فتاة المخابرات

*مصالح شخصية*

قبل ما نبدأ ما تنسوش تصلوا علي النبي وتدعو لأخواتنا في فلسطين ربنا ينصرهم ويصبرهم علي اللى هما فيه؟؟؟ 🤲.. احم وتعملوا ڤوت وتتفاعلوا علي البارت!🎀

___   ___   ___   ___

بقلمي مريم ميرو ✍️

♕فتاة الخابرات♕

البارت السابع والثلاثون 💚

ذهبت مرام مع اسرتها لزيارة شقيقتها سارة والتي عندما رأتهم سعدت كثيراً فا عادة هي من تأتي لزيارتهم ولكن الان لا يهم من يزور الاخر المهم انها سعيدة  استقبلتهم بترحاب كما فعل هشام وسعد لسعادة زوجته اما مازن ركض على الجميع لأحتضانهم لا ابالغ في ان اقول انهم مشتاقون لبعض كثيراً فهي لم تراهم بعد خروج مرام من المستشفى.

سارة بدموع متأثرة: والله كنتوا وحشني كتير اتبسط اوي بشوفيتكم.

مها بحزن: معلش ياحبيبتي مقصرين معاكي بس والله انتي على بالنا على طول.

تسألت سماح بحب : اخبارك مع الحمل ايه وبتاكلي كويس يانور عيني.

سارة بسعادة: اه الحمدلله مش بتعب اوي زي ما كنت تعبانة في مازن وبعدين هشام حبيبي ربنا يخليه ليا مبيسبنيش خالص.

مرام بمدح: هشام راجل وابن اصول ربنا يحفظوا.

هشام بضحك: الله بتكسف من الكلام الحلو ده ثم نهض من مقعده وتسأل هااا تحبوا تشربوا ايه.

مها برفض: لا ياحبيبي تسلملنا مش عايزين.

هشام بأعتراض: ازاي ميصحش برضو وبعدين البيت بيتكم والتلاجه تلاجتكم متتكسفوش.

مرام بهدوء: مش عايزين نتعبك معانا.

هشام وهو يتجه للمطبخ: خلاص يبقى اجبلكم عصير على ذوقي.

احضر هشام العصير ومن ثم ظلوا يمزحون.

هشام بمزاح: يرضيكم انزل الساعة اتنين بليل ادور على بطيخ وهو مش موسمه أصلاً.

سارة وهي تمط شفتيها بغيظ: يعني يرضيكي البيبي يبقى عليه بطيخة مش كفاية الواد مازن مطبوع على قفاه فرولاية.

فرح بسخرية: مينفعش دي بطيخة برضو مش حاجة صغيرة.

لم يتوقفوا عن المزاح حتى آذان الظهر قامت مرام وتوضئت وذهبت لتصلي ومن ثم استأذنت وغادرت لتذهب لطبيبها واخبرت فرح بحجز سيارة "أوبر" عند المغادرة.