بداخل جناح كبير وواسع في أحد أكبر القصور الألمانية كانت تجلس ليفيا على مكتب الجناح وأمامها العديد من الأوراق والمستندات التي تعمل عليها ..سمعت طرقا على الباب لتقول بنبرة هادئة
"ادخل.."فتح الباب ليدخل منه كريس بملابس غير رسمية وابتسامة على وجهه ..
رفعت ليفيا أنظارها إليه ثم أعادتها إلى أوراقها دون أن تتحدث إليه ..
"إذا .. كيف حالك يا أسيرتي الجميلة..؟"
"قبل مجيئك كنت بخير ومركزة في عملي.."
وضع كريس يده على قلبه بدرامية ثم قال
"لا أصدق هل تريديني أن أرحل؟ لقد تحطم قلبي..""ما الذي تريده يا كريس..؟"
"أنت حقا مملة جدا عندما تعملين .. ولكن مظهرك هذا لايبدو جديا بتاتا.."
قلبت ليفيا أعينها وصحيح أنها لا تعي كيف هو مظهرها .. بعض من شعرها كان مرفوعا للأعلى بقلم رصاص والبقية مندثرة بعشوائية .. تجلس على الكرسي بقدم والأخرى تهزها أسفل المكتب .. بجانبها كومات كبيرة من الأوراق ..
"سيأتي ضيوف على العشاء يا ليفيا ، أريدك أن تحضري معي إن كان الأمر ممكن.."
رفعت ليفيا أخيرا رأسها إليه ثم قالت متسائلة
"من هم هؤلاء الضيوف..؟""بعض الأشخاص المملين قرروا الحضور قبل يوم من الحفل ولا أريد البقاء معهم لوحدي.."
عرفت ليفيا من المملين الذين تحدث عنهم لذا فقط ابتسمت ثم قالت
"حسنا سأرافقك على حفل العشاء مع عمتك وأولادها..""شكرا لك .. لا أدري ما الذي كنت لأفعله من دونك.."
قهقهت ليفيا بخفة ليبادلها كريس .. ثم بعد صمت دام لحظات هي تتأمل في مستنداتها وهو بها .. قريبة منه ولكنها بعيدة كل البعد .. ليبتعد عن أفكاره التي لا تتركه مهما حاول أردف متسائلا
"هل عرفتم من الذي هاجمك ذلك اليوم..؟""كلا ! ليون وسالار يبحثون في الأمر .. وكأنه لا توجد قوة خلفهم .. جميع الرجال الذين قتلتهم أنت ورجالك ليسوا مرتبطين بأي مافيا أو أي أحد ذو قوة مهمة.."
"هل تقولين أن الأمر شخصي..؟"
"ربما .. ولكن الخطوة الوحيدة التي قمت بها هي عندما قمت بالقضاء على هارفرد كولومبي .. ولكنه تجرأ واختطف أماليا فلقي حتفه .. لذا لا أعتقد أني أملك عداوة مع أحد .."
"ربما حدث هذا للضغط على أحدنا.."
"بربك يا كريس .. لا أحد يعلم عن علاقتي بك أو بليون .. ولا حتى سالار .. كما أنهم هاجموني من أجل قتلي وليس للضغط على أحد.."
أنت تقرأ
لن أقع لك
Fanfictionعندما يجتمع مختلان متعطشان للدماء ينتج عنه..... أوليفيا و سالار♡ *الرواية خفيفة و بها القليل من العنف والرومانسية أتمنى تعجبكم... إن تجرأتي على الرقص أو السماح لأي كان أن يلمس يدك حتى..." نظرت إليه بعيون مختلة وأنا أبتسم وقلت: "ما الذي ستفعله؟" "سأج...