CHAPTER NINE
في مكتب غابرييل
كان غابرييل مازال مستيقظ في مكتبه علي الأعمال التي أجلها منذ دخول ليف المستشفي لكنه سمع فجأة صوت فتح الباب في الغرفة المجاورة وكان الصوت واضح للغاية في هدوء الليل وهذا الصمت المحيط بالقصر فالجميع مازالو نائمون بإستثنائه هو الشخص الوحيد الهارب من لقاء زوجته بحجة الأعمال الورقية
نهض غابرييل من كرسيه وذهب لباب الغرفة وفتحه بهدوء فتحة صغيرة تكفي له للنظر بدون ملاحظة أحد لكنه بعدها قام بفتحه وأخرج جسده وهو ينظر لذالك الذي يتبختر وهو يدندن حافي القدمين ثم بعدها قام بالدخول مجددًا مغلقًا الباب خلفه وذهب لمكتبه بعد أن تأكد أن الأخر لا يسير أثناء نومه
ففي الكثير من الليالي أثناء بقائه معه في المستشفي رأه عدة مرات يسير بتعبير فارغ وأحد الأخوة المزعجين من وجهة نظره يسير خلفه بتعبير جاد يحاول أن يمنعه من التعثر بأي شئ أو السقوط علي الأرض
وما أكتشفه أن الأخوين كانوا يتناوبون معًا كل يوم في الإعتناء به والبقاء معه وحراسته في غرفته والسير دائمًا خلفه إذا مشي أثناء نومه وإذا لم يمشي أثناء نومه فإنهم يظلوا مستيقظين جواره حتي يحل الصباح وتلبية إحتياجاته إذا أراد شئ وعندما سألهم في أحدي المرات في البداية ردو عليه بوقاحة أن هذا ليس من شأنه ومما جعله لا يحبهم لأنه في داخله يعتقد أنهم يتصرفون أمام ليف بمظهر الحمل اللطيف لكنهم عندما لا يكون ليف معهم يتصرفون معه بوقاحة مثل الذئاب الشريرة في النهاية عرف منهم أنهم أكتشفوا أن ليف يسير أثناء نومه منذ أن كان في الثامنة عشر و أنهم لا يعرفون إذا كان يمشي قبلها أم لا وأنهم يعتقدون أن ذلك بسبب والدته أنهم نصحوه عدة مرات بالذهاب لطبيب نفسي و ذهب بالفعل ولكنه سرعان ما توقف عن ذلك ولم يقولوا أي شئ إضافي أو بمعني أخر رفضوا أن يقولوا أي شئ إضافي بحجة أن هذا ليس من شأنه وأنه إذا أراد أن يعرف أي شئ فليسأل المعني فهذه حياته الخاصة وما أغضب غابرييل حقًا تلك الإبتسامة المستفزة التي كانت علي وجوههم عندما قالوا ذلك التي ترجمها غابرييل 'نحن نعلم وأنت لا 'عند ليف قام ليف بالخروج من غرفته بعد أن أدرك أنه لا يعرف مكان المطبخ مقررًا إستكشاف الأمر بنفسه وقام بالنزول للطابق الأول مقررًا بكل ثقة أنه لابد أنه في الطابق الأول وبالفعل سرعان ما وجده ثم قام بالصعود مرة أخري لأحضار المكونات
بعد نصف ساعة
"حسنًا كانت الخطة حساء دجاج لكن الواقع كان بان كيك لذيذ "
قال ليف ذلك أثناء وضعه أخر قطعة بالطبق من أصل ثلاثة فإن شهيته ليست كبيرة لأكل أكثر من ذلك بل أنه واثق أنه لن يكمل حتي نصفهم
ثم سرعان ما صعد للأعلي لأنه تذكر أنه لم يحضر العسل أو صوص الكراميل كما خطط
في وقت سابق الطابق الثالث
قام ألكسندر بالإستيقاظ ثم نهض وخرج من غرفته وقام بالصعود إلي الطابق الرابع و ركل جميع الغرف التي توجد في الطابق الرابع التي بها أشخاص فقد كانت غرفته هو وفريدريك الوحيدان من الأحفاد الذكور الذان كانت غرفهم بالطابق الثالث بحكم أنهم ليسوا عزاب فكان الطابق الرابع به غرف الأحفاد الذكور العزاب والطابق الثالث به غرف ألكسندر وفريدريك والأحفاد البنات وغرفة الجد والجدة وجميع أبنائه وزوجاتهم وبناته وأزواجهم فهم حتي بعد زواجهم مازالو يأتون كثيرًا وظلت غرفهم كما هي بالطبع
والطابق الثاني به مكاتب وغرف دراسة وغرف مغلقة يمكن إستخدامها إذا جاء ضيوف لكن في العادة لا يأتي أي زوار بنية المبيت إلا نادرًا في الواقع جميع الطوابق بهم غرف مغلقة حتي الطابق الأول ليس استثناء
وسرعان مادبت الحياة في الطابق الرابع بأصوات تذمر البعض وأصوات صراخ البعض الأخر علي من لازالو نائمين فلقد كان هذا الروتين اليومي لأحفاد عائلة بلاك الذي كانوا يقومون به كل يوم إلا بعض الأيام الخاصة وقد كانوا يشاركوهم الأحفاد البنات لكنهم سرعان ما إنسحبوا بسبب كسلهم أو بمعني أدق بسبب كسل فيوليت التي تبعها الباقي فيونا وميليسا وليا التان كانا يأتين مع والدتهم كثيرًا
ثم إنطلقوا في تمرينهم الصباحي بعد أن إستعد الجميع والذي كان بعض تمارين الإحماء في البداية ثم بضع جولات حول القصر علي حسب مزاج ألكسندر أو فريدريك الذين كانا يقودان الأمر دائما ثم الذهاب للصالة الرياضية التي في الطابق الأول ولهم حرية الوقت الذين يفضلون البقاء فيه في الصالة الرياضية بشرط أن يزيد عن ساعة
ثم قام ويليام والتوأم بالخروج ثم تبعهم جيفري وكريس للذهاب لغرفهم لبدأ يومهم لكنهم في طريقه لغرفهم شموا رائحة طعام لذيذ ثم غيروا طريقهم للمطبخ وعندما غير ويليام والتوأم طريقهم للمطبخ أتبعهم جيفري وكريس الذين كانا يسيرين خلفهم بمسافة ليست كبيرة و وجدوا علي طاولة المطبخ شطائر بان كيك تبدو لذيذة للغاية
ويليام بسخرية :"هل أجدت توسلاتي عديمة الفائدة لجيسيكا بجعلها تأتي مبكرًا لتطبخ لي الفطور مبكرًا
لوكاس :"بالتأكيد لا لابد أن والدتنا أشفقت علي أبنأها اللطيفين وصنعت لنا الطعام "
ثم بدأو يتشاجرون وأنضم لهم جيفري لجانب أخيه لكي يؤخذوا هم الطبق فهذا الطبق لن يكفي الجميع وكريس يشاهد شجار أطفال الحاضنة هؤلاء بإستمتاع ثم قال:
"حسنًا جميعًا دعوني أقسمه"
الجميع :"لا"
جيفري :"نقسمها لكي تنحاز لأخوتك أيها الأفعي الصفراء "
ويليام مقلدًا أخاه وهو يسحب الطبق لأتجاههم :"أجل أجل أيها الأفعي الصفراء"
ليونارد :"بل ستأخذ النصيب الأكبر أيها المخادع ألا نعرفك ؟"
لوكاس :"أجل أيها الحقير هل تريد خداعنا "
كريس وهو يضع يده علي وجه بحزن مزيف :"من؟ أنا ؟ألا ترون هذا الوجه البرئ كيف له أن يخدع أحد ؟"
جيفري بسخرية :"أجل أجل صدقناك "
ثم سرعان ما أنضم كريس لهذه الفوضي عندما رأي شقيقيه يخسران بسبب قوة جيفري ذو العضلات الكبيرة
كريس لشقيقيه وهو يسحب معهم :"حسنًا أنهم ثلات كعكات علي الصحن كل واحد منا له واحدة "
لوكاس وليونارد بعد أن أيقنوا أنهم لن يربحوا بدونه :"حسنًا "
لكنهم نظروا لبعضهم بنظرة لن يفهمها أحد غيرهم أعني لماذا يأخذ كل واحد منهم واحدة إذا كان يمكنهم الحصول علي أكثر فأتفقوا ضمنينًا علي أن يخدعوا أخيهم ويأخذو نصيبه بعد أن يربحوا
جيفري بعد أن أخذ الموضوع بمنحني شخصي :"كأنكم ستأخذوها ..ويليام إذا ربحنا سأعطيك إثنتان منهم "
ويليام بسعادة لا يمكن وصفها كأنه أخذ الجائزة الكبرى وليست نصف كعكة إضافية :"حسنًا أخي "
كريس بسخرية :"هه "
وفي هذه اللحظة دخل المطبخ ألكسندر وفريدريك وجيرالد بعد أن سمعوا هذه الضجة في طريقهم لغرفهم
أكسندر بغضب :"ماذا تفعلون الأن "
مما أفزع الأخرون مما جعلهم يسقطون الطبق في الأرض مما أدي كسر الطبق وتناثر القطع في جميع الأنحاءالجميع ينظر بصمت لبقاية البان كيك المتناثر بالأرض
وفي هذه اللحظة دخل ليف المطبخ ركضًا بعد أن سمع صوت كسر الطبق وقام بإلقاء زجاجة صوص الكراميل وعلبة العسل التي كانتا بيده علي رؤس جيفري وكريس ولحسن الحظ لم يكونا من الزجاج:"أيها اللصوص ماذا تفعلون هنا لقد قمتم بإفساد طعامي "
END CHAPTER
أنت تقرأ
ليف
Romance"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم عن موضوع ما " . . . . . "لديكم اخ اخر " . . . . . "لقد رفض المجئ معي " ملاحظة : هذه الرواية هي جهدي الشخصي ولا أسمح بأي سرقة أو إقتباس