محاكمة لا تنتهي

7 2 0
                                    


في مملكة الصراصير التي اختفت من الساحه بسبب الأضرار الجسديه التي نجمت عن المعركه الحاميه مع النمل.
كان نزار يجلس فوق عرشه حزيناً مستاءاً لا يعلم لماذا يحدث كل هذا هو فقط أحب! نعم صرصور نزار أحب ولما لا يحب! ألا يتمتع بقلباً مثلنا؟ أليس له الحق بأن يحب؟ ولكن ماذا لو تلك التي فازت بقلبه كانت من مملكه أخري وكانت مختلفه عنه بكل شيء ولا يحق له ان يحبها فقط احب.....
.________________
عند مروان قرر الذهاب الي مقر عمل أمل و يقوم بعمل مفاجاه لها وأيضاً كي يرتاح قلبه ويطمئن عليها:جايلك يا أموله.
قالها وهو يخرج من المنزل في الصباح الباكر بدون علم اي أحد مع وعده بالعودة سريعاً دون ان يلاحظ اي أحد بالأمر..
كان يمر بجانب المنازل حتي وصل لذلك المنزل الذي توجد به أمل وقد كان يعلم ان لا أحد بالداخل فقرر المغامره ورؤيه غرفه أمل:ليه لا محدش هيعرف هخش بسرعه وارجع.
قالها لنفسه ليبث الطمأنينة بداخل قلبه علي ارتكاب تلك الجريمة.وثم دلف للمنزل
________________________
عند محاكمه ميلا
كانت تقف ميلا أمام الحشد الكبير ويقف خلفها اثنان من الحراس و أمامها يقف نمل يبدو عليه الكبر  و الحكمة .
خلفه مباشرة تجلس فوق مقعدها الملكه تينا وبجانبها القائده سونيلا..
ادركت ميلا انها مهما برهنت فهي هالكه ونهايتها مؤكدة لكن لم يخطر ببالها أبداً ان تجد من يركض ليقف أمامها مباشرة: أنتِ؟!!!
________________
عند أمل ظلت تركض و تركض في جميع الحفر ولم تجد أي أحد.
اثناء ركضها قابلت صرصار وبدون قصد اطلقت أمل لحنجرتها عنان عزف نوته الصرخات ولكنها وجدته يصرخ اكثر منها:ارجوك متأذنيش يا مسخ..
ملامح أمل بعد تلك الجمله تحولت للذهول من المسخ نظرت خلفها و يمينها و يسارها وفي كل الاتجاهات ولم تجد هذا المسخ لتدرك الحقيقه المره:بقي انا مسخ يا عره الصراصير ؟ بكره ميلا ترجعني انسانه تاني واقسم بالله اعمل عليك تجارب قال مسخ قال.
ارتعشت أوصال الصرصور أكثر:لحظه انتي انسيه ؟
اومأت أمل بنعم علي مضض فأكمل:طب إزاي بقيتي في حجمنا ولا انا اللي بقيت في حجمكم ولا ايه ؟
تظاهرت أمل بالنظر في يدها الي الساعه الغير موجوده ثم اردفت: معلش والله يا استاذ صرصار انا لو كان عندي وقت احكيلك مكنتش هحرمك من حاجه.. بس عندي جلسه إعدام رايحه احضرها.
نظرت يميناً ويساراً ثم اردفت:الا قولي صحيح الاقي فين حفلة الإعدام.. أقصد حجرة الإجتماعات ؟
نظر الصرصور لها بغرابه كيف لا تعرف تلك المعلومة:نحن بالقرب منها والجميع في حجره الإعدام التي في الطريق خلفك تماماً.
استعدت أمل لتكمل ركضها لكنها وقفت قليلاً:صحيح أنت ازاي واقف كدا مش خايف من النمل ولأ جوا  الوكر بتاعهم كمان تكونش جاسوس ؟
صدمه علت ملاحمه:لا ولا جاسوس ولا نيله انا استخبيت هنا وقت الحرب وكنت مستني لحظه ميكونوش موجودين عشان اهرب.
اشفقت عليه كثيراً لذلك قررت مساعدته وحين بدأت في الركض علي صوتها له:خش الحفره اللي فوقيها ورقه بني هتلاقي باب بيخرجك لبرا.ومفيش شكر علي واجب.
لوح لها الصرصور وذهب مثلما قالت ليهرب.
وصلت أمل الي الحجره ووجدت حقاً اكبر تجمع ممكن ان تراه للنمل ظلت تدور بعينيها عن ميلا حتي وجدتها هناك لتركض بكل ما أوتي لها من قوه كي تقف أمامها معطيه ظهرها لها
.__________________
ميلا: أنتِ؟!!
تبسمت أمل أمام ميلا:ايوا انا.
علت ملامح ميلا الدهشه والذهول: لكن..لكن لماذا؟ لقد دمرت مستقبلك لما ترغبين في مساعدتي؟
أمل: عشان عمري ما اتخليت عن صديقه ليا وعشان عارفه ان مالكيش ذنب وعشان برضوا أنتي مهما كان اهتميتي بيا غيرك كان سخطني وخلع وعشا...
لم تكمل حديثها بسبب صراخ سونيلا: أيتها النمله الممسوخه كيف تجرأتي ووقفتي أمام أمر الملكة؟
شعرت أمل بالخوف بسبب تهورها لكن يد ميلا من الخلف امسكت يدها كأنها تخبرها بأن لا تخاف وهيا معاها .
لذلك استجمعت أمل كل شجاعتها ونظرت تجاه الملكه والتي عرفت انها الملكه عن طريق التاج الذي كانت ترتديه ثم اقتربت قليلاً لكن الحرس منعها:مولاتي الملكه الا يحق لكل مجرم ان يكون هنالك محامياً له ليدافع عنه ويترافع له؟
اومأت الملكه للحرس بأن يتركوها تقترب ثم قالت بكل كبرياء:وهل أنتِ من سيترافع لميلا؟
نظرت أمل امامها بصدمه وحدثت نفسها:هو ليه الكل مستقل بيا كدا الصبر اما غرقتكم بالمايه والبريل مبقاش انا أمل
ثم اقتربت قليلاً من الملكه مع الحفاظ علي بضع خطوات:مولاتي هل يمكنني ان أعرف ما هيا جريمه موكلتي؟
تحدثت سونيلا بدلاً عن الملكه:الساحره ميلا لقد ارتكبت بحق مملكتنا جريمه كبيره جدآ ولا أعتقد ان عقلك الصغير قد يتسع ليتفهم هذا.
صمتت أمل فهي تعلم ان تلك التي أمامها تحاول أن تجعلها تغضب وهيا لن تعطيها ما تريد فقالت في نفسها:بقي بتكيدني؟ يا حته نمله انفخ فيكي تسافري فرنسا؟ عنيا اللوز ياموز.
وقفت أمل أمام سونيلا: بعيداً عن اهانتك الواضحة التي لن اتخذها بعين الاعتبار فقط لأني لا أهتم. المهم مولاتي الملكه اخبرتني ميلا عن مدي حكمك العادل وقلبك النقي الذي لا يحمل أيا كراهية لأي أحد كيف لكِ يا مولاتي وأنتِ تتسمين بالحكمه ان تصغي لبعض الإشاعات مجهولة الدلائل والمصادر؟
اخر جمله تلك تعمدت النظر لسونيلا كي تعنيها بالكلام.
كادت ان تتحدث سونيلا وتسبها لكن تحدثت الملكة:انا مثلما تقولين احكم بالعدل لذلك انتظرت منها ان تتحدث لكنها لم تفعل ولم تدافع عن نفسها وبجانب ذلك لي الحق بأن استمع لكل شعبي حتي لو لم يوجد ايا دلائل.
نظره إنتصار ظهرت علي وجه سونيلا لكن أمل لن تجعلها تنتصر نظرت بتأنيب اللي ميلا وكأنها تقول لماذا لم تخبريهم الحقيقة ولم تجب ميلا
flash back _____________________
وقفت ميلا أمام المحاكمة بدون حديث فأردفت سونيلا:اين كنتِ اثناء الحرب أيتها الساحرة ؟
نظرت ميلا إلي الملكة واردفت:كنت أودع ضرغام لأنه رحل.
نظرت سونيلا للجميع بنظره استنكار:لما هل توديعك لذلك المدعو ضرغام سيستغرق كل تلك المده حتي انتهاء الحرب وبعد الحرب أيضاً ؟
لم تجب ميلا وانزلت رأسها أرضاً .فحثتها الملكه علي الحديث:هل لديكِ ما تدافعين به عن نفسك؟
نظرت ميلا للملكة ورأسها يتحرك ذهاباً وإياباً بمعني لا يوجد.
لتنظر سونيلا مره اخرى للشعب وكأنها في فيلم او ما شابه وتحاول أن تستعرض بطولتها وكأنها بطله ذلك الفيلم: إذا فلتبدأ المحاكمه
back ______________________
لنعد للمحاكمة وقفت أمل أمام الملكه وذلك النمل الحكيم الذي يجلس تحتها مباشره ثم: أن ميلا كانت تحميكم من خطراً محتوم يا مولاتي.
نظرت الملكه بتساؤل وتسأل الحكيم:كيف هذا أيتها النمله؟
نظرت أمل لميلا وجدتها تطلب منها ان لا تتحدث لكن أمل اخذت عهداً علي نفسها انها ستتحدث: انا هيا الخطر يا سيدي....
نظره دهشه علت الجميع ونظره صدمه في وجهه ميلا ولكن أكثرهم قوه نظرات الاصرار بداخل أعين أمل تلك التي لطالما حاربت لأجل الحق حتي لو خسرت اي شيء ستظل تحارب.
اردفت الملكه بكثير من الدهشه:كيف ذلك أيتها النمله؟!
وقفت أمل بكل ثقة بالله أولاً و بالنفس ثانياً ثم: سأخبركم كل شئ ______________________
في منزل أمل كان مروان بداخل غرفه أمل وقد رأي ادوات رسم كثيره في غرفتها وعلم مدي حبها للرسم وأثناء بحثه وقعت عينه علي رسمه مختبئة تحت الرسومات فأنحني قليلاً و سحبها
ثم أنصدم عندما وجد ان تلك الرسمه له حين طلب يدها كيف رسمته بكل تلك التفاصيل يا لها من فنانه!
امسك اللوحه وجلس فوق الفراش وأثناء جلوسه ارتطمت قدمه بشيئاً ما تحت الفراش. ترك اللوحه فوق الفراش وانحني علي ركبتيه ليري ماذا يوجد ليجد حقيبه سفر أمل بكل أشيائها حتي هاتفها كان بداخل حقيبه صغيره كانت بجانب تلك الحقيبه توسعت عينيه بشدة و الصدمه علت ملامحه وظل يفتش بداخل الغرفه بجنون حتي يري ماذا قد يجعله يصل لأمل .
بحث بكل مكان ولم يجد شيئاً ثم دلف للمطبخ كي يرتشف بعض الماء عله يهدئ قليلاً وأثناء ارتشافه توصل تفكيره لفكره انه لربما تم خطفها وعند تلك الفكرة ظل بركض مثل المجنون بداخل المنزل وقرر إبلاغ الشرطة لكن بعد التفتيش وأثناء تفتيشه للمره المليون وجد مذكرات أمل وحينها أتاه الفضول كي يري ماذا تكتب تلك الفنانه:هبقي ابلغ بعد شويه عقبال ما التليفون يشحن أتسلي شويه .
قالها لنفسه أثناء فتح اولي صفحات مذكرات أمل.
____________________
عند مملكه نزارتيركان.
كان يقف نزار أمام قبر قد صنعه خصيصاً ليدفن حبيبته.
وقف ينظر لذلك القبر ودموعه تنزل بكل صمت: واحشتيني اوي يا ورد..
__________________ flash back قبل عده سنوات
في شجره تقع فوق البستان الموجود بتلك المنطقة كانت هناك مملكه وكانت تلك هيا مملكه الفراشات.
داخل المملكه يجلس الملك فوق مقعده بكل شموخ وقد كان الوان أجنحته مثل الوان النمر .
وفي داخل أحدي ثقوب الشجره وبجانبه تجلس زوجته والتي تميزت بألوانها الخلابة (الازرق مع البنفسجي)و جناحيها الرائعين.
نظر لها الملك واردف بغموض:الا تلاحظين يا أمنه ان أبنتك تختفي كثيراً تلك الأيام ؟
بررت الأم سريعاً دون ان تعلم أين تختفي ابنتهم بحق:لا تقلق يا حالم لربما تلهو بالجوار انت تعلم كم تحب ابنتك الحريه والطيران واستكشاف كل مكان.
أومأ الملك بهدوء:اتمني ذلك يا أمنه.
_____ ______
والان لننزل قليلاً من ثقب الشجره ثم لنرتفع بكل قوه لفوق نري فراشه جميله الشكل لكنها كانت بها شئ ظل يجعل الجميع يتنمر عليها بسببه وكان هذا الشئ هو ان أحدي اجنحتها كانت ملونه باللونين الأحمر والأزرق والجناح الاخر كان لونه أسود.
ان اقتربنا منها قليلاً سنجد ان هناك من يطير معاها وان اقربتنا اكثر سنجده صرصور !
جلست الفراشه فوق أعلي شجره موجوده وجلس بجانبها الصرصور:يا إلهي انا أشعر بالتعب.
ليكمل الصرصور:مانتي برضوا اللي فضلتي تطيري كتير يا ورد.
نظرت له ورد بأستياء:وانت تعلم اني احب التحليق كثيراً يا نزار.
تبسم نزار:عارف يا حبيبه قلب نزار بس برضوا متفضليش رايحه جايه عشان متتأذيش.
تبسمت ورد واقتربت منه ووضعت رأسها علي كتفه:لا تقلق يا نزار طالما انت بجانبي لن يمسني اي سوء.
نظر نزار امامه للغروب:ولو مسك سوء هيمس قلبي معاكي يا وردتي.
وقفت ورد ونظرت له بحماس:هل حقاً تراني جميله مثل الورده؟
وقف نزار أيضاً أمامها وتبسم لتلك الطفله الجميله آلتي لم ولن يحب مثلها واقترب منها ونظر بداخل عينيها السودواتان: صدقيني الورد بيغير منك  والسما بتبكي من جمالك.
ثم أنحني قليلاً وكأنه يحيها:سيدتي وملكه قلبي العزيزه هل يمكنكِ ان تأخذي قلبي وتضعيه بجانب قلبك؟ فهذا هو المكان الذي يجب عليه ان يقطنه.
كانت سعيدة لن نقول أكثر من ذلك وسعادتها كانت تظهر بوضوح للاعمي وبحركه سريعه ركضت ورد الي أحضان نزار وقد فجأته بتلك الحركه لكنه تدارك الأمر وعانقها بكل قوه:وللمره المليون علي التوالي استطعت ان تسرق قلب وردتك يا نزار هل تشعر بالسعادة ؟
تبسم نزار وهو يشتم عبيرها بداخل أحضانه واردف: بحس بالسعادة بس وانا معاكي.
لتصرخ بعدها ورد:يالهي انه مطر ارجوك نزار ارغب في ان استمتع به.
نزار بكل فرحه:وانا هستمتع لما اشوفك مستمتعه
___________________back
أمام القبر لا يسمع الا صوت ضحكات في غايه الجمال ولا يري الا قطرات المطر التي كانت تبدو كبيره للغايه بالنسبه لهم لكنهم احبوها لم يمنع دموعه من ان تنزل فقد منعها مليون مره ولم يستفد شئ سوي الوجع.
ثم استدار ليعود ادراجه وقبل ان يرحل: أنتِ الآن تحت التراب ميته وانا فوقه بدون روح! وداعاً يا حبيبتي ووداعاً يا قلبي العزيز.
وثم رحل. وقد رحل بدون قلبه فأنه حين دفنها دفن معها مشاعره وقلبه وروحه ولم يتبقي سوي جسده فقط والذي يتمني ان يقتل لكي يكون معاها كاملاً.
____________________
في المحاكمه التي لا تنتهي
أمل: مولاتي العزيزه انا أنسيه
بعد تلك الجمله من أمل ارتفع دوي ضحكات الجميع.
لتصرخ بعدها أمل وقد طفح كيلها:فيه ايه انا انسانه بجد يا شويه نمل وكنت داخله استحمي ولسه هفتح المايه ميلا حولتني لنمله زيكم عشان لو كنت فتحت الحنفيه كان زمانكم ميتين دلوقتي بشالالات الفردوس.
ثم شعرت أنها تحدثت كثيراً بشكل مبالغ به لذلك هدأت ونظرت تجاه الملكه:حضرتك ممكن تصدقيني انا بقول الحقيقه انا بجد انسيه ولولا ميلا الي سابت الحرب كان زمنكم انتوا واللي بتحاربوهم بتتحاسبوا.
كانت القاعه تعم بالصمت. والملكه تينا شعرت بصدق كلمات أمل شعرت بكل حرفاً بها.
لكن سونيلا اردفت:هذا مستحيل التصديق أيتها المسخ.
انفعلت أمل اكثر من السابق فهيا لم تعد تحتمل تلك النمله: انا مسخ يا نمله معفنه وبعدين انتي مش شايفه شكل وشي اللي شبه البني ادمين ؟ ولا سامعه لغتي ؟؟.
ثم اقتربت أمل من سونيلا: انا عارفه انتي بتعملي كدا ليه.. عشان غيرانه من ميلا لأن ميلا بتحظي بكل إهتمام الملكه وانتي في الحرب بس.
نظرت الملكه لسونيلا تستفسر عن ما إذا كانت أمل محقه او لا ولكن سونيلا لم تنظر لها وانما وجهت انظارها للأرض فأكملت أمل:هتستفادي ايه لما تموت هل الملكه كدا هتهتم بيكي؟ هل كدا ضميرك مش هيأنبك ولا اي حاجه؟.
ثم اقتربت من الملكه وامسكت أحدي يديها: أيتها الملكه انا معنديش حد في العالم بتاعي بيحكم بعدل زيك وانا هرضي بحكمك بس خليكي عارفه ان ميلا بريئه وهدفها كان نبيل.
نظرت الملكه بدهشه لأمل ثم:لما تدافعين عنها ؟ ولما تخبريني حقيقتك الا تخافي من ان أعدمك بدلاً عنها؟.. وثم هل ميلا تستحق خرقك لكل قوانيني ؟
نظرت أمل لميلا ثم ابتسمت:ايوا تستحق هيا وقفت جمبي وشوفت قد ايه ضحت بنفسها عشان متكشوفنيش يبقي متستحقش مني ولو تضحيه بسيطه؟
اردفت الملكه في صدمه اكبر:لكنكِ ستعدمين اين البسيط بالأمر.
ذهبت أمل وعانقت ميلا المندهشه من كل ذلك الحب بداخل أمل ثم قالت:لو حياتي هتحييها فأنا موافقه علي الإعدام بدالها.
تبسمت ميلا كثيراً:وهل تعتقدين أيتها الحمقاء بأني سأتركك تموتين بدوني؟ لن أقدر سأتي بعدك في نفس اللحظه.
ضحكت أمل:واهو تونسيني في التربه.
عانقت ميلا أمل بشده ثم ارتفع من خلفهم صوت الحكيم:حكمت المحكمة  علي المتهمه ميلا بال.....
يتبع........

التضحيات الاخيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن