|14-| مُحَاوَلَةُ قَتْلٍ

55 7 0
                                    

معقولة بعد كل ده تبقي بتطيع الشيطان ؟!! 🥺
عارف الشيطان اللي سمعت كلامه لحظة شوقك للمعصية ده هيقول لربنا ايه عنك ؟!
هيقوله " ربنا ما أطغَيتُه وَ لكنه كانَ في ضَلالٍ بعيد " 🥺
يا الله !!
يعني هيتبرى مني وهو كل مصايبي كانت من وسوسته :"))
ساعتها ربنا هيقول ايه " لا تختصموا لَدّيّ وَ قد قدَّمتُ إليكم بالوَعيد "
يعني خلاص.. جاية تتخانق وتجادل مع الشيطان دلوقتي ؟!!

_____________________________

" وكأنها من عالم اخر "

|14-| مُحَاوَلَةُ قَتْلٍ

| شهد غانم |

سلّم عن يمينه وعن يساره يُنهي صلاته في نفس الوقت الذي كان شقيقه يعمل على الكمبيوتر المحمول، ختم صلاته ليتحرك بهدوء يُخفي سجادة الصلاة في خزانته تزامُنًا مع صوته الذي خرج بخبثٍ لاحظه الآخر جيدًا

-" لمَ لمْ تخبرني عن آسيا من قبل "

التفتت الآخر بتلقائية وسرعة ينظر لشقيقه بتركيز متحدثًا بترقب و استنكار

-" كيف عرفت؟!! هل تراقبني؟!! "

-" لا.. لا أفعل، ولكنني رأيتها اليوم و تحدثنا أيضًا "

قالها وهو يجلس باسترخاء بعدما أغلق خزانة ملابسه جيدًا ليردف الآخر وهو يرفع حاجبه ساخرًا

-" ولمَ تقولها بهذه النبرة ؟!! هل نسيت ياقوت أم ماذا؟! "

-" لم ولن أفعل أبدًا "

حاول الآخر تجاهل الحديث فـ صمت لدقائق ثم أردف بعدها بفضول أضحك توأمه "جاك"

-" أين قابلتها، وماذا حدث "

قلب عينيه يتصنع التفكير قبل أن يهتف بـ مراوغة

-" هل يهمك الأمر؟ "

لم يكن سؤالًا بقدر ما كان جملة خبيثة يريد من خلالها معرفة شيئًا واحدًا فقط، هل أخيه مهتم بهذه الفتاة أم أنه فقط يتوهم ذلك، استرخى الآخر على المقعد يهز كتفيه بلا مبالاة

-" لا.. مجرد فضول "

-" حسنًا.. لا داعي لتعرف إذًا "

نظر له قليلًا قبل أن يعود للكمبيوتر المحمول «اللابتوب» الخاص به يدوّن عليه بعض المعلومات والخطط الخاصة بعمله، ساد الصمت على المكان ليقطعه "جاك" بقوله

-" حاول بعض الشباب التعدي عليها "

لم يحتاج الآخر سوى ثواني معدودة حتى يعرف عمن يتحدث شقيقه، اتسعت عينه بصدمة وهو يستمع لحديثه يتخيل فقط ما يقصّه عليه وعقله لا يستطيع الإستيعاب ليصدمه شقيقه أكثر عندما قص عليه باقي ما حدث حتى وصول شقيقها لها، انتهى "جاك" من قص كل ما حدث على مسامع شقيقه و خرج تاركًا إياه في محاولة إستيعاب كيف تواجه تلك الفتاة البريئة شيئًا كهذا، و أول ما خطر بباله هو سؤال واحد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وكأنها من عالم اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن