رمقتها بنظراتها وهي تستقيم راجعه لغرفتها بعدما وصلها إتصال من مُبهِم تقفل الباب خلفها ترمي نفسها على سريرها فورًا من أجابت على الخط ونطق هو : مايهـزك الشوق ؟
إبتسمت وهي تعض لحافها ورجعت تنحنت ونطقت وهي تراوغه وبتمثيلها للثقل : مايهزني مُبهم ، صعبة!
ضحك من حسّ بإنها تراوّغه وبتذوبه لامُحال وهز رأسه بالنفي هو يلتقط مفتاح سيارته و وصل لمسامعها صوت المفاتيح ونطقت بعجلة : خذني باكر! يعني عندنا عزيمة ، لاخلصت تاخذني
مُبهـم : وأنا وش اللي يصبرني ؟
إبتسمت بهدوء من تراوّدت ببالها فكرة : أنا أعرف وش يصبرك~ عصـر اليوم الثاني | آل غـور
إنتهت من لبس حلقها والقت على نفسها نظرة أخيره من تأكدت من إنها لبست كامل مجوهراتها وصارت جاهزة تمامًا للخروج ودخلت عليها أريام اللي لابسه عبّاتها : تُقى!
عقدت حواجبها لوهله وهي تتوجه لعبّاتها : وش صابـك ؟
تنهدت أريام بتعب وهي تبتعد عن باب غرفتها : إحنا بنروّح خلاص ، نبي نسبق الناس زوجك ماراح روّحي معهأخذت نفس وهي تهز رأسها بإيه بينما أريام تركتها وهي تتوجه لسيّارة جسّار من صار البيت خالي تمامًا من أي فرد سِوى جـسّار وتُقى اللي لبست العبّاة وهي تقفل أزرارها ملتقطه كوب قهوتها تنزل للأسفل على ذراعها شنطتها وتوجهت لجسّار المرتكي على سيارته بإنتظارها تتنحنح لأجل ينتبه لها وإنتبه بالفعل وهو يلف عليها ينتبه لطرف عبّاتها المفتوح من الاسفل ولا استطاع يلمح طرف فستانها يعقد حواجبه لوهلـه : وريني لبسك
ناظرته بإستغراب لثوانِ وتقدم منها هو بنفاذ صبر وهو يفك أزاريرها من أنتج إنها تتوتر مُباشرة تهمس بإسمه يتوقف لأخر زر بعبّاتها من إنتهى يمسح على حواجبه من لاحظ كونه لأعلى رُكبتها ينطق هو : ماتحسّينه قصير واجد تُقى ؟
لمت العبّاة على جسدها وهي تهز رأسها بالنفي بتشتيت لنظرها : ماحس ، مافيه غيرنا حنا البنات
هز رأسه بإيه : مافيه غيركم بنات بالجلسة بس لو صادفتي واحدٍ من العيّال ؟
تُـقى : مابطلع لمكان بدون عباتي جسّار ، خلصنا ؟
رفع نظره لها وهو يقترب ناحيّتها بمسافة من حس بزعلها ونطق بهدوء : حـازه بخاطرك باقي ؟
بلعت ريقها وهي تلتهي بساعتها وبتمثيل لعدم المعرفة : وش هي ؟
مسكها مع ذراعها وهو يقربها له، يرتكز هو على باب سيّارته يبعد طرحتها عن راسها يتركها تفلت عباتها من يدها ينطق بهدوئه من جديد : ذيك الليلة تُقى ، تدرين
بلعت ريقها من جديد وهي تركز أنظارها على يده المُحاوطه ليدها يرفع بكفها لفكها يتركها تركز أنظارها بأنظاره كالمُعتاد : مو حازه بخاطري ، ممكن نمشي ؟
هز رأسه بالنفي وبدأ يطقطق أصابعها : مو ممكن ، لحد ماتثبتين لينطقت بنفـاذ صبر : قلتلك مو زعلانة كيف أثبـ
إقترب منها وهو يقبّل خدها لوقت قصير يبتعد عنها بعد ما نشر التوتُر بأكمل جسدها : كـذا
هزت رأسها بالنفي وهي تضحك بسُخرية تبتعد عنه: لا إنت إستخفيت!
مسكها مع ذراعها يرجعها أمامه من جديد يزفر أنفاسه : إلى متى بقعد أرجعك قدامي بكل مرة ؟ تُقى زوجك أنا
عقدت حواجبها : لا تسوي لي فيها المظـ
قاطعها وهو يشدها ناحيّته يقبّلها يتركها تتوقف عن الكلام مُباشرة من حس إنه هالطريقة هي الطريقة الوحيدة اللي ممكن تنهي الخصـام بينهم يبتعد عنها بعد ثوانِ طويلة تلف عنه هي تاخذ نفس من حست بإنها إختنقت من فرط توتُرها لوهله ينطق هو : أمي ، كل ماصار بينها وبين أبوي جـدال أنهته كـذا ، قلت أجرب
لفت عليه والغضب تسلط عليها تمامًا تضربه مع صدره من تولج زعلها عليه بشكل أقسى يترك عيونها تغرق بدموعها فورًا : أنت ماتحـس! أبدًا ماتحـ
بُتر جملتها وهو يسحبها لحضنه يمسح على شعرها بكل ندم يحتويه تنهار هي فورًا ببُكائها يبلع ريقه من إستوعب مدى غلطته من كانت شايّله عليه من ليلة رحيله لحد فعلته الأن وهو يشد عليها يقبّل أعلى رأسها بأسف مرة ، مرتين ، ثلاث يشد عليها بكل مرة أكثر : أسـف أبوي ! أسف
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...