لم يخْجَل حين قال "خشِيت على نفسي فذهبتُ إلى خديجة.
لم يذهب إلى قبيلتهِ ولا عشيرتهِ اللّذان هما الأحَق كأنّهُ أرادَ إخبارَنا فيما بعْد "خديجة
هي قبيلتي وكل أُناسي"💗..."
هُو الحَبيبُ الذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ♡゙.
_________________________________
بارت نونو عشان أنا برة البيت
___________________________
"وكأنها من عالم اخر"
|10-| رَوَابِطٌ مُنْكَسِرَةٌ
| شهد غانم |
ترجل من سيارته يقترب بثقة من ذلك المبنى الضخم، دلف إليه بثقة ليستقبله السكرتير الخاص به متحدثًا بنبرة عملية
-" الحمد لله على سلامتك يا مستر إلياس "
اكتفى "إلياس" ببسمة صغيرة وهو يدلف للمصعد، بعد دقائق كان يجلس في مكتبِه بعدما نظر له الجميع بصدمة من عودته مرة أخرى، أمسك بعض الأوراق التي تحتوي على تصاميم لأزياء نسيائية، ألقى بعضها في سلة المهملات وأعطى البعض الآخر للسكرتير الخاص به قائلا بغضب
-" مش عايز لعب عيال، اي القرف دا!! الظاهر إن الفترة اللي غيبتها خليتكم تخيبوا جامد "
أخفض الآخر بصره ولم ينبس بكلمة واحدة ليهتف "إلياس" مرة أخرى
-" ابعتلي حسام بـورق الحسابات، عايز أعرف كل حاجة حصلت وأنا مش هنا "
-" حاضر "
قالها بهدوء قبل أن يغادر، دق هاتف "إلياس" ليجيب سريعًا ما إن رأى اسم والمتصل والذي لم يكن سوى أحد أصدقاءه القدامى
-" عبده باشا، عاش من شافك يا عم مختفي فين "
قالها بمرح وهو يسترخي على المقعد واضعًا يده خلف رأسه ليجيبه الآخر ساخرًا
-" أنا اللي مختفي برضو، دا الصحافة مفيش وراها غير إلياس زهران اللي ظهر بعد إختفاء خمس شهور "
لوى فمه بسخرية شديدة وهو يردف
-" على رأيك "
-" المهم... فرحي يوم الخميس، هستناك تنوّره و تنوّر القاهرة كلها بقا "
قالها "عبد الرحمن" صديق إلياس بحماس لينبس الآخر بحماس مماثل
-" أخيرًا، مبارك عليك يا عبده "
-" الله يبارك فيك، عقبالك "
ضم حاجبيه بسخرية وهو يحدث نفسه أنه سبقه منذ خمسة أشهر، ابتسم بمجامله وهو يهتف
-" قريب إن شاء الله "
____________________
نزلت من القطار برفقة والدها ليتجها إلى الطريق، استقل "سمير" والد "روان" سيارة أجرة ليخبر السائق بالعنوان، بعد نصف ساعة ترجل كلاهما من السيارة يتحركان تجاه ذلك المنزل الكبير، كان الجميع يراقبوهما بصدمة كما راقبوا "توفيق" أثناء عودته يتسائلون عن سبب هذه الزيارة الغير متوقعة نهائيًا
أنت تقرأ
وكأنها من عالم اخر
Ficción General-" لما تفعلين هذا دائمًا؟ " -" أفعل ماذا؟! " -" تسحرينني، ألم يحرّم الله السحر على الجميع، فـ لما تسحرني عيونك دائما؟ لقد مررنا بـ العديد من المواقف معًا، ألم تستطع أي لحظة منهن إقناعك أن ما تفعله عيناكِ مؤلمٌ لـ قلبي " أَجمِل بها "وكأنها من عالم...
