فــــــــائدة دينية↓
- بعد الإنتهاء من الوضوء : نسڪت❌
-الشهادتين + اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين✅- بعد الإنتهاء من الصلاة : نسڪت❌
-نقرأ آية الڪرسي تجعل بينك وبين الجنة الموت فقط ✅
" وذڪر فإن الذڪرى تنفع المؤمنين "🤎______________________________________
وكأنها من عالم آخر
|5-| يَدُورُ فِي دَائِرَةٍ مُغْلَقَةٍ
| شهد غانم |ساد الهَرَج والمَرَج بينهم لـ دقائق، "سعد" يسُبُّ "إلياس" بأفظع الشتائم والتي لم يكن تخَيَّل أن تخرج منه يوما، و "مُحَمَّد" يمسح على وجهه بغضب مما فعله "إلياس" ويكتم صرخاته الغاضبة بصعوبة بينما "ياقوت" تراقبهم بجهل ولا تدري ما الأمر، هي فقط تشعر أن هناك شيئًا ليس جيدًا أبدًا يحدث الآن، كان أثبتهم _ظاهريًّا_ الشيخ "عبد العزيز" حيث وقف ينظر أمامه دون حديث... فقط الصمت كان جوابه.
قلقٌ ساد لـ دقائق معدودة كان خلالها كل فرد يفكر بشيئ مختلف، "ياقوت" تتسائل عن سبب هذا الصمت ولا تفهم شيئًا مما يحدث، و "مُحَمَّد" يفكر في ما سيحدث بعد قليل أثناء الإجتماع و "سعد" يبحث عن طريقة يقتل بها "إلياس" دون أن يحمل إثمًا واحدًا.
تحدثت "ياقوت" أخيرًا قاطعة هذا الصمت وقد فكرت أنها تريد فهم ما يحدث حولها، أين "إلياس" و زوجته "أسماء" _كما يلقبونها_ ، لما ملامح الغضب تعلو وجوه الجميع، ما الذي يحدث؟!
-" أبي ما الأمر؟ هل هناكَ مشكلةٍ ما؟ "
لم تجد ردًّا على سؤالها حيث كان كل منهم في عالمه الخاص يفكر بشيئ مختلف عن الآخر، دلف "جان" برفقة توأمه "جاك" مع بعض الرجال الآخرين لـ يتحدث الأول ببرود إعتاده الجميع عدا أهل هذه القبيلة
-" أين أمانتنا؟ نريد ذلك الشاب وتلك الفتاة الآن، لقد رأيتُ الشاب هنا المرة الماضية وأنا واثق من حديثي، أين هما الآن "
رمقه "عبد العزيز" بصمت قبل أن يرفع كتفيه في إشاره منه على عدم معرفته مُجيبًا إياه بنبرة أشد برودًا
-" لا أعلم، ابحث عنهم في أي مكان، هنا أو في الخارج.. لا يهم، فلن تجده، أتعلمُ لما؟!! "
رمقه "جان" بغضب وكاد أن يصرخ به لكن الآخر كان أسرع عندما اقترب منه هامسًا بجانب أذنه
-" لأنه هرب... "
اتسع بؤبؤ "جان" بصدمة فـ ابتسم الآخر ببرود وهو يدور حوله قبل أن ينطق بثبات أغضب الآخر بشدة
-" نعم كما سمعت، كان هنا قبل قليل ولكن الآن هرب، يمكنك البحث عنه كما تشاء "
أثار بروده غضب الجميع وأولهم "جاك" الذي جذب يد شقيقه وغادر بصمت لـ يتبعه الجميع تحت نظرات الشيخ الغاضبة والتي لو كانت سهامًا لكانت قتلتهم جميعًا، راقب "سعد" خروجهم ثم نظر للشيخ نابسًا بهدوء نسبي
أنت تقرأ
وكأنها من عالم اخر
General Fiction-" لما تفعلين هذا دائمًا؟ " -" أفعل ماذا؟! " -" تسحرينني، ألم يحرّم الله السحر على الجميع، فـ لما تسحرني عيونك دائما؟ لقد مررنا بـ العديد من المواقف معًا، ألم تستطع أي لحظة منهن إقناعك أن ما تفعله عيناكِ مؤلمٌ لـ قلبي " أَجمِل بها "وكأنها من عالم...