CHAPTER ONE

4.4K 127 7
                                    


الفصل الاول
في منتصف النهار في يوم غائم في محل حلوي مزدحم بالناس و مزين بزينة وردية جميلة تليق بمقهي للحلوي
يجلس بطلنا بملل علي احدي الطاولات في احدي الزوايا  البعيدة عن بقيا الطاولات الاخري يأكل بعض الدوناتس المزينة بشكل جميل ويشرب كوبٍ من الشاي  ويربت بيده الاخر علي قطة بيضاء جميلة جالسة  علي حجره ثم فجأة رن هاتفه مما غير تعابير وجهه للتوتر ثم مسح يده بملابسه ثم اجاب علي الهاتف :
"مرحبًا ؟"
"ليف ان اخر فحوصاتك ليست جيدة يبدو انك لا تلتزم بمواعيد ادويتك جيدًا "
"من قال هذا انني لا ألتزم بها جيدًا "
"لا يبدو لي الامر هكذا "
" لا انه كذلك صدقني "
"لا انه ليس كذلك "
"لا انه كذلك "
"حقًا ؟ "
"حقًا"
"هممم يبدو ان مفعولهم بدأ يقل ...حسنا تعالي الي بعد ان تغلق المتجر "
"تنهد حسنا فهمت "
"هل تنهدت للتو "
"مَن انا لا مستحيل يبدو انك كبرت بالعمر وضعف سمعك يبدو انك يجب ان تذهب لاحد الاطباء"
"تنهد حسنا فهمت اتمني منك ان تأتي ولا تتكاسل او تتناسي "
" مَن انا ؟اتناسي ؟يبدو انك تحلم احلام اليقظة "
"تنهد ..حسنا وداعًا "
"وداعا "
ثم اغلق الخط
ثم نظر ليف للقطة الجميلة التي كانت علي حجره التي كانت تنظر له ايضا
"اه رورو يبدو ان الامور ليست جيدة ...تنهد يبدو انكِ ستذهبين  للعم جايك الغبي ..تنهد لماذا حياتي تعيسة هكذا "
ثم قام بحشو بقية الدونتس التي كان يأكلها في فمه  واخذ اخري وحمل رورو ونهض وذهب الي داخل المطعم باتجاه احدي الابواب التي لا يمكن للزبائن الدخول اليها التي تقابل الباب الخلفي وفي طريقه لمح صبي قصير بملامح طفولية بعض الشئ يجر كيس قمامة ضخما قليلًا
" هل انت راحل رئيس ؟"
" لا سأذهب لتغير ملابسي ثم انزل مرة أخرى "
"حسنًا رئيس ..هل تحتاج مساعدة في شئ "
"لا شكرا جزيلًا "
"حسنا وداعًا "
"وداعا"
ثم قام بوضع يديه بجيب سترته لأخراج مفاتيحه
"اين هي اين هي ..اه ها هي "ثم قام بأخراج مجموعة من المفاتيح معلقة بمدالية جزرة ذات ملامح مضحكة الشكل ما ان رأتها رورو حاولت اخذها
"انتظري عزيزتي رورو سأفتح الباب ثم يمكنكي اخذها "
ثم قام بفتح الباب وظهرت غرفة معيشة جميلة المظهر تبدو دافئة ومنظمة و مليئة بأغراض القطط في كل مكان من العاب لوسادات القطط وامكان لجلوس القطط وصور معلقة  علي الحائط بالتأكيد كلها لرورو
ثم دخل واغلق الباب جيدا ثم اتجه لسلالم تؤدي للطابق الثاني الذي كان عبارة عن غرفته فقط
كانت غرفة جميلة مزينة باللون الابيض وتبدو مريحة للغاية
"ربما حقا يجب ان اغير ديكور غرفتي انها تبدو حقًا كغرف المستشفيات  ...تنهد "
ثم ذهب ناحية سرير ثم وضع رورو عليه
"ابقي هنا رورو الجميلة "
ثم ذهب ناحية خزانته وفتحها
"مهلًا يجب ان احضر لكي الطعام "
"مياااو"
"اعذريني اميرتي "
ثم ذهب لأسفل مرة اخري لكي يحضر لرورو الطعام
"حسنا ها نحن ذا عزيزتي بالهناء والشفاء "
ثم ذهب مرة أخرى لخزانته
" ماذا سألبس ماذا سألبس هل هذا ام هذا ام ذاك ..ااه انا لااااعرف "
"يجب ان ارتدي شئ مريح لأنه يبدو انه سيكون يومًا طويل ...دااه كل ملابسي مريحة "
"وجدتها سأرتدي هذين .... اسود مثل حياتي "
ثم اخذهم وارتداهم
ثم اخذ صندوق قطط بيد ورور بيده الاخري
"اه كدت انسي الحقيبة الحقيرة ......اين انتي يا مصيبة حياتي.....اه  هأنت ذا"
"انتظري رورو هل كل شئ موجود.... طعام القطط ملفي الطبي.. وهذا... وذاك ...اجل كل شئ موجود "
"هيا رورو "
ثم نزل وخرج للمقهي مرة اخري
ووضع اشياؤه عل الطاولة التي كان يجلس عليها من قبل ثم اخذ دونتس اخري من علي الطبق
فأجل فهم مازالو علي الطاولة فهذا من امتيازات كونك صاحب المكان
ثم فتح صندوق القطط
"ادخلي هنا اميرتي فوالدكِ الوسيم مازال لديه عمل عليه القيام به "
ثم دخلت رورو الصندوق بعد معاناة
"احسنتي عزيزتي انا فخور بكي للغاية كم انتي رائعة...... سأعود حالًا "
....
"هانز هل وصلت المكونات الجديدة "
"لا رئيس انهم مازلو في الطريق "
ثم نظر له ليف تلك النظرة
"س..سأذهب لأتصل بهم حالًا"
ثم قال له ليف بأبتسامة لم تبدو سعيدة  "حسنا انني انتظر "
"ح.ححسنًا رئيس "
ثم ركض للمطبخ
وكان يمكن سماع صراخه وهو يقول لأحد الاشخاص "ان الرئيس غاضب للغاية لماذا تأخرو "
ليف :(لكنني لست غاضب )
" تنهد "ثم خرج من المتجر
ثم جلس علي احدي اواني النباتات الكبيرة التي بجانب باب المحل
"يبدو اني سأنتظر هنا"
-
-
-بعد بعض الوقت
"لماذا لم يأتو حتي الان "
"رئيس لقد اتصلت بهم لقد تعطلت سيارتهم في منتصف الطريق  وهم يصلحوها الان"
"حسنا فهمت"
"رئيس هل تريد منا الانتظار معك "
"لا انهو عملكم واغلقوا المتجر واذهبوا لمنازلكم "
"حسنا رئيس "
"حسنا رئيس"

