«شك»

115 8 3
                                    

بقلمي مريم ميرو✍️

♕ فتاة المخابرات ♕

البارت الرابع والثلاثون✨
___    ___   ___   ___

جلسوا جميعاً يضحكون ويمزحون ولاتخلوا الجلسة من خناق مرام وريماس وانضمت اليهم فرح حتي جاء اليهم معتز.

معتز: ماشاء الله متجمعين عند النبي انشاء الله.
مراد بضيق: خير ايه اللي جابك.
معتز: عادي جاي اتمشي في النادي تبعك ولا حاجه.
مراد: تلاقيك عرفت ان احنا جايين فاقولت لما تيجي ترخم شويه.
معتز بسخريه: وايه اللي هيعرفني بشم علي ضهر ايدي ولا حاجه وبعدين مين انت عشان اجي وراك.
يوسف: خلاص ياجماعه حصل خير تعالي يامعتز اقعد معانا.
معتز: لا ياعم مش قاعد مع واحد زيه.
مراد: اصل انا اللى هقعد مع واحد زيك..تعالي يامرام نتمشي شويه في النادي.
سيف: يلا وانا هتمشي مع فرح.
يوسف: خلاص نتمشي ثنائيات وريماس تتمشي مع سليم وانا هتمشي مع معتز.
وبالفعل ذهبوا جميعاً للتمشيه.
عند مراد ومرام.
مراد: مالك بقي كنتي مروحه مضايقه ليه.
مرام: من عمايل امي وستي كل شويه يزنوا علي وداني عايزين نفرح بيكي  عايزين نفرح بيكي ومش بيسكتوا علي كده دول بيدبرولي مواعيد عشان اتعرف علي عرسان كمان لا واللي هما جيبينوا انهارده كنت لسه متخانقه معاه قبل ماعرف انه العريس لا وامه مشاءالله بتعمله عرض ابني عينه خضره وشعره اصفر وبلا بلا بلا بس هو بصراحه كان امور.
مراد بجديه: وانتي ليه بقي مش عايزه تتجوزي.
مرام بتنهيد: مش عارف بس دايما شايفه ان عيلتي اولى بيا يعني انا دلوقتي اللي بصرف علي البيت كمان مصاريف جامعة فرح عليا هما مسؤلين مني وانا عمرى ما هتخلي عن مسؤلياتي يعني افرض اتجوزت واحد وقالي فكك بقي من اهلك انتي خلاص بقي ليك بيت وحياة تانيه ويقعدني من شغلي اللى بحبه انا مش ناويه اتجوز غير لما اشوف حياة فرح مستقرة وكمان ماما وتيتا اقدر اعملهم حاجه يسلوا بيها وقتهم.
مراد: بس انتي كده بتعطلي حياتك.
مرام ببساطه: مش مشكلة حياتي فداهم.
مراد بتأثر: انا اتأثرت.
مرام بأستفهام: طب ما انت لسه ما اتجوزتش اهو ليه بقي.
مراد: مش عارف برضو مفكرتش.. رائد اخويا اهو عنده 30سنه ولسه ماتجوز قريب يعني عادي ماحدش بيزن عليا.
مرام: شكلنا هنخلل جنب بعض.
مراد بتساؤل: مش ناويه تقدمي ميعاد جواز سيف وفرح الواد هيتجنن حرام عليكي.
مرام: خليه يتجنن شويه عشان يتعلم الصبر.
مراد بتوهان: بس هما بيحبوا بعض بجد.
مرام بأبتسامة: ما ده اللى خلاني اوافق علي سيف ان هو بيحب فرح كمان فرح بتحبه واكتر حاجه فرحتني ان فرح بقت جريئه وبتعبر عن رأيها مبقتش تخلي حد يفرض عليها حاجه مش زى الاول بتكسف ومنعزله عن اللى حواليها وبتخاف تتعامل مع الناس.
مراد بضحك: ولسه ده سيف هيعلمها بلاوي عارفه اللى انا علمته لمازن قليل بالنسبه للي سيف هيعلمهولها.
مرام بخضه: يالهوي انتوا جاين تبوظولى بيتي دا انا هربيكم فاكر زمان لما كنا في الحضانه لما ضربتك علقه عشان كنت عايز تسرق مصروفي مني.
مراد بضحك: هههه فاكره لما لزقت لبان في شعرك بعدها واضطريتي تقصي شعرك.
مرام بتذكر: ما بعديها جدك كمل باقي العلقه.
مراد بضيق: خلاص افتكري حاجه حلوه عشان ماردلكيش العلقه دلوقيتي.
مرام بتحدي: تقدر طب لو تقدر اعملها.
مراد بتراجع: لا انا مش قدك طبعا انتي ظابط وكنتي بتلعبي كراتيه يعني يتخاف منك.
مرام: شطور خاف مني بقي.. ثم اكملت بتساؤل هي ايه المشكله بينك انت ومعتز.
مراد بتذكر وضيق: احنا كنا اصحاب اوى لما كنا في ابتدائي لكن ابوه سفروا فرنسا وقدملوا في مدرسه داخليه وبعدين رجع في الثانويه كنت انا في  اخر سنه وهو في اول سنه لاني اكبر منه بس لما رجع  كان واحد تاني اناني ومغرور وكان بيعاملني بطريقه وحشه بقينا كل شويه نتخانق وانتى عارفه طبعا ان ابوه وابويا منافسين في الشغل وهو طبعا كان مع ابوه مع انه عارف ان ابوه نصاب بس كان بيجادل وكان دايما شايف نفسه احسن من اي حد  وبابا قالي ابعد عنه عشان ميدخلكش في مشاكل وانا بعدت عنه لحد الحمدلله ماهو دخل كليه  غير اللى انا دخلتها وبعد عني واهو بقالوا سنين بيعيد وقتها كان بيضايق مني  عشان انا كنت دايما بجيب درجات عاليه وهو دراجاته ضعيفه وانا كان ليا اصحاب كتير وهو مكنش ليه اصحاب لان اصحابي كان ابوهم برضو بيحذرهم  منه عشان ابوه تقريباً كان منافس ليهم.
مرام: وانت مش شايف ان كل ده مسببلوش عقد نفسيه اولا هو اتولد لقي ان عبدالله ابوه دي حاجه هو ملهوش ذنب فيها واكيد ابوك لو كان غلطان في حاجه هتدعموا لحد ما تعرف هو بيغلط في ايه وتحدد اذا كان غلطوا ده بيأذي حد ولا لا وقتها اكيد مش هتدعم اللي بيغلط حتي لو كان ابوك وده اللي معتز عملوا كمان هو مكنش ليه اصحاب من وهو صغير واكيد ده آثر فيه كتير ودلوقتي هو مبقاش ليه حد من بعد ما ابوه دخل السجن حاول تقف جنبه وترجعوا الصداقه اللى كانت ما بينكم وتغيروا للاحسن حط نفسك مكانه وشوف حياتك عامله ازاي.
مراد بأستغراب وضيق: وانتي مضايقه عليه ليه ميكونش صعب عليكي وبعدين هو اللى مشي ورا كلام ابوه وكان بيكرهني اعملوا انا ايه يعني امشي وراه واقولوا معلش تعالي نرجع اصحاب.
مرام بضيق: اهدأ انا مش قصدي كده انا بس بقولك حاول تحل الخلاف اللي مابينكم مصدر الخلاف أصلاً ابوه وهو دلوقتي في السجن.
ظل مراد يفكر في كلام مرام وهو شبه مقتنع.
عند سيف وفرح.
سيف: انا مبسوط اوي اني شوفتك.. طالعه ماشاء الله زي القمر.
فرح بخجل: شكرا.
سيف: يااااه والله كنتي وحشاني اوي واختك ناويه تجلطني ومش عايزه تقدم ميعاد الفرح انا اخر ما ازهق هاخطفك واتجوزك بعيد عنها.
فرح: مرام اختي بتحبني وبتخاف عليا وهي عايزه مصلحتي عشان هي عارفه لو انا اتجوزت قبل مااخلص الجامعه مش هركز وهتبقي درجاتي ضعيفه.
سيف بحماس: طب اقولك علي حاجه اهلي جايين بكره يتعرفوا عليكي هما زعلانين مني عشان عملت الخطوبه ومستنيتهمش بس اكيد لما هيشوفوني هينسوا زعلهم لان بقالهم كتير مشافونيش.
فرح بتساؤل: هو انت ازاي قادر تعيش من غير اهلك كده عادي.
سيف بحزن: عادي اتعودت.. انا مش عايز اسيب مصر وهما عايزين يعيشوا في فرنسا فاانا فضلت عايش في مصر وهما عاشوا في فرنسا وكنا بنزور بعض في المناسبات.
فرح بتأثر: انا مقدرش اعيش من غير اهلي يعني دعوات تيتا وماما ليا كل يوم ووقفت مرام جنبي في كل حاجه ورغي سارة اللى مش بيخلص.
سيف بهزار: ما انتي اتعودي عشان انا عارف الشغل ده بتاع انا مش عارفه اعيش من غير اهلي انا اجيبهم يعيشوا معانا.
فرح بضحك: لا مش للدرجاتي.
عند ريماس وسليم.
ريماس بغيظ: شوف ماشيين ازاي مع بعض ولا كأنهم حبايب.
سليم: مش انتي اللي فضلتي تهاجميها لحد الكل ما عرف انك بتكرهيها.
ريماس: هعمل ايه كل ما بشوفها ببقي عايزه اخنقها بس هاحاول امسك اعصابي شويه واصالحها وقرب منها واعرف ايه المميز اللي فيها.
سليم بضيق: ربنا يهديكي مش هقولك غير كده.
عند يوسف ومعتز.
معتز بحزن: معلش بقي عكرتلكم الجو.
يوسف: متقولش كده انا مبسوط اني شوفتك اصلا وبعدين انت لو تتصالح مع مراد الدنيا هتتحل.
معتز: انت شايف طريقته معايا عامله ازاي هو واحد متكبر.
يوسف: اعتبره اخوك والاخوات مبيزعلوش من بعض كتير.
معتز بسخريه: ههههه اخوات احنا استحاله نكون زي الاخوات اذا كان احنا مش زي الاصحاب أصلاً.
يوسف بفقدان الامل في محاولة الصلح بينهما: طب يلا نرجع علي مكانا لحد ما هما يجوا.
بعد عودة الجميع اللى مكان جلوسهم.
معتز يحاول تجنب النظر الي مرام ومراد.
لكن قطع الصمت توجيه سؤال من مرام لمعتز.
مرام: اااه صحيح يامعتز متعرفش ان نها ماتت.
معتز بعدم اهتمام: الله يرحمها ويسامحها بقي.
مرام بشك: مش مستغرب انها ماتت مقتوله مماتتش عادي.
معتز: ده نصيبها بقي اعملها ايه.
مرام بتساؤل: مزعلتش عليها.
معتز بأستغراب: وايه اللي يزعلني عليها دي كانت مجرد سكرتيرة عندي.. وبعدين هو ده تحقيق متكونيش بتشوكي ان انا اللي قتلتها.
مرام بصراحه: اااه انت اول واحد جه في بالي لما عرفت ان نها اتقتلت وكمان الشك كان متجمع عليك اكتر وخصوصا انك تاني يوم سافرت.
معتز بضيق: لاا اطمني مش انا اللي قتلتها انا مش.. مجرم.
ثم همْ بالوقوف لكي يغادر.
معتز بحزن ليوسف: انا ماشي نتقابل في وقت تاني.
يوسف بأسى: استني انا جاي معاك.. وجه كلامه للجميع سلام ياجماعة ثم وجه كلامه لمرام مكنش ينفع كده.
مرام: والله ده شغلي.
ريماس بضيق: مكنش ينفع برضو وبعدين انتي هتزلينا انك ظابط يعني.
مرام  بعينان تلمعان بالثقه: انا مش بزل حد ده شغل ذي اي شغل وبعدين انتي أصلاً شغالة في ايه عشان تتكلمي..مش عارفة تردي عشان انتي مش شغالة حاجه وعايشه علي مصروف باباكي صح.
ريماس بضيق: لا ياحبيبتي انا دارسه كويس ولو حبيت اشتغل هشتغل لكن بابا ربنا يخليه ليا موجود ومش مخليني احتاج حاجه.
مرام بسخريه: ههههه انا قولت كده برضو يلا نمشي يافرح علشان مرتكبش جنايه هنا.
فرح: يلا.
بعد ذهاب مرام وفرح.
ريماس لمراد: بنت عمك دي واحده متكبرة اوي ومستفزة وبلاش تخليها تخرج معانا تاني  شوفت الكل طفش بسببها.
مراد وهو يشعر بالضيق من كلامها: من فضلك ياريماس اتكلمي عنها كويس متنسيش انها بنت عمي.
ريماس بضيق: معلش بس كنت مضايقه منها.
سليم: خلاص ياجماعه يلا نروح.
سيف: يلا.
بعد عودة مرام وفرح للمنزل.
فرح: يالهوي منك مش بتعرفي تسكتي دا انتي سلختي البت بكلامك.
مرام بضيق: هي اللي واحده بارده اعملها ايه وبعدين قفلي علي السيره وتعالي نشوف فين ماما وتيتا مش سامعين لهم صوت.
فرح بأستغراب: وانا برضو مستغربة.
مرام وهي تنادي وتدور في الغرف: ياماما ياتيتا ماما.
جاء صوت من غرفة مها.
مها: تعالي يامرام احنا هنا.
ذهبت مرام وفرح اليها.
مرام: مالكم مش سامعين ليكم صوت يعني قلقتوني عليكم.
مها بتذكر ماحدث وهي في طريقها للعودة: واحنا جايين في والطريق حصلنا بلاوي كنا هنعمل حادثة بس الحمدلله ربنا سترها وبعدين التاكسي اتعطل واضطرينا نركب تاكسي تاني بس ستك تعبت بقي ودخلت تنام.
مرام بضيق: طب ما اتصلتيش عليا.
مها: تلفوني فصل شحن وستك كانت سايبه تلفونها هنا.
مرام بتفكير: الحمدلله انها جات علي قد كده.
فرح بحزن: ياريتني كنت معاكم.
ذهبت مرام لغرفتها لكي تفكر في محدث اليوم وتفكر في قضيه نها لانها تهمها هذه القضيه ليس مثلما قالت لمرعي انها لا تعنيها فهي تشك ان من قتل نها هو المسؤول اليوم عن ما حدث لأمها وجدتها وان هذا ليس صدفه.
فى صباح اليوم التالي.
ذهب مرام لقسم الشرطه حيث عملها ولاكنها تفاجأت بوجود عز.
مرام بدهشه: انت بتعمل ايه هنا.
عز: بشتغل اظن انك عارفه ان انا ظابط برضو.
مرام: وشغال هنا في قضيه ايه.
عز: شغال علي قضيه نها اللى اتقتلت قريب.
مرام بصدمه: انت اللى هتشتغل علي قضيه نها...

ياتري ايه اللى هيحصل في اللى جاي تابعوني 🤩

***********************************
رأيكم ياحلوين عشان اكمل 🫶✨

فتاة المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن