـره ، بنتفاهم!
إبتسمـت وهي تتركـه وتروح بعد ما إنتبهت إنه حتى هـو بيروح ..
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...