تمسكت بكتفـه وهي الرؤية عندها إنعدمت .. عرفته من ريحة العوده الي كانت ملازمته بصبح دوامه ؛ جـ جسـار ؟
هز راسه وهو يسندها عليه .. حاول يخليها تستقيم لكنها كانت عاجـزة .. مما خلاه يضطر إلى ؛ تسمحين لي ؟
تُقى بتوتر ؛ على إيش ؟
جسـار وكأنه إستوعب ؛ تشوفيني ؟
هزت راسها بالنفي وكان كل جسمها يرتجـف بحالة اسوأ من الصبح .. رفعها بين يديّـه بخفه .. كانت على وشك إنها "تشهق " لكن ماحبت تبيّن توتُرها
تمسكت فيه وهي تكتم أنفاسها .. دخلها لسيارته تحديدًا عند المرتبة الخلفيه .. جاب قارورة مويه وهو يمسح على وجهها ويقرا عليها ماتيّسر له من القرأن .. ناولها حبة باندول وقارورة المويـه
أخذتهُم رُغم سوء نظرها بالوقت الحالـي وهي تاخذ الحبه وتاخذ نفس .. جسـار ؛ كم دمك ؟
تنهدت بتعب ؛ ثمانيـة إن ماخاب ظني
جسار بهدوء ؛ تغذيتك ياتُقى .. حسنيها
هزت راسها وهي تمسح على وجهها بالمويهضحك بخفـة على ماضيها .. إبتسمت لما حست الوضع بينهم فك شوي .. وتشجعت وهي تاخذ نفس ؛ ليش خطبتني ؟
كان فاهم مقصدها .. لكنه حب يستغبى ؛ ليش ما أخطبك ؟ نصيب
هزت راسها بالنفي وهي توجه أنظارها له ؛ تعرف وش أقصد ، ليه خطبتني برُغم إني كنت لأخوك ؟
شتت أنظاره .. مازالت علاقتهم مادخل بينها لا حُب ولا إعجاب حتى .. لحد الأن هُم تحت " الإحترام " .. ولا هو يدري ليه خطبـها حتى ! ؛ قلتيها .. كنتي ، أما الأن نصيبك مو معه
وجه أنظاره لها .. وإنتبه للمعة عينها .. حين قابلها لأجل ياخذ السلطة ماكانت تلمع ب هالشكل .. وقف عن المشي وهو يوقف مُقابل لها ويثبت أنظاره عليها .. وبهدوء ؛ باقي تبين نواف يا روق ؟شتت أنظارها عنه وهي تبلع ريقها .. رفعت يدها لعُنقها وهي تبلع ريقها للمرة الثانية ..حس وكأنه عرف جوابه ، لكنـها ؛ لا مو كـ
تجمدت حروفها لما شافته نزل راسه ومشى وتركها خلفه .. إتبعته بركض وهي تحاوط ذراعه بيديـّنها الثنتين .. وبتأنيب ؛ مُبهِم والله مو كذا الموضوع!
يحترق داخله .. عُمره مافكر بالزواج غير بوحدة .. ويوم قرر إنه ينسى حُبه الأول ويتقدم لها " هـي " الي حتى سلام ماكان بينهم حرقته ب هالشكل وهُم مازالوا "بالبدايـات " .. أردف بسُخرية ؛ ولمعة عينك يوم نطقت ب إسمه ؟
بلعت ريقها وهي تشد عليه ؛ مو له
إبتسم بهدوء رُغم إنه مازال مقهور .. ومازال يحس بالإهانة لأنه قدم على خطوه ماكان يعرف بعواقبها .. ولأنه كل ظنه إنه على مرور السنين الطويلة هي قدها نسته .. تجهل الكثير يامُبهِم! .. هتف وهو يبي ينهي المـوال ؛ مابه بأس ..
حرر ذراعه من بين يدينها بخفه .. وهو يتركها خلفه للمره الثانيه
روق الي ضمت أكتافها بيديّنها .. وهي تتنهد وتفكر بالمصيبة الي حلت عليها ، كيف بتراضيـه ،، كيف بتبرر نفسها له .. كيف بتبرر لأريام اللي مُحـاال ماتحس باللهيب الي بينهُم !
حست بدموع تجتمع بمحاجرها ..وبسوء من خوفها من الرجـال عامةً بسبب جُرح " نـواف " اللي أثره مايروح ..
مسحت دموعها بشكل سريع وهي تاخذ نفس وترجع لعند النسـاء ب إبتسامة ..
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...