حرك من أمام الجامعة ؛ موجود
رين ب إستغراب ؛ أجل ليه جايني أنت ؟
إبتسم بسخرية ؛ عيب تجين للمركز الي أشتغل فيه وأنا ما أدري! حبيت أمرك وأخذك وأضيفك بمركزي رُغم إني متأخر بس لازم المواجب
بلعت ريقها بوهـقه وهي تحاول تحافظ على قوتها ؛ وش تهبـد أنت !! نزلني الحين
وقف على جنب بغضب وهو يلف عليها لكنه مازال غاض البصر ونظاراته على عيونه .. ؛ دلعك وغرورك الماصخ ماهو عندي يابنت عمي! أندري بكرهك لي! لكنها ماتوصل تروحين تبلغين عن حالة واحد يبتزك بصورك عند واحدٍ ثاني وأنا موجود ب ذا المركز! إكرهيني .. ماعلي بك ، بس أنا ولد عمك وقريبك بالأخير ماتحطين نفسك محلي! ماتفكرين وش بيقولون عني ؟ أكمل بسُخرية والقهر مااااليّـه ؛ هاجه من ولد عمها لنا بدال لا تستنجد به وطلب منه العون ؟
شتت نظرها وهي تحاول توازن نبرتها وتنقذ نفسها من ذا الوضع .. ؛ مـ ماكنت أدري ..
قاطع جُملتها وهو يصرخ ؛ علي لا تكذبين يارين! تاريخ بلاغك كان بنفس اليوم الي مداوم فيه ماهو بيوم إجازتي!
رجع أنظاره للأمام وهو يحرك للبيت ؛ بنرجع للبيت الحين .. يا إما إنك شوي تروّحين مع السواق وتسحبين بلاغك من أيمن وتطلبين تحويل الملف لي ، يا إما العلم بيوصل لجدي وأبوك
رفعت راسها له بصدمة وبرجفة صوتها من دموعها ؛ صقـار لا !
سكت لما التمس من نبرتها الرُعب .. وعرف إنها بكت إبتسم لأنه - وأخيرًا - كسر غرورها ..» بالليـل .. أمام معرض روّاد »
جسـار وهو يذكر ربه بداخله ب إعجاب .. ؛ماشاءالله.. والله رهيب ياروّاد
روّاد بتمثيل الغرور ؛ شايف كيف بس
ضحك بخفه جسار وهو يسحب كرسي ويقعد .. لاحظه روّاد اللي من أول رجعته للبيت وهو حاس بوضع جسـار الغريب ؛ وش بلاك يا أخوي ؟
جسـار بهدوء ؛ ودي أقولك مابه شيء .. بس الكلام بخاطري
أكمل وهو يتنهد من جديد ويعدل وضعيته ؛ اليوم الصبح المُدير قعد يستهزأ ب أخلاق بنت عمي عيسى قدامي .. ولأنهم يحترموني ومايحترمونها ..
روّاد بفضول ؛ إيـه ؟
بلع ريقه جسار ؛ قلت إنها مرتي .. لأني داري مابيحترمونها إلا لو كانت الصله بيننا أقو ..
قاطع جُملته روّاد الي أردف بهدوء وهو يسند جسمه للدباب الي خلفه ؛ إي طيّب ؟ ليه مضايقك ؟
جسار ب إستغراب من هدوئه ؛ وش فيك روّاد! قلت إنها مرتي وهي ماهي مرتي .. تخيل لو وصلها العلم! بتحسب إنه خاطري فيها
إبتسم روّاد بهدوء ؛ جسـار جدي يبيكم لبعض .. وأنت تدري من أمس وهو يعطيك نغزات
أخذ نفس ؛ داري .. لاحظته ، حتى عمي عيسى واضح عليه يبيها لي .. لكني ماني بجاهز لأمور الزواج الحين
بس أنت ؟
توسعت إبتسامته بخفه ؛ ودي .. بس أبتأكد لو هي البنيّه الي ببالي
جسـار ؛ منهي ؟ من عائلتها
هز راسه وهو يقعد على دبابه ؛ من أحفاد عمي غسان
إبتسم جسار ؛ من بنات رائد صحيح ؟
هز رأسه روّاد وهو يضحك بخفه .. وتذكر لمعة عيونها بالحاضر وبطفولتهم .. وكيف كان شعرها يتطاير ببعثره ؛ تذكر اللي رسمت معي ب أيام إبتعاث أمي لأجل دراستها ؟ بمعرض ..
قاطع جسار وهو ينطق بصدمة ؛ لا تقول لي إنها هي نفسها!
ضحك روّاد من جديد وهو يهز رأسه ؛ الظاهر هي .. تصادفنا بالبر ولقيتها تبكي وأنا عبالي إنها من الجن .. لكنها ماجاوبتني نطقت ب إسمي وبعدين .. قالت وصف نفس وصف الرسمة الي رسمناها مع بعض بالضبط ياجسـار! ثُم روّحت
إبتسم جسار بهدوء ؛ وتقول الظاهر ؟ واضح إنها هي
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...