ثم قام ليف باخراج هاتف والاتصال بمارك
"مرحبا مارك"
"مرحبا ليف هل حدث شئ"
"مرحبا ...يبدو اني سأتأخر اليوم "
"ماذا ...لماذا "
"كان من المفترض ان تصل المكونات الجديدة اليوم لكنهم تأخرو يبدو ان سيارتهم تعطلت او شئ ما "
"حسنا فهمت "
"حسنا... وداعًا"
"وداعًا اتصل بي اذا حد شئ ما "
"حسنا "
ثم اغلق الهاتف
..
"وداعًا رئيس "
"وداعًا رئيس "
"وداعًا رئيس"
"رئيس هل انت متأكد انك ستنتظر وحدك يمكنني البقاء "
"اجل متأكد لا تقلق علي يمكنك الرحيل"
"حسنًا رئيس ان حدث شئ اتصل بي في اي وقت "
"حسنا هانز وداعًا "
"وداعًا "
ثم نظر ليف لظلالهم وهم يبتعدو
"تنهد"
"يبدو انني سأنتظر كثيرا....حسنا من حسن حظي ان اليوم الجو معتدل بعض الشئ و ليس بارد للغاية ....تنهد ..سأدخل لأطمئن علي رورو وأطعمها بعض الوجبات الخفيفة يبدو انهم لن يأتو قريبا"
-
-
-بعض بعض الوقت كان ليف بالفعل يجلس بالداخل علي احدي الطاولات بجوار النافذة يُلاعب رورو بمدالية مفاتيحه وينظر خارخ النافذة في بعض الاحيان اثناء ذلك
"رورو رورو التقطيها "
"مياو "
"رورو رورو مارأيك اليوم ان نأكل سمك مشوي "
"مياااوو"
"هل احببتي ذلك عزيزتي رورو "
"مياو "
"رورو هل تحبيني انا اكثر ام تحبي السمك اكثر ...اوه لقد جاءت الشاحنة "
"رورو ابقي هنا سأذهب وأتي بسرعة لا تخرجي  "
ثم خرج من المتجر وترك الباب مفتوح لكي يُدخلو البضاعة
"مرحبا ايها العم توماس "
"مرحبا ليف كيف حالك "
"بخير كيف حالك انت "
"تنهد ..انا لست بخير ان كتفي اصبح يؤلمني بشدة ان هذه الوظيفة اخذت عمري ....اه لا اعرف متي ارتاح في هذه الحياة "
"ها ....ها ...ها "
"دعك عني اخبرني عنك ما اخبر صحتك هذه الايام ؟"
"بخير ها ها ها ....ان اخر فحوصات جيدة ها ها ها "
قال له توماس وهو ينظر له نظرة جانبية "اتمني ان تكون كذلك حقا ولا يكون مجرد كلام "
"انها كذلك ألا تصدقني؟ "
"اجل لا اصدقك "
قال له ليف بتمثيل مبالغ به "ان هذا محزن انت لم تعد تثق بي "
"اجل لا أثق بك "
"هئ لقد كسرت قلبي "
"حسنًا حسنًا ان الوقت تأخر يجب علي تسليم البضاعة لأنني تأخرت كثيرا "
"حسنًا حسنًا"
ثم اخرج ليف دفتر حساباته لكي يراجع البضاعة وراء العمال وهم ينقلوها للداخل
"حسنا لنبدأ"
و ما هي إلا ثوانٍ حتي سمع الجميع صوت انفجارٍ يصم الآذان وألسنة اللهب تملئ المكان
بووووووووووووم
"ااااااااااااااه لاااااااااااا"

END CHAPTER

ليفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن