...انجيلو...أخذت بعد المعلومات من ليفيا..وعلمت أن أماليا تحب الأجواء الرومانسية بأضواء الشموع...واللحم مع النبيذ الأحمل وأيضا فراولة بالشوكولاته..كان هذا خيال أماليا الذي أخبرته إلى ليفيا..ظننت أنها لن تجيبني ولكنها فعلت...حتى أنها كانت سعيدة كوني أفكر في مسامحة زوجتي لي..
لم أضع لأماليا خاتم في زواجنا حتى أني لم أعرض عليها الزواج بما أن أوان ذلك قد مر فكرت في شيء آخر...
على أي رتبت كل ملابسها في الخزانة وأغلقتها وتركت لها فستان أحمر..فقط..أعرف أن زوجتي الخجولة ستتردد ولكن ليس لها أي حل غير ارتدائه..
هذا ما حدث ارتدت الفستان و خرجت إلى الغرفة كان الجو مظلما فقط ضوء الشموع يأتي من الشرفة...
خرجت لترى في فضول حتى تفاجأت تقدمت من الخلف ووضعت رأسي على كتفها..
"هل يمكنك مسامحة هذا العاشق المذنب يا ملاكي"
شعرت بارتجافها وشهقاتها..أدرتها إلي ثم ركعت وأمسكت يدها
وضعت أيديها على فمها في صدمة..أعرف هي الآن تعيش أحلامها التي لم تخبرني إياها..يال بساكة أحلامك يا زوجتي الملاك..أقسم أني سأجعلك تعيشين حياة لم تحلمي بها حتى..
"ملاكي..أرجوك اغفري لي..لا تشابهيني بوالدك..أنا لم أصرخ عليك لأني أكرهك أو لأني يائس منك..أعلم أن هذا ليس عذر ولكني كنت قلقا..كنت خائفا أن يحدث لك شيء..وعندما كنت أنا في تلك الحالة وأنت ترقصين أمام الرجال فقدت أعصابي..لا أعدك أنه لن تحدث بيننا مخالفات أبدا..لا توجد علاقة بدون مخالفات..ولكني أعدك أني لن أؤذيك أبدا..ولن أتوقف أبدا عن حبك"
"حسنا..سأحصل على تدريب من ليفيا حتى أتعلم الدفاع عن حقي"
ضحكت وأنا مرتاح كونها ليست شخص حقود مهما أحببت هذه المرأة يبقى قليل أخرجت علبة من جيبي ثم قلت
"إذا يا ملاكي الجميل هل تقبلين وضع خاتم زواجنا للأبد؟"
"أجل...أقبل"
أنت تقرأ
لن أقع لك
Fanficعندما يجتمع مختلان متعطشان للدماء ينتج عنه..... أوليفيا و سالار♡ *الرواية خفيفة و بها القليل من العنف والرومانسية أتمنى تعجبكم... إن تجرأتي على الرقص أو السماح لأي كان أن يلمس يدك حتى..." نظرت إليه بعيون مختلة وأنا أبتسم وقلت: "ما الذي ستفعله؟" "سأج...