"لماذا تبكين أنت أيضا..؟""لأنها تبكي.."
أجابتني ماريلا تحت شهقاتها ، لأنظر إلى إيما ثم سألتها أيضا وكأني لا أعلم شيئا
"ولماذا تبكي أنت..؟"
"لا أدري.."
لازلت غاضبة من العاهرة التي حاولت إغواء رجلي لأجد غبيتان تبكيان في الحمام .. فتح الباب وكنت عازمة على طرد القادم ، ولكني تفاجأت عندما وجدت أنها الفتاة التي كانت ترقص مع سالار
لم تنتبه لنا كونها كانت تتحدث على الهاتف ونحن كنا نقف في الزاوية الأخرى للحمام ..
"لا أصدق أنه قام بدعوتي للرقص طوال الأمسية لم أبعد أنظاري عليه كنت فقط أريد أن ينظر اتجاهي.."
لم تنتبه لنا بعد ، هل لهذه الدرجة تعيش في عالم الأوهام ..
"أعرف أني مثيرة ، ولهذا السبب دعاني للرقص ، سأذهب اتجاهه بعد الحديث معك ، ربما نقضي الليلة معا.."
"أجل هو رجل مافيا وأيضا مشهور ووسيم ، ولكن لا أحد يستطيع التغلب على سحري.."
"بربك يا فتاة ، إنه سالار ستيوارت ، ولكن قد أفكر في تخديره إن رفضني.."
أتبعت ذلك بضحكة ، كنت أتمنى أنها تتحدث عن كريس بما أنها رقصت معه أيضا ، ولكن حديثها عن سالار جعلني أغلي داخليا ..
"هو أيضا وسيم ولكنه محجوز من طرف تلك المحامية ، ولكن سالار رائع حتى لو كان لإمرأة أخرى سأفعل كل شيء لقضاء ليلة معه.."
"هل عادة تتحدث النساء عن أشياء كهذه في الحمام.."
سألت إيما التي من الصدمة مسحت دموعها ، وعندها التفتت العاهرة إلينا وأخيرا ..
"عزيزتي ، نحن جميعما فتيات .. مرحبا آنسة ليفيا لقد التقينا مجددا.. من الجيد أني لم أتحدث عنك أو عن حبيبك بالسوء.."
"بالتأكيد أنت لم تتحدثي عن حبيبها بالسوء وهذه هي المشكلة.."
أردفت ماريلا بسخرية ، حسنا أنا فخورة بها على الرغم من غرابة فستانها ..
"عفوا.."
"لقد كنت تتحدثين عن أخي للتو.."
"أخوك .. من؟"
"سالار ستيوارت.."
فتحت أعينها بصدمة ثم نظرت إلي أولا ونظرت إلى إيما ثانيا
"عزيزتي ، كلانا فتيات مارأيك أن لا تخبري أحد عن ما سمعته للتو ولن أخبر أحد عن بكائك.."جلست على المغسلة ثم رفعت فستاني الجميل حتى لا يتلطخ لأنظر للفتاتان ثم قلت
"ماريلا ، إيما ما رأيكما بكيس ملاكمة حتى تفرغان أعصابكما به.."
أنت تقرأ
لن أقع لك
Fanfictionعندما يجتمع مختلان متعطشان للدماء ينتج عنه..... أوليفيا و سالار♡ *الرواية خفيفة و بها القليل من العنف والرومانسية أتمنى تعجبكم... إن تجرأتي على الرقص أو السماح لأي كان أن يلمس يدك حتى..." نظرت إليه بعيون مختلة وأنا أبتسم وقلت: "ما الذي ستفعله؟" "سأج...