رشة برفيوم = زانية!!
الجو حر وفي عرق ده معناه أنك تاخد شاور كويس وتحط أي مزيل عرق لطيف والهدوم تكون نظيفة.
قال رسول اللهﷺ: «أيُّما امرأةٍ استعطَرَت فمرَّت علَى قومٍ ليجِدوا من ريحِها؛ فَهيَ زانيةٌ»
تخيلي رشة برفيوم بتوديكِ فين!💛
_______________________________
"وكأنها من عالم آخر"
|6-| خَطَأٌ فَادِحٌ
| شهد غانم |
كان يركض بالخيل بسرعة كبيرة وخلفه المسلحين الأجانب يُصَوِّبون عليهم بأسلحتهم بينما هو يحاول تفادي كل هذا ولكن أصابت إحدى الرصاصات يده اليسرى فما كان منه إلا أن تجاهلها وأكمل الركض، اقترب أحدهم منه لـ يمسك "إلياس" السلاح وعلى حين غرة جذبه بقوة وهو يدفع الآخر فوقع أرضًا، أخذ "إلياس" يطلق النار بطريقة عشوائية أدت لإصابة أقدام أغلبهم وكان منهم "جاك"
استغلّ "إلياس" تشتتهم وركض بعيدًا وبعد دقائق وجد نفسه أمام الطريق الصغير الذي يؤدي إلى الغابة السوداء، تقوَّس جانب فمه بسخرية شديدة، بعد كل هذا العذاب عاد لـنقطة البداية من حيث أتى، يالَسخرية وكأن القدر يعانده، أهذه صدفة أم إشارة له ليبقى هنا ولا يعود؟!! ولكن كيف يبقى وحياته بأكملها هناك
نظر لـ "ملاك" التي تحول وجهها وخمارها لـلون الأحمر، إن بقت هكذا سـتموت حتمًا لذا عليه فعل شيئ ولكن ماذا؟!!! فكَّ قطعة القماش التي كانت على جبينه ليجد عليها بقعة دم صغيرة فقط وقام بلفّها حول رأس "ملاك" ليكتم الدم، لا يدري كيف لم يخطر بـباله الأمر ولم يفعل ذلك منذ أن أُصيبت
مسح على رأسها بحنان وهو يدعو أن تكون بخير ولا يُصيبها أي أذَى، تحرّك بالحصان مرة أخرى ولكن هذه المرة في اتجاه معاكس للإتجاه الذي سلكه في المرة الأولى، سـيحاول هذه المرة حفظ الأماكن حتى لا يسير في دائرة مغلقة مرة أخرى، ولكن كيف يفعل والأماكن متشابهة، لا شيئ هنا سوى الأشجار والصخور وهؤلاء الرجال الذين يوَدّون قتله
مرت خمسة عشر دقيقة حتى وجد نفسه على الطريق السريع، صرخ بسعادة وهو لا يصدق أنه خرج أخيرًا بعد مرور خمسة أشهر، ولكن للعجب لم يرى سيارته، بالتأكيد لن يراها.. ربما سرقها أحد ما فـهي كان بها المفاتيح والهاتف وكل أغراضه
سار بالخيل عشرون دقيقة أخرى حتى وجد نفسه على الطريق العام، نظر للسيارات والأشخاص بسعادة جمَّة وكأنه أسير خرج للتو من أسره أو سجين لم يرى العالم الخارجي منذ خمسة أعوام لا خمسة أشهر....
وقف بالحصان ولا يدري هل يركب سيارة أجرة أم يكمل الطريق بالخيل... هو ليس معه نقود فكيف سيركب سيارة أجرة، قرر أن يكمل بالخيل.. فلا سائق سيوافق أن يوصله لأقرب مشفى دون أخذ أموال منه _إلا القليل_ كما أنه أمامه طريق طويل أيضًا حتى يصل لمنزله بالأسكندرية
أنت تقرأ
وكأنها من عالم اخر
Fiction générale-" لما تفعلين هذا دائمًا؟ " -" أفعل ماذا؟! " -" تسحرينني، ألم يحرّم الله السحر على الجميع، فـ لما تسحرني عيونك دائما؟ لقد مررنا بـ العديد من المواقف معًا، ألم تستطع أي لحظة منهن إقناعك أن ما تفعله عيناكِ مؤلمٌ لـ قلبي " أَجمِل بها "وكأنها من عالم...
