بقيت أماليا تصرخ باسم ليفيا بأعلى صوتها .. لتنتبه ماريلا لذلك وقد كانت مرتبكة .. كانت التلاثة تحلسان في مقهى كما أن طلباتهما لم تصل بعد .."ما الذي يحدث يا أماليا..؟"
"لا أدري .. لقد انقطع صوت ليفيا وسمعت صوت ارتطام .."
"هل يعقل أنها قامت بحادث ..؟"
قالت إيلا معلقة لتتفي ماريلا برأسها وقالت"كلا .. هذا مستحيل ليفيا أفضل سائقة رأيتها في حياتي.."
"ما الذي حدث إذن ..؟"
سألت أماليا وقد بدأت دموعها تتكون في عيونها ففكرة حدوث شيء لشقيقتها وسندها الوحيد لم تكن لتتحملها .. أما ماريلا فقد كانت فقط تدعي القوة .. حملت هاتفها لتتصل على سالار أولا ولكنها لم تحصل على إجابة .."سالار لا يجيب .."
"س..سأتصل بأنجيلو اتصلي أنت بليفيا.."
لم يفتح أي منهما هاتفه لتنهض التلاثة حتى يذهبوا بسرعة إلى الشركة .. فقد استنتجوا انهم في اجتماع لذا لم يجب اي منهم وخصوصا ماريلا التي تعرف الأوضاع في المافيا ..
تقدم منهم النادل الذي كان يحمل طلبياتهم .. كاد أن يقول شيء عن مغادرتهم دون أخذ ما طلبوه ولكن ما حدث هو أن ماريلا قامت بدفعه حتى سقط وسقط معه كل ما كان يحمله من كؤوس ساخنة ..
لم يهتم احد بما حدث للنادل .. ركبت ماريلا على كرسي السائق أماليا يجانبها وإيلا ركبت في الخلف ..
بأقصى سرعة وصلن إلى الشركة .. أوقفت السيارة التي كانت مسرعة ليسمع صوت صفير عجلات قوي هناك ..
نزلت التلاثة من السيارة وبم تفكر اي واحدة في إغلاق الباب حتى .. لم يقل أي من الحراس الذين كانوا يعرفون أماليا وإيلا لتدخلن إلى الداخل .. ثم فجأة وقفت أمامهن امرأة عشرينية تنظر ببرود لتردف
"سيدة أماليا ، السيد أنجيلو في اجتماع مهم مع الشيد سالار والسيد جانير لذا قمن بانتظاره هنا..""هل تعطينا الأوامر بصفتك صاحبة الشركة..؟"
"لا بل بصفتي حبيبة صاحبها.."
أغمضت ماريلا أعينها بقوة بعد أن تذكرت ليفيا .. هي لم تصدق هذا ولكن من تكون هذه العاهرة لتكذب حول شيء كهذا ..
"هل يعلم سالار شيء عن هذا..؟"
"ليس الآن ولكن أكيد مستقبلا ، أفترض أنه لن ترغب أي منكن بمعارضتي .."
فجأة خرج وحش من أماليا الهادئة لترفع يدها ثم طبعت خمس من أصابعها على وجهها بقوة ..
"هذه المرة تعلمي كيف تتحدثين مع أسيادك.."
تركت أماليا الجميع منصدما وكل شخص يقوم بشيء ما في الواجهة الأمامية للشركة توقف عن ما كان يقوم به بصدمة ..
أنت تقرأ
لن أقع لك
Fanfictionعندما يجتمع مختلان متعطشان للدماء ينتج عنه..... أوليفيا و سالار♡ *الرواية خفيفة و بها القليل من العنف والرومانسية أتمنى تعجبكم... إن تجرأتي على الرقص أو السماح لأي كان أن يلمس يدك حتى..." نظرت إليه بعيون مختلة وأنا أبتسم وقلت: "ما الذي ستفعله؟" "سأج...