chapter 16

551 19 1
                                    

"ولكن كيف..متى وقعت في حبي"

"الشيء الذي أكد ذلك هو خوفي عليك في الأمس"

"وقبل ذلك؟"

"هذا شيء بيني وبين نفسي ربما أخبرك يوما ما عندما تصبحين زوجتي"

ابتسمت بعد ما سمعته ليبتسم أيضا ولكنها تلاشت بعد ما أخبرته إياه

"في أحلامك"

اقرب وجهه من خاصتي بما سمحت الطاولة التي بيننا به..ثم ابتسم ابتسامة ساحرة جعلتني أحول أنظاري إلى مكان آخر ثم أردف بسخرية

"أوليفيا مارسيل ستكونين زوجتي عاجلا أم آجلا.."

لم أحب الأمر عندما قال حروف اسمي بأكملها ولكنه كان واثقا بشدة من نفسه..حسنا قررت أني لن أجيبه..ولكن كان علي أن أغيظه لذا أخذت حبة فراولة وتناولتها بالعرض البطيء..ثم لعقت شفتاي بعدها..

لقد كان ينظر إلي وعيونه مفتوحة وأنا متأكدة من نظراتن أنه مثار بطريقة لا توصف...وقد يحملني على كتفه كآخر مرة...ولكن عندها لن نشرب نبيذا في كوخ رومانسي..بل سيغ*تصبني..

أظن أني ندمت على آخر حركة لأنه نهض من مكانه وتقدم مني ثم اقترب من وجهي ولكن هذه المرة حتى كادت أن تلتصق شفاهنا في الحقيقة لقد قبلني مرات عديدة ولكن قلبي الآن ينبض بطريقة عجيبة أشعر وكأنه سيخترق قفصه..

أغلقت عيناي في انتظار القبلة..لقد وقعت في الفخ الذي قمت به بنفسي وعلي الآن تحمل العواقب..
اقترب من شفتاي أكثر وكل ما فعلته أنا هو انتظار وصوله إلى شفتاي..إلا أنه تجاوزهما ووصل إلى أذني ثم همس مما جعل جسدي يرتعش..

"آجلا أم عاجلا يا ليف..آجلا أم عاجلا ستندمين على كل هذا عندما تكونين تحتي وتصرخين لن أكون رحيما أبدا..."

ابتسمت..أجل ابتسمت ولكن ببلاهة ما الذي حدث للتو..كنت قد استسلمت..وفي حالة ستسمح له بفعل ما يريد ولكن لقد تم تهديدي بطريقة منحرفة بدلا من ذلك..ضحكت بعدها..أولا على شكله..ثم على نفسي..
ولكنه عبس واستدار ثم غادر..

"إلى أين؟"

"إلى إصلاح ما أفسدت..ليس وكأنني بأفضل حال لتضيفي ضحكتك الساحرة تلك.."

ضحكت مجددا..إنه يبدو لطيف هكذا..ولكني لم أفهم ما إن كان مدحني قبل قليل أم أنه سبني

أخذت كأس نبيذ ثم بدأت أشرب ببطئ وأنا أبتسم..ولكن ابتسامتي تلاشت عندما أدركت نفسي..لقد اعترف لي سالار قبل قليل ولا يبدو أنه سيستسلم..

لن أقع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن