وقـف مقابّل المستشفى .. إستنكرت الوضع ؛ مُبـ
تجمدت حروفها بمُجرد ماشافته نزل وتجاهلها .. نزلت معه وهي تلحقه بخطوات سريعه .. توجه للأستقبال وهو مشتعـل ؛ إبراهيم عوض الـ ..
ب أي قسم !
موظفة الإستقبال ؛ الدور الرابع .. إنتظرني أشيك على القسم
تنهد ؛ مابي أنتظر .. مابي صبر
توجه للمصعد خلفه روق .. وصل للدور وهو يشوف أخوانه كلهم هناك .. وأريام وتُقى اللي توهم واصلين الواضـح توه يوصلهم الخبـر .. آل ضيـاء .. أخوانه .. أمه .. أنظارهم كلهم كانت عليه لوحـده ! وكأنهم عارفين بشديد إنهياره .. دخل للغرفة الي يتوسطه الجد إبراهيم .. توجهت روق للجده أمينة وبهمـس ؛ ماما وش صاير! مُبهِم مشتعل والكل يبكي هنيّا!
ربت الجدة أمينه على كتفها ؛ الحقي زوجك يا أمي ..
بلعت ريقها وهي تخاف من أفكارها وإنها مُمكن تكون صحيحة .. لحقته وهي تشوف الجد إبراهيم اللي سااكـن ، والأجهزة كلها حوله ..
الدكتور ؛ بإذن الله بيكون وضعه كويس .. خليك على عِلم إنه تحت أيدي أمينه ، رح ننتبه لوضعه ولضغطه لكن لو فاق بحول الله إنتبهوا لضغطه ..
خرج وهو يتحمد له بالسلامة .. مُبهِم الي كانت يديّـه على السرير ومنحي ومنزل راسه والأسى واضح عليه .. عيونه الي محمّره من كبح دموعه .. أمله بعيش أبوه بسيط .. حطت يدها على كتفه وهي تمسح عليه ..
دخل عليهم نواف اللي شاف دخولها وراه .. وهو غضببـاان .. وبوجه يمليه الغضب ،، ونبرة حاده ، ونبرة مُستفزه! ؛ أنتِ معاه وهو كان يحب مرتي قبل لا أخذها!
أكمل بإستهزاء ؛ وأنتِ مصدقه إنه يبيك ومعه .. محد كان يبيك غيري!
لف عليه مُبهِم .. اللي ماصدق على الله أحد قرب منه ؛ صوتك ماتعليّه على محارمي يانواف! ماهو بوقتك إن عندك شيء قله لي أنا!
تقدمت روق منه وهي تحط يدها على صدره .. ويدها الاخرى على كتفه .. لأجل ترجعه للخلف وتهديّه ..
دخل عيسى وهو يدفع نواف للخلف .. بعده عن القسم بمسافة وهو مازال يدفعّه ؛ والله يانواف إن مابطلت حركاتك لأدفنك ب أرضك الحين! طول ما أبوي ع السرير أنا الي بتصرف بالبيت ... والله ثُم والله لأزوجك إن ماسديت بحلقك! قلنا لك تزوّجها ورفضت ويوم أخوك خذاها قمت سويت لي فيها العاشق المكسـور!
ضحك نـواف ؛ تزوجني ؟ لا تصدق نفسـ
قاطع جُملته يد عيسى اللي إستقرت على خده ..تنهد مُبهِم وهو يلف على روق ؛ أسف روق ..
إبتسمت روق بخفه وهي تهز راسها بخفه وتمسـح على صدره ؛ عادي .. ماهمني كلامه
إحتضنها وهو يدفـن راسه بعُنقها .. تحت توترها من فعلـته لكنها ماحبّت تكون جامدة الحركه ولا تصدّه .. خصوصًا بحالته الحين ، حست بتبلُل كتف عباتـها وشدها عليه وعرفت على الفور إنها عيونه خانته .. بادلته وهي تشد عليه وتمسح على نهاية رأسه ..أمجاد اللي توجهت لهُم بركض لما سمعت الخبـر من تُقى .. ومن هول سوء حالتها ماتركت طرحتها على راسها على الأقل .. توجهت لهُم بدموع وإنهيار لا مُنتهى ،، ومين مايدري بحُب أمجاد للجد إبراهيم ؟ .. ؛ ماما ! جـدي!
إنتبهت لها تُقى اللي ماكانت أقل حالاً منها أبدًا ..إحتضنتها وهي ترفع طرحتها لشعرها وتهديها .. أمجاد اللي سقطت بحضنها وإنهيـاارها مسموع للجميع .. شدت عليها تُقى وهي تحاول تهديها وترفعها معها .. وصل صقـار برفقة آيسر اللي بلع ريقه من منظر أمجاد .. ومن حالتهم جميعًا .. ومن إتصـال إيلف اللي كان كله إنهيار .. وعرف فورًا إنه فيه بلاء .. توجه لجده هو وصقـار وهو يسأله .. صُعق من رده وهو يوجه أنظاره لأمجاد .. مسح على وجهه ؛ لا حول ولا قوة إلا بالله
سند صقـار الجد لأجل يتوجهون للدكتور اللي ماسك حالة الجد إبراهيم ..
تُقى وهي تحـاول توقف أمجاد معها ؛ أمجاد تكفيـن!
أمجاد بنبره مهزوزه ؛ ما أقدر
توجهت لهُم ناديـن لما عرفت إنه أمجاد مو قادرة توقف أصلاً ؛ تعوذي من إبليس يا أمي!
رجعت رفعت طرحة أمجاد اللي سقطـت ؛ تُقى روحي جيبي كرسي لأختك ،،
هزت راسها تُقى وهي تروح ..
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...